اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشرين ربيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وفي الختام إليكم هذه الصورة
زعيم القنادر الكردستانية مصطفى البرزاني والد القندرة مسعود البرزاني
|
هالني ماقرأت عندما رأيت رد الاخ تشرين ربيعة في موضوع محمكمة التمييز تصادق على الحكم الصادر بحق النائب سامي العسكري وحقيقة صدمت بما رأيت من اسلوب في الرد بعد العجز وهو ما اخذت اقتباسه اعلاه .
المرحوم ملا مصطفى البرزاني قائد كردي وطني كبير شريك مع الشيعة في محنتهم من الانظمة الجائرة التي توالت على العراق فنشأ مقاتلا بين الجبال وقضى عمره في خدمة ابناء قوميته مدافعا عنهم حتى نالوا حقوقهم ، فياليتنا نتعلم منه الكثير ونحب من ضحوا من اجل العراق كما الاكراد في حبهم للبرزاني ؟
والله اعجب من هذا الاسلوب ومع الاسف ان هكذا منتدى يكتب به هكذا ناس ؟
لا اعرف ماقصة هجومك ياتشرين على الاكراد ؟
ولما هذا الاندفاع في السب والشتم على المرحوم ملا مصطفى البرزاني ؟
وهل ضحت اسرتك بقدر ماضحت اسرة البرزاني؟
حيث قتلت الانظمة الجائرة التي حكمت العراق 70 شخص من عائلة الملا مصطفى البرزاني وثمانية الاف من قبيلة البرزاني ؟
وهل يعرف تشرين ان هذه الصورة اخذت اثناء مفاوضات البعثيين مع البارزاني والتي تمخضت عن مشروع للحكم الذاتي لكردستان العراق عام 1970 ؟
وهل يعرف ان هذا المشروع اصطدم بعوائق أثناء التطبيق فأستأنف القتال بين الطرفين عام 1974 واستمر ذلك سنة كاملة حتى توقيع اتفاقية بين إيران والعراق في اجتماع الأوبك في الجزائر في السادس من آذار عام 1975 قضى على الثورة الكردية وبموجب الاتفاق المذكور وقدم العراق تنازلات في شط العرب ومواقع استراتيجية عراقية أخرى لإيران الشاهنشاهية في المقابل قامت إيران بغلق المنافذ أمام حركة البارزاني وسمحت باستخدام العراق لأراضيها لتطويق مقاتلي البارزاني بعد ذلك 1979-1980 ألغى صدام اتفاقية الجزائر مع إيران وبدأت حرب بين البلدين استمرت ثمانية سنين .
وهل تعلم ان مصطفى البرزاني سجن مع امه وعمره تسعة اشهر لمدة ثلاث سنين بعد مقتل ابيه ؟
ثم اسألك بالله لماذا لم يوافق الامام السيد محسن الحكيم على قتال الاكراد وكان زعيمهم في تلك الفترة ملا مصطفى البرزاني والد مسعود ؟
وهنا لابد من هذه القصة التي فيها الكثير من العضة لك وللمغررين فآقرأها جيدا :
ارسل المرحوم ملا مصطفى البرزاني رسالة بيد السيد علي السنجار مبعوثا الى سماحة الامام السيد محسن الحكيم شاكرا المرجعية من رفضها الحرب ضد الاكراد واصدار فتوى بتحريم هذا القتال .موقف
الامام السيد الحكيم لم يتكلم ولم يكتب رسالة جوابية الى المرحوم ملا مصطفى البرزاني ولكنه اكتفى بأرسال( رغيفين خبز ) اليه ..؟
المبعوث علي السنجاري بقي مذهولا امام السيد الحكيم قائلا له سماحة السيد : اريد جوابا اخذه معي الى ملا مصطفى؟..
الامام السيد الحكيم قال له : خذ قطعتي الخبز وارسلهما فهو سيعرف الجواب ؟
يقول السيد علي السنجاري ذهبت برغيفي الخبز الى البيت ..فانا كردي سني وامي شيعية وعندما عرفت امي ان رغيفي الخبز هذان مرسلان من الامام السيد الحكيم قررت اخذ واحدة منهما تبركا به لانه من الامام الحكيم واخذت تطعم اخواني لمدة شهر .
