نقرأ تفسير الايات عند الطبرسي ونغض الطرف عن الشخصية حتى نستنتج ذلك:
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :
المعنى: { عبس } أي بسر وقبض وجهه { وتولى } أي أعرض بوجهه { أن جاءه الأعمى } أي لأن جاءه الأعمى { وما يدريك لعله } أي لعل هذا الأعمى { يزكى } يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك { أو يذكر } أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن { فتنفعه الذكرى } في دينه ..... الخ
ثم قال { أما من استغنى } أي من كان عظيماً في قومه واستغنى بالمال { فأنت له تصدى } أي تتعرض له وتقبل عليه بوجهك { وما عليك ألا يزكى } أي أيُّ شيء يلزمك إن لم يسلم ولم يتطهر من الكفر فإنه ليس عليك إلا البلاغ { وأما من جاءك يسعى } أي يعمل في الخير يعني ابن أم مكتوم { وهو يخشى } الله عز وجل { فأنت عنه تلهى } أي تتغافل وتشتغل عنه بغيره.
{ كلا } أي لا تعد لذلك وانزجر عنه { إنها تذكرة } أي إنَّ آيات القرآن تذكير وموعظة للخلق { فمن شاء ذكره } أي ذكر التنزيل أو القرآن أو الوعظ والمعنى فمن شاء أن يذكره ذكره وفي هذا دلالة على أن العبد قادر على الفعل مخير فيه وقوله { كلا } فيه دلالة على أنه ليس له أن يفعل ذلك في المستقبل وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.
1 - يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك
2 - أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن
3 - فإنه ليس عليك إلا البلاغ
4 - وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.
سؤال : هل هذا التفسير للايات ينطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
سبحان الله ,,,,,, لا تنطبق هذه الايات الا على مؤمن في اعلى منازل الايمان
السلام عليكم
اضع لك ما قاله الشيخ الطوسي رض
ففيه الجواب الشافي الكافي
تفسير البيان للشيخ الطوسي رض ج10ص267:
سورة عبس مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي أثنتان واربعون آية في الكوفي والمدنيين واحدى وأربعون في البصري. بسم الله الرحمن الرحيم (عبس وتولى(1)أن جاءه الاعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى ( 5a8 5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى) (10) عشر آيات. قرأ عاصم وحده (فتنفعه الذكرى) بالنصب على أنه جواب (لعل) فجرى مجرى جواب الامر والنهي، لان (لعل) للترجمي فهي غير واجبة، كما أن الامر غير واجب في حصول ما تضمنه. الباقون بالرفع عطفا على (يذكر). وقرأ نافع وابن كثير (تصدى) مشددة الصاد على أن معناه تتصدى فأدغم، أحدى التائين في الصاد لقرب مخرجهما. الباقون (تصدى) بتخفيف الصاد باسقاط أحدى التائين. وقرأ ابن ابي بزة وابن فليح عن ابن كثير (تلهى) بتشديد اللام بمعنى تتلهي، فأدغم احدى التائين في اللام. الباقون بتخفيف اللام وحذف احدى التائين
[ 268 ]
