السلام عليكم
قد ثبت عندنا بالدليل النقلي والعقلي والتواتر ان عائشة خالفت النبي صلى عليه وآله وهو خير من امير المؤمنين عليه السلام
وحاربت امير المؤمنين ولم يطب لها نفسا بذكر علي عليه السلام
وهذه امور تخالف المقرر من الكتاب ( قل لا اشئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى )
فضلا عن مخافتها لصريح اقول النبي صلى الله عليه وآلف بحق علي واهل بيته واخرها منع الامام الحسن عليه السلام
ان يدفن عند جده !!!!!!!
وعليه تستحق لعائن الله وانبيائه وملائكته والناس اجمعين
ولكن لانسبها كرامة لابي القاسم صلى الله عليه وآله
ممنون
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أولا أخي الكريم ...قد جاءت عدة روايات لتفسير معنى أم المؤمنين ... أذكر منها للذكر لا للحصر الرواية التالية :
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم -
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
- .... وإختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) : أن إمرأة قالت لها : يا أمة ، فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم ، قال إبن العربي : وهو الصحيح.
فهي أم رجال المسلمين لتحريم النكاح بها فقط ... كما توضح الرواية التالية أيضا :
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن قتادة (ر) في قوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح إمرأة من نساء النبي (ص) في حياته أن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
- وأخرج إبن سعد وإبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عائشة : أن إمرأة قالت لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم
إذا فالمراد تحريم النكاح بها ...
ثانيا يا كريم ... هل كونها زوجة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) يشفع لها من غضب الله إن اساءت و أذنبت ؟؟؟
كما هو موضح بالآية الكريمة ... فإنّ الله يتوعد من تأتي منهن بالفاحشة و لم تطع الله و رسوله بضعفين من العذاب ... أي أنّ عذابها أقوى و أشد ... و لم يقل سيغفر لها لأنها زوجة النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ... بل سيؤتيها ضعفين من العذاب ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أولاً: أخي الكريم، أعتقد أنّ لفظة (الفكر الشيعي) فيها نوع من المغالطة أو قل لا تصح؛ لأنّ "الفكر" هو مجموعة من الآراء والأفكار الّتي تتبنّاها مدرسة فكريّة أو فرد معين بعد البحث في الأدلّة والبراهين من مظانها؛ فعندها تصبح لديهم نظرية أو رؤية فكريّة معيّنة حول قضيّة ما. وهو مذهب فكري معيّن، فالمذهب هو ما ذهب إليه الفرد من رؤى وأفكار.
أمّا "الشيعة" فهم ليسوا أصحاب نظرية أو مذهب بل هم أصحاب "دين" قائم بذاته وهو "الدين الإسلامي" الّذي أتى به النبيّ الأعظم وآل بيته (صلّى الله تعالى عليهم) "فالدّين الإسلامي" هو منهم وإليهم وما يأتون به من أقوال وأفعال هو "الدّين الإسلامي" المنزّل من قبل الله تعالى، والمتمسّكون بهم "شيعتهم" لهم مدارس فكريّة متنوّعة وإن شئت قل به "مذاهب" متعدّدة، إلّا أنّهم جميعاً تحت مظلّة "الدّين الإسلامي" الّذي أتى به نبيّنا الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، ومن خالفنا كأصحاب "الدين البكري" لهم دين مغاير ومذاهبهم الأربعة تمثّل "فكر" صاحب المذهب عندهم.
فعندها لا يصحّ إطلاقاً أن نقول موقف "أهل البيت عليهم السّلام" وموقف "مراجعنا العظام"؛ فنحن ومراجعنا (حفظهم الله تعالى) هم أتباع (أهل البيت عليهم السّلام)، فلا يوجد "مسلم" واحد يقول: قال الصّادق أو الباقر أو الجواد (عليهم السّلام) وأقول "أنا" - والعياذ بالله - فنحن "المسلمين" عبيدهم ومنهم وإليهم.
قال مولانا الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام: "من سرّه أن يستكمل الإيمان كلّه فليقل: القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد فيما أسرّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني". [الكافي الشريف].
اي هل ان مافعلته من افاعيل هي نفس الافاعيل التي فعلتها امراة نوح وامراة لوط
اي هل خانت النبي (ص)
بسمه تعالى
واليك الرد بشكل مجمل :
الكتاب : تفسير الميزان
المؤلف : العلامة الطباطبائي
و قوله في امرأة نوح: "امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما:" التحريم: - 10 و ليس إلا ظاهرا في أنهما كانتا كافرتين تواليان أعداء زوجيهما و تسران إليهم بأسرارهما و تستنجدانهم عليهما.
قلت ( الجابري اليماني ) : وهذا يتناسب كثيرا مع قوله تعالى المذكور في حق عائشة وحفصة :
ولذا قال العلامة الطباطبائي -رضوان الله عليه - في تفسير الميزان :
يمثل الحال أولا: بحال امرأتين كانتا زوجين لنبيين كريمين عدهما الله سبحانه عبدين صالحين - و يا له من كرامة - فخانتاهما فأمرتا بدخول النار مع الداخلين فلم ينفعهما زوجيتهما للنبيين الكريمين شيئا فهلكتا في ضمن الهالكين من غير أدنى تميز و كرامة.
و ثانيا: بحال امرأتين إحداهما امرأة فرعون الذي كانت منزلته في الكفر بالله أن نادى في الناس فقال: أنا ربكم الأعلى، فآمنت بالله و أخلصت الإيمان فأنجاها الله و أدخلها الجنة و لم يضرها زوجية مثل فرعون شيئا، و ثانيتهما مريم ابنة عمران الصديقة القانتة أكرمها الله بكرامته و نفخ فيها من روحه.
و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
قوله تعالى: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما" إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.
انتهى.
::: ونعتذر عن عدم إعطاء الجزء والصفحة لان الكتاب الكتروني غير موافق للمطبوع :::
بل اكثر من ذالك فقد نزلت فيهن ايات تهددهن ..حينما خانتا النبي وافشت سره وتظاهرتا عليه ..
وحاربت عائشة امام زمانها الامام علي في معركة الجمل وقتل بسببها الالاف ..
مع ان النبي قد حذرها من ان تخرج ..فكيف باحداكن تنبحها كلاب الحوأب ..
هذا عدى معاداتها لاهل البيت ومنعها الامام الحسن ان يدفن بجوار جده ..
الى ان قتل الامام علي فسجدت عائشة شكرا ..!!
عائشة ملعونة ولا يشك بذالك عاقل ..اما انها ام للمؤمنين ..
معنى الامومة هنا حرمة النكاح فقط ...والا قد لما نزلت اية الحجاب كما يقول القوم في زوجات النبي عندما كان عمر يبصبص عليهم ويامر النبي ان يامر نسائه بالحجاب فنزلت الاية ..!!