يقول السنجاري : ذهبت الى الملا مصطفى فاخبرته بلقائي بالسيد الحكيم وكيف ارسل معي قطعتي الخبز فقال لي البرزاني ان جواب الامام الحكيم واضح وهو اننا سنتقاسم رغيفي الخبز بيننا ونعيش متحالفين الى الابد وهذا الجواب ابلغ من اي رسالة ؟
وصدقت نبوءة الامام الحكيم ياهذا فلا تتوقع انك وامثالك ستوقون بين الشيعة والاكراد ؟
وههو اكبر مسجد وحسينية في السليمانية بأسم الامام السيد محسن الحكيم عرفانا منهم لهذا المرجع الذي افتى بحرمة قتال الاكراد ؟
كما ونظم الشاعر الجواهري الكبير قصيدة بحق مصطفى البارزانى.
والقصيدة سفر بليغ و رائع يقَيم فيها الشاعر كفاح الاكراد الثوري، وصلابتهم المبدئية، إلى جانبم الجواهري الخالد عام 1962، قصيدة، في حوالي مئة بيت أو أقل، عن وطن الاكراد بعنوان (كردستان يا موطن الابطال) . أشاد فيها بنضال وشجاعة ملا مصطفى رؤيته بحتمية الانتصار .
ألقى الجواهري قصيدته أو مقتطفات منها فى مؤتمر ‘‘جمعية الطلبة الاكراد في أوربا‘‘ المنعقد فى ميونخ بالمانيا عام 1962 ويقال عام 1964.
مطلع القصيدة :
قلبي لكردستان يُهدى والفم
ولقد يجود بأصغريه المعُدم
ودمي وإن لم يُبِق في جسمي دما
غرثى جراح من دمائي تطعم
وينتقل في منتصف القصيدة إلى المرحوم ملا مصطفى البرزاني :
بأسم الأمين المُصطفى من أمةٍ
بحياته عند التخاصم تُقسَمُ
نفسي الفداءُ لعبقريَّ ثائر
يهبُ الحياة كأنَّه لا يفهَمُ
سلَّم على الجبل الأشم وأهلِه
ولأ نت تعرف عن بنيه من هُم
وتقصَّ كل مدبَّ رجل ٍعنده
هو بالرجولة والشهامة مُفعَم
والثم ثرىً بدم الشهيد مخضبا
عبقاً يضوع كما يضوع البرعم
متفتح أبدَ الأبيد كأنه
فيما يُخَّلد عبقريُ مُلهم
وأهتف تجبكّ سفوحه وسهوله
طرباً وتبسمُ ثاكل، أو أيَّمُ
وعن بارزان قال الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري :
بارزان يا قمما يشبهها الدم
وتنوء كاهلها والثلوج فتهرم
وتغازل القمر المضىء فتزدهى
وتعارك الموت الزوام فتظلم
بارزان يا لغزا تعاص حله
عبر القرون الغبر فهو مطلسم
ويختم الجواهري قصيدته الطويلة بتحقيق حلم أمة الاكراد بقيادة الزعيم الكردستاني الخالد البارزاني، وبفعل تضحيات مناضليها ودماء شهدائها الأبرار على أرض كردستان الطاهرة:
يا أيها الجبل الاشم تجلة
ومقالة هى والتجلة توأم
شعب دعائمه الجماجم والدم
تتحطم الدنيا ولا يتحطم
إنه البارزاني الذي ولد في 14 مارس 1903 بقرية بارزان وعرف قيمة الحرية في الثالثة من عمره منذ أن دخل سجن الموصل مع والدته عام 1906. إنه بحق أب الثورات الكردية المعاصرة، اشترك في كافة المعارك الكبيرة ضد الأنظمة التي تضطهد الشعب الكردي، وساهم في جميع الانتفاضات التي فجرت في كردستان. وإن ما نعيشه اليوم من حرية في كردستان هي جزء من نتاج تلك العقلية الفذة والخطط القيمة التي ساهم فيها البارزاني الخالد في مسيرة الحركة التحررية الكردية
* دخل في معترك النضال الكردي التحرري عام ١٩١٩م وساهم في ثورة الشيخ محمود الحفيد وقاد قوة مؤلفة من ٣٠٠ مسلح.
* عام ١٩٢٠ انتدبه شقيقه الأكبر الشيخ أحمد لزيارة الشيخ سعيد بيران في كردستان الشمالية، للتنسيق معه في ثورته.
* عام ١٩٣١- ١٩٣٢م قاد القوة الرئيسية للبارزانيين للدفاع عن محور: ميركةسور- شيروان، مقابل
قوة داي الانكليزي. ولمع نجمه في هذه المعركة كثيراً في الهجوم والدفاع وقيادة العمليات العسكرية.