يقول الله تعالى (عبس وتولى) ومعناه قبض وجهه وأعرض، فالعبوس تقبض الوجه عن تكره، والعبوس البسور وهو التقطيب وعبس فلان في وجه فلان مثل كلح، ومنه اشتق اسم عباس، ومعنى (تولى) أعرض وذهب بوجهه عنه فصرفه عن ان يليه يقال: تولى عنه بمعنى أعرض عنه، وتولاه بخلاف تولى عنه، فان تولاه بمعنى عقد على نصرته، وتولى عنه أعرض. وقوله (أن جاءه الاعمى) معناه عبس لان جاءه الاعمى، وقال ابن خالويه: تقديره إذ جاءه الاعمى المراد به عبد الله بن أم مكتوم - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد - وقال الفراء: كانت أم مكتوم أم ابيه. وقال غيره: كانت أمه. وقال ابن خالويه ابوه يكنى أبا السرج. واختلفوا فيمن وصفه الله تعالى بذلك، فقال كثير من المفسرين وأهل الحشو: إن المراد به النبي صلى الله عليه واله قالوا وذلك أن النبي صلى الله عليه واله كان معه جماعة من أشراف قومه ورؤسائهم قد خلابهم فاقبل ابن أم 5a8 مكتوم ليسلم فأعرض النبي صلى الله عليه واله عنه كراهية أن تكره القوم إقباله عليه فعاتبه الله على ذلك. وقيل: إن ابن أم مكتوم كان مسلما، وإنما كان يخاطب النبي صلى الله عليه واله وهو لا يعلم أن رسول الله مشغول بكلام قوم، فيقول يا رسول الله. وهذا فاسد، لان النبي صلى الله عليه واله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات، وكيف يصفه بالعبوس والتقطيب، وقد وصفه بأنه (على خلق عظيم) (1) وقال (ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) (2) وكيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) (3) ومن عرف النبي صلى الله عليه واله وحسن أخلاقه وما خصه الله تعالى به من مكارم الاخلاق وحسن * (الهامش) * (1) سورة 68 القلم آية 4 (2) سورة 3 آل عمران آية 159 (3) سورة 6 الانعام آية 52 (*)
[ 269 ]
الصحبة حتى قيل إنه لم يكن يصافح احدا قط فينزع يده من يده، حتى يكون ذلك الذي ينزع يده من يده. فمن هذه صفته كيف يقطب في وجه أعمى جاء يطلب الاسلام، على أن الانبياء عليهم السلام منزهون عن مثل هذه الاخلاق وعما هو دونها لما في ذلك من التنفير عن قبول قولهم والاصغاء إل دعائهم، ولا يجوز مثل هذا على الانبياء من عرف مقدارهم وتبين نعتهم. وقال قوم: إن هذه الايات نزلت في رجل من بني أمية كان واقفا مع النبي صلى الله عليه واله، فلما اقبل ابن أم مكتوم تنفر منه، وجمع نفسه وعبس في وجهه وأعرض بوجهه عنه فحكى الله تعالى ذلك وانكره معاتبة على ذلك. وقوله (وما يدريك) خطاب للنبي صلى الله عليه واله وتقديره (قل) يا محمد (وما يدريك لعله يزكى) وإنما اضاف العبوس إلى النبي صلى الله عليه واله من أضاف (وما يدريك) أنه رآه متوجها إليه ظن انه عتب له دون أن يكون متوجها إليه على أن يقول لمن فعل ذلك ويوبخه عليه. ومعنى قوله (يزكى) أي يتزكي بالعمل الصالح، فأدغم التاء في الزاي، كما أدغمت في الذال في قوله (يذكر) ومعناه يتذكر، ولا يجوز وإدغام الزاي في التاء، لانها من حروف الصفير، وهي الصاد والسين والزاي. وقوله (أو يذكر) معناه أو يتذكر ما أمره الله تعالى به، ويفكر فيما أمره بالفكر فيه. وقد حث الله تعالى على التذكير في غير موضع من القرآن فقال) وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) (1) وقال (إنما يتذكر أولو الالباب) (2) وينبغي للانسان أن يستكثر من ذكر ما يدعو إلى الحق ويصرف عن الباطل.
