بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
لم يتم الإسلام إلا بدخول العمرين
عمر بن الخطاب وينه وين الخلافه أنا أبي أعرف أيش سوى عمر علشان
يفتخر الأسلام كونه دخل فيه .
لا علم ولا ميزان ولا حكم بالعدل ولا قوة ولا تدبير رعيه
كان فض غليض حاد الطبع صعب التفاهم معه عصبي على اتفه الأمور .
على أيش أفتخر الأسلام ما أدري .
يالله نروح لقصة اليوم أو رواية اليوم لتبين لنا مدى سفاهت الحكم
عمر بن الخطاب يأمر بضرب عنق غلام ليش أي عاد ليش
عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه قال: خاصم غلام من الأنصار أمه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجحدته فسأله البينة فلم تكن عنده وجاءت المرأة بنفر فشهدوا إنها لم تزوج وإن الغلام كاذب عليها وقد قذفها فأمر عمر بضربه، فلقيه علي رضي الله عنه فسأل عن أمرهم فدعاهم ثم قعد في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وسأل المرأة فجحدت فقال للغلام: إجحدها كما جحدتك فقال: يا بن عم رسول الله إنها أمي، قال: إجحدها وأنا أبوك والحسن والحسين أخواك. قال: قد جحدتها وأنكرتها، فقال علي لأولياء المرأة: أمري في هذه المرأة جائر؟ قالوا: نعم وفينا أيضا، فقال علي: أشهد من حضر أني قد زوجت هذا الغلام من هذه المرأة الغريبة منه، يا قنبر ائتني بطينة فيها دراهم فأتاه بها فعد أربعمائة وثمانين درهما فقذفها مهرا لها وقال للغلام: خذ بيد امرأتك ولا تأتينا إلا وعليك أثر العرس.
فلما ولي قالت المرأة: يا أبا الحسن الله الله هو النار، هو والله ابني. قال: كيف ذلك؟ قالت: إن أباه كان زنجيا وإن أخواتي زوجوني منه فحملت بهذا الغلام وخرج الرجل غازيا فقتل وبعث بهذا إلى حي بني فلان فنشأ فيهم وأنفت أن يكون ابني، فقال علي أنا أبو الحسن، وألحقه وثبت نسبه .