* عام ١٩٣٤م لجأ مع أخيه الشيخ أحمد وبعض رجاله إلى تركيا وبنتيجة المفاوضات عاد إلى العراق مع الانكليز وتم نفيهم إلى جنوب العراق ثم إلى بلدة السليمانية. ودام نفيه مدة ١٠سنوات.
* وفي ١٢ / ٧ / ١٩٤٣م وبمساهمة تنظيم «هيوا» هرب من السليمانية ودخل الأراضي الايرانية.
* وفي نفس العام ١٩٤٣م توجه من ايران إلى منطقة بارزان. وبدأ الشباب يلتحقون به في صفوف مستمرة حتى بلغ عدد المسلحين، وخلال شهرين، أكثر من ٢٠٠٠مسلح. واستولى على معظم مخافر المنطقة.
* وفي خريف ١٩٤٣م أرسلت الحكومة الوفود تلو الوفود إلى البارزاني طالبة التفاوض لوقف القتال. فاشترط
البارزاني الدخول في المفاوضات بعودة الشيخ أحمد وجميع المنفيين. وانتهت المفاوضات إلى اتفاق تعهدت حكومة نوري السعيد بموجبه بتنفيذ جميع المطالب التي قدمها البارزاني.
* اعلان ثورة البارزاني ١٩٤٣- ١٩٤٥م قادها ضد الحكومة العراقية المدعومة من قبل البريطانيين. وكان مخططاً للثورة هذه المرة أن تشمل مناطق واسعة من كردستان.
* ١١/ ٥/ ١٩٤٥م الانسحاب إلى كردستان الشرقية مع عدد كبير من مقاتليه، وكان الاقتتال الداخلي بين الأكراد أنفسهم السبب الرئيسي لوقف الثورة.
* ٢٢/ ١/ ١٩٤٦م حضر الحفل المقام بمناسبة اعلان جمهورية كردستان في مهاباد وكان على يمين قاضي محمد، وعين قائداً لجيش جمهورية كردستان حيث منح رتبة «جنرال». وأنيط بالبارزانيين دعم وترسيخ الجمهورية.
* ١٦/ ٨/ ١٩٤٦م تأسيس الحزب الديموقراطي الكردستاني /العراق، وانتخب البارزاني رئيساً له، وأعيد انتخابه للرئاسة في جميع مؤتمرات الحزب وظل رئيساً حتى وفاته
* المسيرة التاريخية ١٩٤٧م، بعد انهيار الجمهورية ورفض البارزاني الاستسلام للايرانيين قرر الانسحاب من كردستان إلى الاتحاد السوفييتي سيراً على الأقدام مع ٥٠٠ من البارزانيين، بعد الاصطدام بقوات الدول الغاصبة لكردستان (العراق، ايران، تركيا) والدول الحليفة لها (أمريكا، بريطانيا). وفي يوم ١٧ /٦ / ١٩٤٧م عبروا نهر آراس إلى الاتحاد السوفييتي السابق.
* وفي الاتحاد السوفييتي- وفي الفترة الستالينية- عوملوا معاملة قاسية ولاقوا معاناة شديدة، وبعد موت ستالين (١٩٥٣م) تحسنت أوضاعهم كثيرا. وأقبل البارزاني على العلم، وفي سن تزيد على الـ ٤٥ وطلب الانتماء إلى أكاديمية اللغات في موسكو حيث درس الاقتصاد والجغرافية والعلوم، إضافة إلى اللغة الروسية.
* عاد إلى العراق بعد ثورة ١٤ / تموز / ١٩٥٨م واستقبل استقبال القادة الأبطال.
كما اُستقبل من قبل الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم بتاريخ 7 أكتوبر 1958
مصطفى البرزاني مع عبد الكريم قاسم
* ١١/ أيلول / ١٩٦١- ١٩٧٥م قاد ثورة أيلول المجيدة ضد الحكومات العراقية.
* توصل مع الحكومة العراقية إلى بيان ١١/ آذار / ١٩٧٠م لاتفاقية الحكم الذاتي.
* في ٦/ آذار / ١٩٧٥م انتكست ثورة أيلول باتفاقية الجزائر، ولجأ البارزاني إلى ايران مع الآلاف من الكرد.