اضع لك ما قاله الشيخ الطوسي رض
ففيه الجواب الشافي الكافي
تفسير البيان للشيخ الطوسي رض ج10ص267:
سورة عبس مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي أثنتان واربعون آية في الكوفي والمدنيين واحدى وأربعون في البصري. بسم الله الرحمن الرحيم (عبس وتولى(1)أن جاءه الاعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى ( 5a8 5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى) (10) عشر آيات. قرأ عاصم وحده (فتنفعه الذكرى) بالنصب على أنه جواب (لعل) فجرى مجرى جواب الامر والنهي، لان (لعل) للترجمي فهي غير واجبة، كما أن الامر غير واجب في حصول ما تضمنه. الباقون بالرفع عطفا على (يذكر). وقرأ نافع وابن كثير (تصدى) مشددة الصاد على أن معناه تتصدى فأدغم، أحدى التائين في الصاد لقرب مخرجهما. الباقون (تصدى) بتخفيف الصاد باسقاط أحدى التائين. وقرأ ابن ابي بزة وابن فليح عن ابن كثير (تلهى) بتشديد اللام بمعنى تتلهي، فأدغم احدى التائين في اللام. الباقون بتخفيف اللام وحذف احدى التائين
[ 268 ]
يقول الله تعالى (عبس وتولى) ومعناه قبض وجهه وأعرض، فالعبوس تقبض الوجه عن تكره، والعبوس البسور وهو التقطيب وعبس فلان في وجه فلان مثل كلح، ومنه اشتق اسم عباس، ومعنى (تولى) أعرض وذهب بوجهه عنه فصرفه عن ان يليه يقال: تولى عنه بمعنى أعرض عنه، وتولاه بخلاف تولى عنه، فان تولاه بمعنى عقد على نصرته، وتولى عنه أعرض. وقوله (أن جاءه الاعمى) معناه عبس لان جاءه الاعمى، وقال ابن خالويه: تقديره إذ جاءه الاعمى المراد به عبد الله بن أم مكتوم - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد - وقال الفراء: كانت أم مكتوم أم ابيه. وقال غيره: كانت أمه. وقال ابن خالويه ابوه يكنى أبا السرج. واختلفوا فيمن وصفه الله تعالى بذلك، فقال كثير من المفسرين وأهل الحشو: إن المراد به النبي صلى الله عليه واله قالوا وذلك أن النبي صلى الله عليه واله كان معه جماعة من أشراف قومه ورؤسائهم قد خلابهم فاقبل ابن أم 5a8 مكتوم ليسلم فأعرض النبي صلى الله عليه واله عنه كراهية أن تكره القوم إقباله عليه فعاتبه الله على ذلك. وقيل: إن ابن أم مكتوم كان مسلما، وإنما كان يخاطب النبي صلى الله عليه واله وهو لا يعلم أن رسول الله مشغول بكلام قوم، فيقول يا رسول الله. وهذا فاسد، لان النبي صلى الله عليه واله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات، وكيف يصفه بالعبوس والتقطيب، وقد وصفه بأنه (على خلق عظيم) (1) وقال (ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) (2) وكيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) (3) ومن عرف النبي صلى الله عليه واله وحسن أخلاقه وما خصه الله تعالى به من مكارم الاخلاق وحسن * (الهامش) * (1) سورة 68 القلم آية 4 (2) سورة 3 آل عمران آية 159 (3) سورة 6 الانعام آية 52 (*)
[ 269 ]
الصحبة حتى قيل إنه لم يكن يصافح احدا قط فينزع يده من يده، حتى يكون ذلك الذي ينزع يده من يده. فمن هذه صفته كيف يقطب في وجه أعمى جاء يطلب الاسلام، على أن الانبياء عليهم السلام منزهون عن مثل هذه الاخلاق وعما هو دونها لما في ذلك من التنفير عن قبول قولهم والاصغاء إل دعائهم، ولا يجوز مثل هذا على الانبياء من عرف مقدارهم وتبين نعتهم. وقال قوم: إن هذه الايات نزلت في رجل من بني أمية كان واقفا مع النبي صلى الله عليه واله، فلما اقبل ابن أم مكتوم تنفر منه، وجمع نفسه وعبس في وجهه وأعرض بوجهه عنه فحكى الله تعالى ذلك وانكره معاتبة على ذلك. وقوله (وما يدريك) خطاب للنبي صلى الله عليه واله وتقديره (قل) يا محمد (وما يدريك لعله يزكى) وإنما اضاف العبوس إلى النبي صلى الله عليه واله من أضاف (وما يدريك) أنه رآه متوجها إليه ظن انه عتب له دون أن يكون متوجها إليه على أن يقول لمن فعل ذلك ويوبخه عليه. ومعنى قوله (يزكى) أي يتزكي بالعمل الصالح، فأدغم التاء في الزاي، كما أدغمت في الذال في قوله (يذكر) ومعناه يتذكر، ولا يجوز وإدغام الزاي في التاء، لانها من حروف الصفير، وهي الصاد والسين والزاي. وقوله (أو يذكر) معناه أو يتذكر ما أمره الله تعالى به، ويفكر فيما أمره بالفكر فيه. وقد حث الله تعالى على التذكير في غير موضع من القرآن فقال) وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) (1) وقال (إنما يتذكر أولو الالباب) (2) وينبغي للانسان أن يستكثر من ذكر ما يدعو إلى الحق ويصرف عن الباطل.
