بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
تشرفت ان اكون معكم في هذا المنتدى الحواري
انا قرأت للكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة ج1 ص 227،260 وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي ص155 : (( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وانه لا يخفى عليه شيء ))..
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم باب اختلاف الحديث ح1ص65 حديثاً يقول : (( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ))..
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي ،
فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب ،
فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه ،
ولو لم يتجنبه لمات منتحراً لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله ،
فيطبق عليه حكم قاتل نفسه..
الامام هو خليفة الله فعلمه علم الله وهذا معلوم لدى اهل العلم.
اي انهم يعلمون كل شيء بأذن الله عز وجل.
فالجواب على سؤالك هو:
ان الله يعلم ان الانبياء سيقتلون ويعذبون فكيف يترك انبياءه ورسله يتعذبون ويقتلون؟؟
فهذا السؤال غبي وتافه لايستحق الجواب عليه كسؤالك التافه!!
أتعلم لماذا يا سلفي؟؟
انا اقول لك لماذا :
طبعا قدر الله ومشيئته فوق كل اعتبار فالامام افضل من يتبع مشيئة الله وحكمه.
فلو علم الامام بأذن الله انه سيموت قتلا او مسموما فهو افضل من يطيع هذه المشيئة ولو علم بها.
فلهذا هو إمام ولهذا اختاره خليفة له في ارضه يا سائح.
اخوي حبك ياعلي جنة ولكن اليس علي رضي الله عنه أمير المؤمنين(عليه السلام) قد عرف قاتله والليلة التي يُقتل فيها والموضع الذي يُقتل فيه؟؟؟
عندما قال ـ لما سمع صياح الأوز في الدار ـ : «صوائح تتبعها نوائح!»
الكافي: 1/359.
اخوي حبك ياعلي جنة ولكن اليس علي رضي الله عنه أمير المؤمنين(عليه السلام) قد عرف قاتله والليلة التي يُقتل فيها والموضع الذي يُقتل فيه؟؟؟
عندما قال ـ لما سمع صياح الأوز في الدار ـ : «صوائح تتبعها نوائح!»
الكافي: 1/359.
وقد قلنا لك انه إمام وخليفة الله في ارضه وهو يعلم باذن الله عز وجل ولكنه مطيع لله في مشيئته وحكمه في نفس الوقت!!!
فسؤالك يشبه سؤالي الاول :
كيف يترك الله عباده المخلصين معذبين او يقتلون وهو يعلم ذلك مسبقا؟؟
صاحبي حديث انهم عليهم السلام يعلومون انهم كيف يموتون فهذا لا خلاف فيه
وقد ذكرت حتى في كتبكم ايضاُ كيف يموتون ؟
وهذه بعض الاحاديث من طرقكم يخبر الامام علي عليه السلام كيف يموت بل حتى كيف اصحابه يموتون و هذا علم من الله اعطاه النبي الاعظم صلى الله عليه و آله ثم أعطاه النبي الاعظم الى الامام علي ع
دلائل النبوة للبيهقي
باب ما روي في إخباره بتأمير علي رضي الله عنه ، وقتله فكانا كما أخبر
2756 - أخبرنا عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا محمد بن راشد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري ، وكان أبو فضالة من أهل بدر قال : خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل (1) منه ، قال : فقال له أبي : وما يقيمك بمنزلك هذا ، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة ، تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك ، فقال علي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي « أن لا أموت حتى أؤمر ، ثم تخضب (2) هذه - لحيته - من دم هذه » يعني هامته ، فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين
2757 - ولهذا الحديث شواهد ، يقوى بشواهد منها ما حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله ، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قال : جاء رأس الخوارج إلى علي رضي الله عنه ، قال له : اتق الله ، فإنك ميت . فقال : « لا والذي فلق الحبة (1) وبرأ (2) النسمة ، ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه ، وأشار بيده إلى لحيته ، عهد معهود وقضاء مقضي ، وقد خاب من افترى »
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا أبو حصين الوادعي الكوفي ، حدثنا علي بن حكيم الأودي ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن زيد بن وهب ، قال : جاء قوم من البصرة من الخوارج إلى علي فيهم رجل يقال له الجعد فقال : اتق الله فإنك ميت ، فقال علي رضي الله عنه : « لا والذي نفسي بيده ، بل مقتول قتلا ، » فذكره
2758 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب ، حدثنا عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد ، قال : قال علي رضي الله عنه : « والذي فلق الحبة (1) ، وبرأ (2) النسمة ، لتخضبن (3) هذه من هذه : للحيته من رأسه ، فما يحبس أشقاها » ؟ فقال عبد الله بن سبع : والله يا أمير المؤمنين ، لو أن رجلا فعل ذلك لأبرنا عترته (4) فقال : أنشد أن يقتل بي غير قاتلي قالوا : يا أمير المؤمنين : ألا تستخلف ؟ قال : لا ، ولكني أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا ؟ قال : « أقول اللهم استخلفتني (5) فيهم ما بدا (6) لك ، ثم قبضتني وتركتك فيهم ، فإن شئت أصلحتهم ، وإن شئت أفسدتهم » . ورويناه في كتاب السنن بإسناد صحيح ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي سنان الدؤلي ، عن علي في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتله
ولا تنسى مقتل الحسين عليه السلام كانوا الصحابة يعلمون كيف يموت و اين ؟؟؟
لكن متى يموتون وفي اي يوم فهذا لا يوجد حديث صحيح عليه
و الاحاديث المبوبة في تلك الباب المشارة التي ذكرتها هذه :
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَعَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) أَيُّ إِمَامٍ لا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَإِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةٍ لله عَلَى خَلْقِهِ.