* توفي في أمريكا في ١/ آذار / ١٩٧٩م ودفن جثمانه في قصبة «شنو». وبعد الانتفاضة نقل جثمانه إلى كردستان الجنوبية‘‘.
واما مهاجمة الاكراد بواسطة الاسلحة الكيميائية عام 1988 فهي نار على علم ولم تكن تشكل اول استخدام لهذا السلاح من قبل نظام صدام فالواقع انه قصف القوات الايرانية بالغازات الكيماوية عدة موات عام 1983 وفيما بعده وعلى الرغم من احتجاجات الامم المتحدة الا انه استمر في ذلك ويقدر عدد القتلى والجرحى بخمسين ألف شخص ولكن الحكومة العراقية نفت بشكل قاطع استخدام هذا السلاح على الرغم من كل البراهين على ذلك.
ثم جاء قصف مدينة حلبجة الشهيدة يومي 16ـ 17 مايو من عام 1988 لكي يؤكد على استخدام النظام العراقي لهذا السلاح المحظور من قبل الجماعة الدولية والواقع ان التلفزيونات الاجنبية صورت جثث الضحايا المطروحة على الارض بالعشرات والمئات وادى ذلك الى فضيحة دولية وتشويه صورة نظام صدام على مستوى العالم كله.
وحلبجة هي مدينة صغيرة واقعة بالقرب من الحدود الايرانية وعندما هاجمها صدام كان عدد سكانها يتجاوز السبعين الفا بسبب لجوء اكراد الجبال والقرى المجاورة اليها وقد قدرت الهيئات الدولية عدد ضحايا هذا القصف الكيميائي بخمسة آلاف شخص.
وعلى الرغم من احتجاجات الامم المتحدة وادانة مجلس الامن لاستخدام الغاز الكيماوي الا ان النظام العراقي استمر في استخدام هذا السلاح المخيف ضد القرى الكردية اثناء شهر سبتمبر من نفس العام وقد ادى ذلك الى سقوط عدة الاف من القتلى.
وفيما يخص العراق يمكن القول بأن مشائخ آل البرزاني لعبوا دوراً كبيراً في نشأة القومية الكردية وتطورها في العراق منذ الثلاثينيات من القرن العشرين وحتى يومنا هذا.
وفي عام 1943 استطاع الملا مصطفى البرزاني ان يصد كل هجمات الجيش العراقي ضده. وكان يأمل في ان تتدخل بريطانيا لصالحه. وبالفعل منذ ضغطت على نوري السعيد لكي يقبل بالتفاوض معه. وهذا ما فعل بعد ان احس بضعف السلطة المركزية العراقية. ثم استقبل البرزاني في بغداد.
ولكن الهدنة بين الطرفين لم تدم طويلاً. فالمعارك استؤنفت عام 1945، ثم اضطر البرزاني الى الهرب الى الاتحاد السوفييتي حيث بقي هناك احد عشر عاماً. ولكن بعد سقوط النظام الملكي في العراق ووصول عبدالكريم قاسم الى السلطة تحسّنت العلاقات وعاد البرزاني ظافراً الى بلاده. وحصل عندئذ تحالف وثيق بين الاكراد وقاسم والحزب الشيوعي العراقي.
واستمر هذا التحالف لفترة من الزمن ثم انفرط عقده بعدئذ بسبب خوف قاسم من النزاعات الانفصالية او الاستقلالية لدى الاكراد. ولهذا السبب ابتدأت المشاكل بعد ان منع ظهور الجرائد باللغة الكردية.
وقام باعتقال قادة الحزب الكردي، ولكن مصطفى البرزاني تمكن من الفرار الى معقله في برزان.
وعلى هذا النحو اندلعت الحرب بين بغداد والمناطق الكردية، وهي الحرب التي لم تتوقف منذ ذلك الوقت وحتى عام 2003 تاريخ سقوط نظام صدام. والواقع ان كل تاريخ العراق الحديث ما هو الا عبارة عن حروب وهدنات بين السلطة المركزية العراقية والاكراد.
فعندما تكون السلطة المركزية قوية فإنها ترسل جيشها لمحاربتهم في عرينهم ومحاولة كسر شوكتهم والقضاء على نزعتهم الاستقلالية او الانفصالية. وعندما تكون ضعيفة فإنها تستخدم السلاح الدبلوماسي وتحاول التفاوض معهم. هذا ما فعله قاسم وهذا ما فعله صدام في بلده.