وما زال بني صهيون في حيص وبيص
ويسألون اسئلة مثل وجههم
نرفعه لاتفاع المخنث عصمان
:rolleyes:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومــازال الوهابي يعاني من أزمة نفسيه تدعوه الى الطعن في رسول الله من أجل بعض المهملين من امثال عثمان الذي قتله الصحابه ...
النزول :- نقلا عن مجمع البيان في تفسير القران لعلامتنا الطبرسي قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم و هو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي و ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و أبيا و أمية ابني خلف يدعوهم إلى الله و يرجو إسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني و علمني مما علمك الله فجعل يناديه و يكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لقطعه كلامه و قال في نفسه يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين يكلمهم فنزلت الآيات و كان رسول الله بعد ذلك يكرمه و إذا رآه قال مرحبا بمن عاتبني فيه ربي و يقول له هل لك من حاجة و استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين و قال أنس بن مالك فرأيته يوم القادسية و عليه درع و معه راية سوداء قال المرتضى علم الهدى قدس الله روحه ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بل هو خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه و فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين و المسترشدين ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة و يؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه (صلى الله عليه وآله وسلّم) و إنك لعلى خلق عظيم و قوله و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فالظاهر أن قوله « عبس و تولى » المراد به غيره و قد روي عن الصادق (عليه السلام) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه فإن قيل فلو صح الخبر الأول هل يكون العبوس ذنبا أم لا فالجواب أن العبوس و الانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنبا فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق و ينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد و يعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعا في إيمانه و قال الجبائي في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد لمكان النهي فأما في الماضي فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه و الله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت و قيل أن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب فحسن تأديبه بالإعراض عنه إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره و أقبل عليهم لرياستهم تعظيما لهم فعاتبه الله سبحانه على ذلك و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحبا مرحبا لا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مما يفعل به .
فيتضح بان العلامه يقرا بانها نزلت بعثمان الفاسق وليس برسول الله كذلك علمنا علم الهدى ......
فتعلم كيف تقرا كتبنا ولا تدلس ويا صغيري
ولكن العلامه الطبرسي جارى العامه فاثبت بان الايه لا تقدح في عصمة النبي او سلوكه مثلما يقدح من يحتج بان هذه الايه نزلت به ..... واثبت بان لو كانت نازله في النبي فانها لا تعني القدح به ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وال محمد
سورة عبس لي قصه معها لن أنساها ما حييت حدثت لي عندما كنت بالمدرسه , أذكر ان مدرس التربيه الأسلاميه أعطانه واجب وهو حفظ سورة ( عبس ) مع معرفة تفسيرها
المهم
حفظت السورة وعرفت تفسيرها طبعاً من تفسير جعفري , وعندما ذهبت باليوم التالي للمدرسه وحان وقت تسميع السورة مع تفسيرها ماذا حصل؟؟
عندما قلت السورة لم تحدث مشكله , لكن عندما قلت التفسير وانه هالسورة نزلت بعثمان حدثت الطامه الكبرى , فتخيلوا اخذ يصيح المدرس الوهابي ( حاشا عثمان حاشا عثمان )
ثم قال لي أكيد أنت رافضي شيعي ؟
فكرت أن قلت نعم , سوف أجد نفسي خارج مقاعد الدراسه
فقلت له انا ليس برافضي , قال طيب بسئلك سؤال كم عدد الخلفاء الراشدين ؟ وكنت أعلم ما قصده بهذه السؤال كان يريد ان يعرف هل أنا شيعي أم سني !
فجاوبته والله انهم (أربعه , أربعه , أربعه ) فقال لي بارك الله فيك نعم هذه هو الجواب الصحيح لكنك أخطئت بتفسير سورة عبس.
الغبي الوهابي لم ينتبه أني قلت أربعه ثلاث مرات فعندما قلتها ثلاثا كان قصدي الأئمه الأثنى عشر صلوات الله عليهم فـ 4 + 4 +4 = 12 :p
ويوم رجعت المنزل قلت قصتي لوالدي فضحك , فقال لي أنهم ينزهون عثمان ويجعلون صفه العبوس تلك الصفه الذميمه بأفضل خلق الله محمد صلى الله عليه واله الذي قال فيه الله سبحانه وتعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
أنا وضعت قصتي والله ما وراء القصد وشكراً لكم
لماذا الشيعيى دائما يترك الاجابة على السؤال المطروح ويذهب الى الاجابة على اشياء لم تطرح؟
انا سؤالي محدد , هل تنطبق ذلك التفسير للايات على عثمان بن عفان؟
لا اريد رد انتقائي ان تأخذ اول كلمه وتقول عبس عثمان
ولكن اريد المعنى كامل للايات الى نهايتها, لان المخاطب بها نفس الشخصية وليست شخصتين.
