|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-07-2009 الساعة : 06:31 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرطبون_العرب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عزيزي صوت الهداية :
اتمنى ان تقرا هذه الرواية وتتقيد بها في حياتك بدلااا من محاولات البحث والتحري للإساءة لأصحاب الرسول ,,,
( لما غسل عمر وكفن , دخل علي فقال : ما على الأرض أحد أحب أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بين أظهركم )
* كتاب الشافي لعلم الهدى ص171 , ومعاني الأخبار للصدوق ص 117 .
طبعا هذا كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعني يا ليت بس تكون متبع لما يفعله ويقوله الخليفة العظيم علي بن أبي طالب ,,,
|
الزميل ارطبون انت مدلس وكذاب فانك بترت تكملة كلام الشريف المرتضى في كتابه الشافي واخذت منه مايعجبك فقط على طريقة ((فويل للمصلين ))
واليك الكلام كاملا دون بتر ::
على أن هذا الخبر قد روي على خلاف هذا الوجه واوردت له مقدمة أسقطت عنه ليتم الاحتجاج به وذلك ان معاذ بن الحرث الافطس حدث عن جعفر بن عبد الرحمن البلخي وكان عثمانياً يفضل عثمان على أمير المؤمنين(ع) قال: اخبرنا أبو خباب الكلبي ـ وكان أيضاً عثمانياً ـ عن الشعبي ـ ورأيه في الانحراف عن أهل البيت(ع) معروف ـ قال سمعت وهب بن أبي جحيفة وعمرو بن شرحبيل وسويد بن غفلة وعبد الرحمن الهمداني وأبا جعفر الاشجعي كلهم يقولون سمعنا علياً (ع) على المنبر يقول: (ما هذا الكذب الذي يقولون، الا أن خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر)، فاذا كانت هذه المقدمة قد رواها من روى الخبر ممن ذكرناه مع أنحرافه وعصبيته فلا يلتفت الى قول من يسقطها ، فالمقدمة اذا ذكرت لم يكن في الخبر احتجاج لهم بل يكون فيه حجة عليهم من حيث ينقل الحكم الذي ظنوه الى ضده (الشافي 2: 111) .
في المرة الثانية تاكد من النقل وجاوب على الموضوع ولا تخرج عنه
فهذه رواية ذكرها القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني كتاب الامامة ورد عليها الشريف في كتابه الشافي
ولكن ماذا فعل الوهابيين يذكرون الرواية ويبترون رد الشريف المرتضى عليها ""
اليك التكملة التي بترتها ::
وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بين أظهركم، وروي مثل ذلك عن ابن عباس وابن عمر وقال صلى الله عليه وآله (اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا) إلى غير ذلك مما يطول ذكره " قال: " فإذا كانت هذه الأخبار وغيرها مما يطول ذكرها منقولة ظاهرة فلم صرتم بأن تستدلوا بما ذكرتموه على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام وفضله بأولى ممن خالفكم، وادعى النص لأبي بكر والفضل له، ونبه بذلك على أن الواجب فيما هذا حاله العدول عن أخبار الآحاد إلى طريقة العلم، وإنما نذكر هذه الأخبار لنبين لهم الفضل، وإنهم أهل الإمامة لأنه لا يرجع في ذلك إلى ما طريقه القطع، فأما الاعتماد على ذلك في باب النص (2) فبعيد، قال: على أن هذه الأخبار لا تقتضي النص بل هي مختلفة (3) لأن قوله صلى الله عليه وآله (إمام المتقين) أراد به في التقوى والصلاح، ولو أراد به الإمامة لم يكن إماما بأن يكون للمتقين بأولى من أن يكون إماما للفاسقين، وعلى هذا الوجه خبر عز وجل عن الصالحين (4) أنهم سألوا الله عز وجل في الدعاء (واجعلنا للمتقين
____________
(1) ما بين النجمتين ساقط من المغني.
(2) غ " في باب النقل ".
(3) غ " لا يقتضي الرضا فهي محتملة ".
(4) في حاشية المخطوطة " الصادقين ".
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 96
هنا اقرأ :::
يقال لـه: قد بينا فيما تقدم أن الخبر الذي يتضمن الأمر بالتسليم على أمير المؤمنين عليه السلام بإمرة المؤمنين تتواتر الشيعة بنقله، وأنه أحد ألفاظ النص الجلي الذي دللنا على حصول شرائط التواتر فيه وقوله عليه السلام: (إنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين) (5) وقوله فيه: (هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي) (6) جار مجرى الخبر الأول في اقتضاء النص وتواتر الشيعة بنقله، وإن كانت هذه الأخبار مع إن الشيعة بنقلها قد نقلها أكثر رواة العامة من طرق مختلفة وصححوها، ولم نجد أحدا من رواة العامة ولا علماءهم طعن فيها ولا دفعها، وإن كان خبر التسليم بإمرة المؤمنين نقل في روايتهم ولا يجري في التظاهر بينهم مجرى باقي الأخبار التي ذكرناها، وإن كان الكل من طريق العامة، لا يبلغ التواتر بل يجري مجرى الآحاد ولا معتبر بادعاء أبي علي أن للتواتر شروطا لم تحصل في هذه الأخبار، لأنا قد بينا فيما تقدم من هذا الكتاب أن الشروط المطلوبة في التواتر حاصلة في ذلك.
____________
|
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الهداية ; 20-07-2009 الساعة 06:40 PM.
|
|
|
|
|