×× هذا الحديث مطابق لأحاديثكم ولا يوجد فيه توقيت بل علم كيف يموت
××× حديث ضعيف لأن الشيخ العامي اي السني مجهول و ايضاً لا يوجد فيه خلاف لأنه علم انه سقي سم و عرف متى يتسرب السم في جسده و يقتله كعلم الاطباء هذه الايام
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَنْزَلَ الله تَعَالَى النَّصْرَ عَلَى الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) حَتَّى كَانَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالارْضِ ثُمَّ خُيِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ الله فَاخْتَارَ لِقَاءَ الله تَعَالَى.
×× وهذا الحديث لا يوجد فيه دعوتك و غايتك
وبقية الاحاديث في الباب المشار لا يوجد توقيت معين
اي لا يوجد تناقض بل التناقض فيكم و في علمكم بالاحاديث
و اما هذه :
اقتباس :
اخوي حبك ياعلي جنة ولكن اليس علي رضي الله عنه أمير المؤمنين(عليه السلام) قد عرف قاتله والليلة التي يُقتل فيها والموضع الذي يُقتل فيه؟؟؟
عندما قال ـ لما سمع صياح الأوز في الدار ـ : «صوائح تتبعها نوائح!»
الكافي: 1/359.
فقد تم الرد عليها راجع بالاعلى ما ذكرته في الاحاديث السابقة عن طريق سهل بن زياد
و المفروض تأتي بالسند ولا تلعب بذيلك
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 01-10-2009 الساعة 01:17 PM.
صحيح وهابي غبي
انظر الى تعليقي مشاركة رقم #7
لكن مخ الوهابي وسخ و عفن ;) و ممل يعيد و يكرر سؤاله المجاب عليه
و هنا سأكرر لك المشاركة :
صاحبي حديث انهم عليهم السلام يعلمون انهم كيف يموتون فهذا لا خلاف فيه
وقد ذكرت حتى في كتبكم ايضاُ كيف يموتون ؟
وهذه بعض الاحاديث من طرقكم يخبر الامام علي عليه السلام كيف يموت بل حتى كيف اصحابه يموتون و هذا علم من الله اعطاه النبي الاعظم صلى الله عليه و آله ثم أعطاه النبي الاعظم الى الامام علي ع
دلائل النبوة للبيهقي
باب ما روي في إخباره بتأمير علي رضي الله عنه ، وقتله فكانا كما أخبر
2756 - أخبرنا عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا محمد بن راشد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري ، وكان أبو فضالة من أهل بدر قال : خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل (1) منه ، قال : فقال له أبي : وما يقيمك بمنزلك هذا ، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة ، تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك ، فقال علي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي « أن لا أموت حتى أؤمر ، ثم تخضب (2) هذه - لحيته - من دم هذه » يعني هامته ، فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين
2757 - ولهذا الحديث شواهد ، يقوى بشواهد منها ما حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله ، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قال : جاء رأس الخوارج إلى علي رضي الله عنه ، قال له : اتق الله ، فإنك ميت . فقال : « لا والذي فلق الحبة (1) وبرأ (2) النسمة ، ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه ، وأشار بيده إلى لحيته ، عهد معهود وقضاء مقضي ، وقد خاب من افترى »
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا أبو حصين الوادعي الكوفي ، حدثنا علي بن حكيم الأودي ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن زيد بن وهب ، قال : جاء قوم من البصرة من الخوارج إلى علي فيهم رجل يقال له الجعد فقال : اتق الله فإنك ميت ، فقال علي رضي الله عنه : « لا والذي نفسي بيده ، بل مقتول قتلا ، » فذكره
2758 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب ، حدثنا عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد ، قال : قال علي رضي الله عنه : « والذي فلق الحبة (1) ، وبرأ (2) النسمة ، لتخضبن (3) هذه من هذه : للحيته من رأسه ، فما يحبس أشقاها » ؟ فقال عبد الله بن سبع : والله يا أمير المؤمنين ، لو أن رجلا فعل ذلك لأبرنا عترته (4) فقال : أنشد أن يقتل بي غير قاتلي قالوا : يا أمير المؤمنين : ألا تستخلف ؟ قال : لا ، ولكني أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا ؟ قال : « أقول اللهم استخلفتني (5) فيهم ما بدا (6) لك ، ثم قبضتني وتركتك فيهم ، فإن شئت أصلحتهم ، وإن شئت أفسدتهم » . ورويناه في كتاب السنن بإسناد صحيح ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي سنان الدؤلي ، عن علي في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتله
ولا تنسى مقتل الحسين عليه السلام كانوا الصحابة يعلمون كيف يموت و اين ؟؟؟
لكن متى يموتون وفي اي يوم فهذا لا يوجد حديث صحيح عليه
و الاحاديث المبوبة في تلك الباب المشارة التي ذكرتها هذه :
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَعَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) أَيُّ إِمَامٍ لا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَإِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةٍ لله عَلَى خَلْقِهِ.
×× هذا الحديث مطابق لأحاديثكم ولا يوجد فيه توقيت بل علم كيف يموت
××× حديث ضعيف لأن الشيخ العامي اي السني مجهول و ايضاً لا يوجد فيه خلاف لأنه علم انه سقي سم و عرف متى يتسرب السم في جسده و يقتله كعلم الاطباء هذه الايام