فلو كان الاول عثمان, فالايات كلها تنطبق عليه.
لماذا الشيعيى دائما يترك الاجابة على السؤال المطروح ويذهب الى الاجابة على اشياء لم تطرح؟
انا سؤالي محدد , هل تنطبق ذلك التفسير للايات على عثمان بن عفان؟
لا اريد رد انتقائي ان تأخذ اول كلمه وتقول عبس عثمان
ولكن اريد المعنى كامل للايات الى نهايتها, لان المخاطب بها نفس الشخصية وليست شخصتين.
فلو كان الاول عثمان, فالايات كلها تنطبق عليه.
الجواب الشامل للمعنى وفي من نزلت لكن الجويهل طالع على ماما عيوش
اقتباس :
تفسير البيان للشيخ الطوسي رض ج10ص267:
سورة عبس مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي أثنتان واربعون آية في الكوفي والمدنيين واحدى وأربعون في البصري. بسم الله الرحمن الرحيم (عبس وتولى(1)أن جاءه الاعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى ( 5a8 5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى) (10) عشر آيات. قرأ عاصم وحده (فتنفعه الذكرى) بالنصب على أنه جواب (لعل) فجرى مجرى جواب الامر والنهي، لان (لعل) للترجمي فهي غير واجبة، كما أن الامر غير واجب في حصول ما تضمنه. الباقون بالرفع عطفا على (يذكر). وقرأ نافع وابن كثير (تصدى) مشددة الصاد على أن معناه تتصدى فأدغم، أحدى التائين في الصاد لقرب مخرجهما. الباقون (تصدى) بتخفيف الصاد باسقاط أحدى التائين. وقرأ ابن ابي بزة وابن فليح عن ابن كثير (تلهى) بتشديد اللام بمعنى تتلهي، فأدغم احدى التائين في اللام. الباقون بتخفيف اللام وحذف احدى التائين
[ 268 ]
يقول الله تعالى (عبس وتولى) ومعناه قبض وجهه وأعرض، فالعبوس تقبض الوجه عن تكره، والعبوس البسور وهو التقطيب وعبس فلان في وجه فلان مثل كلح، ومنه اشتق اسم عباس، ومعنى (تولى) أعرض وذهب بوجهه عنه فصرفه عن ان يليه يقال: تولى عنه بمعنى أعرض عنه، وتولاه بخلاف تولى عنه، فان تولاه بمعنى عقد على نصرته، وتولى عنه أعرض. وقوله (أن جاءه الاعمى) معناه عبس لان جاءه الاعمى، وقال ابن خالويه: تقديره إذ جاءه الاعمى المراد به عبد الله بن أم مكتوم - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد - وقال الفراء: كانت أم مكتوم أم ابيه. وقال غيره: كانت أمه. وقال ابن خالويه ابوه يكنى أبا السرج. واختلفوا فيمن وصفه الله تعالى بذلك، فقال كثير من المفسرين وأهل الحشو: إن المراد به النبي صلى الله عليه واله قالوا وذلك أن النبي صلى الله عليه واله كان معه جماعة من أشراف قومه ورؤسائهم قد خلابهم فاقبل ابن أم 5a8 مكتوم ليسلم فأعرض النبي صلى الله عليه واله عنه كراهية أن تكره القوم إقباله عليه فعاتبه الله على ذلك. وقيل: إن ابن أم مكتوم كان مسلما، وإنما كان يخاطب النبي صلى الله عليه واله وهو لا يعلم أن رسول الله مشغول بكلام قوم، فيقول يا رسول الله. وهذا فاسد، لان النبي صلى الله عليه واله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات، وكيف يصفه بالعبوس والتقطيب، وقد وصفه بأنه (على خلق عظيم) (1) وقال (ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) (2) وكيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) (3) ومن عرف النبي صلى الله عليه واله وحسن أخلاقه وما خصه الله تعالى به من مكارم الاخلاق وحسن * (الهامش) * (1) سورة 68 القلم آية 4 (2) سورة 3 آل عمران آية 159 (3) سورة 6 الانعام آية 52 (*)