والتاريخ يكرر نفسه. ولكن بعد سقوط نظام صدام، بل وحتى قبل سقوطه، نال الاكراد استقلالهم الذاتي لأول مرة في تاريخ العراق الحديث.
* بعد خيانة الشاه الإيراني لوعوده التي وعدها للكرد. تحدث الرئيس الراحل البارزاني عن إتفاقية 11 آذار 1970 التي لم يلتزم بها نظام صدام حسين: وقال مقولته المشهورة : وإن نظام صدام حسين سيُقهر وسينهزم لأنه لا يعرف العهد ولا يعرف الأخلاق‘‘.
•- ماذا قال البرزاني لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري السعيد؟
قال مصطفى البرزاني: ‘‘طلب مني رئيس الوزراء العراقي الأسبق في العهد البائد نوري السعيد أن أكف عن النضال من أجل حقوق شعبي، وعرض علي وعلى أبنائي المال الكثير والقصور والوظائف العالية، فرفضتُ ذلك قطعا.
واستغرب الرجل نوري السعيد متسائلا لماذا يا بارزاني؟ فجاوبته بلا تردد وبشكل حاسم: للإنسان شيئان عزيزان، الشرف والحياة. فإماّ أن يضحي الإنسان بحياته من أجل شرفه أو يضحي بشرفه من أجل حياته. وأنا أضحي بحياتي من أجل شرفي، لأنه لا حياة بلا شرف، فالشرف باق والحياة فانية، وشرفي هو كرامة الشعب الكردي‘‘.
•- مقتطفات من كلمته المشهورة أمام أمراء القيادات العسكرية للبيشمركة الكرد ومسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاتني بتاريخ 15 أبريل/ نيسان 1967؟
‘‘إنَّ كل ثورة وحركة في العالم لصالح الشعب، وعليه يجب على كل المسؤولين في الثورة أن يضعوا مصلحة الشعب أمام أعينهم، وينسوا الأنانية والمصلحة الشخصية. وإن أي عمل لمصلحة الشعب يجب أن ينفذ حتى إذا لم يكن لصالح الشخص المنفذ‘‘.
وقال: ‘‘لقد أخبرتكم آلاف المرات بأنني أخدم أصغرنا، إنني لست رئيس أحد، ولا أريد رئاسة أحد، بل أريد ان أكون أخا لكم وأخدمكم، وأريد أن تكونوا إخواني وتتعاونوا معي لنصبح أبناء الشعب وفي خدمة الشعب، ونبتعد عن حب الذات والطمع والأنانية. ونكون حذرين من العدو، ولا ننسى واقعنا بورقة أو كلمة أو أكذوبة‘‘.
وقال: ‘‘ نحن لا نريد مخالفة الحكومة العراقية إذا لم تكن السلطة بأيدي حكومة سارقة أو لا أخلاقية تخدم أعداء العرب والكرد. إننا نريد مصلحة العراق في ثورتنا هذه. أولا للعرب، وثانيا للكرد وكل الأقليات، تركمان وآشوريون وأرمن وغيرهم من العراقيين الشرفاء. نريد حكومة ديمقراطية عادلة بالانتخابات الحرة النزيهة بدون ضغوطات وظلم واعتداء. ويوضع قانون عادل من قبل الشعب. لا أن ينادي عسكري كل يوم: قررنا ما يلي ليحكم الشعب بأنانيته ومصلحته الشخصية دون أن يتجرأ الشعب محاسبته. نحن لم نشن الهجوم على أحد ولن نفعله. نحن ندافع عن حقوقنا الشرعية وعن شرفنا وأموالنا وحياة شعبنا الكردي ... عليهم أن يرحموا بالشعب العراقي وأن يكفوا عن الظلم ضد الشعب الكردي حتى نستطيع نحن الشعب العراقي ككل أن نعيش بسعادة وأخوة وسلام وعدالة‘‘.
ماذا قال للصحفي السويدي تورد فالستروم؟
نحن ندافع عن وطننا، وكل ما نطلبه هو حقنا في الحياة الكريمة. لكننا مجبرون أن نواجه عدوا يفتقد للمشاعر الأنسانية، وعدوا لا يعرف الرحمة ولا يراعي حقوقنا.
اخيرا وليس اخرا ياتشرين ،
هذه حقائق بسيطة تجهلها عن هذا القائد الكبير ولايسعني الا ان اقول لك اتق الله في نفسك وعيالك ، وتمنياتي لك بالهداية .