[ 269 ]
الصحبة حتى قيل إنه لم يكن يصافح احدا قط فينزع يده من يده، حتى يكون ذلك الذي ينزع يده من يده. فمن هذه صفته كيف يقطب في وجه أعمى جاء يطلب الاسلام، على أن الانبياء عليهم السلام منزهون عن مثل هذه الاخلاق وعما هو دونها لما في ذلك من التنفير عن قبول قولهم والاصغاء إل دعائهم، ولا يجوز مثل هذا على الانبياء من عرف مقدارهم وتبين نعتهم. وقال قوم: إن هذه الايات نزلت في رجل من بني أمية كان واقفا مع النبي صلى الله عليه واله، فلما اقبل ابن أم مكتوم تنفر منه، وجمع نفسه وعبس في وجهه وأعرض بوجهه عنه فحكى الله تعالى ذلك وانكره معاتبة على ذلك. وقوله (وما يدريك) خطاب للنبي صلى الله عليه واله وتقديره (قل) يا محمد (وما يدريك لعله يزكى) وإنما اضاف العبوس إلى النبي صلى الله عليه واله من أضاف (وما يدريك) أنه رآه متوجها إليه ظن انه عتب له دون أن يكون متوجها إليه على أن يقول لمن فعل ذلك ويوبخه عليه. ومعنى قوله (يزكى) أي يتزكي بالعمل الصالح، فأدغم التاء في الزاي، كما أدغمت في الذال في قوله (يذكر) ومعناه يتذكر، ولا يجوز وإدغام الزاي في التاء، لانها من حروف الصفير، وهي الصاد والسين والزاي. وقوله (أو يذكر) معناه أو يتذكر ما أمره الله تعالى به، ويفكر فيما أمره بالفكر فيه. وقد حث الله تعالى على التذكير في غير موضع من القرآن فقال) وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) (1) وقال (إنما يتذكر أولو الالباب) (2) وينبغي للانسان أن يستكثر من ذكر ما يدعو إلى الحق ويصرف عن الباطل
الجواب الشامل للمعنى وفي من نزلت لكن الجويهل طالع على ماما عيوش
وسلم على الماما عائشة
:rolleyes:
طيب , بقية الايات هل تنطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو موضوعي ... وليست مسألة العبوس التي ليس فيها ذنب.
فبقية الايات تدل على ان الله يعتبر عثمان مؤمن وذلك ليبلغ الدين , لانه يريده ان يفيد الناس بتعليمهم القران والتذكره ايضا.
والا لايقال انه كافر.
فهذا دليل على ايمان عثمان بن عفان, بغظ النظر عن مسألة العبوس, لانه ليس ذنب كما اخبر به الطبرسي في تفسيره عندما قال الطبرسي : أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً
طيب , بقية الايات هل تنطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو موضوعي ... وليست مسألة العبوس التي ليس فيها ذنب.
فبقية الايات تدل على ان الله يعتبر عثمان مؤمن وذلك ليبلغ الدين , لانه يريده ان يفيد الناس بتعليمهم القران والتذكره ايضا.
والا لايقال انه كافر.
فهذا دليل على ايمان عثمان بن عفان, بغظ النظر عن مسألة العبوس, لانه ليس ذنب كما اخبر به الطبرسي في تفسيره عندما
قال الطبرسي : أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً
موحود في الرد نفسه لكنك ****
فركز فبين الايات
راجع
ومن ثم قال الطبرسي او غيره يا حبوب
عندنا كلام الشيخ الطوسي مقدم
لانه من المتقدمين اما الطبرسي
هل جزم اناه في النبي ص ؟؟؟
غبي قد بين ذلك اخونا النجف
لكن اكتشفت انك**** **** ****
نعيد الكلام الف مرة
ويمكن تفهم
وراح نرجع نكرر للحار الجواب
:p
---------
تنبيه
ترفع عن الكلمات السوقية
عبد محمد
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 15-10-2010 الساعة 01:35 PM.