السلطات السعودية تفرض حصارا أمنيا على مسجد شيعي بالخبر وتمنع اقامة الصلاة
بتاريخ : 04-07-2009 الساعة : 01:20 AM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرههم والعن اعدائهم
في تكرار لما يفله اخوتهم الصهاينة في بيت المقدس وفي فلسطين من منع المسلمين هناك من الصلاة قامت السلطات التابعة لآل سعود وجحافل هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف بفعل مماثل في مدينة الخبر للمسلمين الشيعة .. وهذا هو الخبر :
للأسبوع الثاني على التوالي فرضت السلطات السعودية طوقا أمنيا محكما على أحد المساجد الشيعية في مدينة الخبر شرق المملكة ومنعت المصلين من الوصول اليه لإقامة صلاة الجمعة.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن عشرات من الدوريات الأمنية السعودية طوقت قبل ظهر الجمعة المسجد الشيعي الوحيد بحي الثقبة في المدينة وأجبرت المصلين على الرجوع على أعقابهم.
ولم يبلغ عن أي اعتقالات وسط صفوف المصلين الشيعة حتى ساعة اعداد الخبر.
يشار إلى أن ذات المسجد الذي يؤم صلاة الجماعة فيه الشيخ يوسف المازني كان قد تعرض الاسبوع الماضي لحصار أمني مماثل ومنعت السلطات حينها المصلين من اقامة صلاة الجمعة.
ويعد المسجد الشيعي في حي الثقبة الأخير الذي تعمل السلطات على اغلاقه بعد اغلاق مسجدين آخرين للشيعة في حيي الجسر والخبر الشمالية ورابع للشيعة الاسماعيلية.
ويقطن مدينة الخبر منذ تأسيسها في اربعينيات القرن الماضي أكثر من 20 الف من السعوديين الشيعة وفقا لتقديرات.
وترفض السلطات السعودية منح الآلاف من مواطنيها الشيعة رخصا رسمية لبناء المساجد خارج المحافظات ذات الكثافة الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران دون ابداء أي مبررات واضحة.
ويلجأ هؤلاء عوضا عن ذلك إلى انشاء مساجد ملحقة بمنازلهم الخاصة في مختلف المدن السعودية الأمر الذي يجعلهم عرضة للملاحقة الأمنية بدعوى اقامة مساجد غير مرخصة.
ويأتي التطور الأخير بعد أيام على اطلاق السلطات الوجيه الشيعي البارز بمدينة الخبر الحاج عبدالله المهنا المشرف على المسجد الشيعي الوحيد بحي الجسر بعد أكثر من خمسة أسابيع قضاها رهن الاعتقال.
وكانت السلطات أصدرت مطلع مارس الماضي أوامر باعتقال ثلاثة من أئمة المساجد الشيعية في الخبر هم السيد محمد باقر الناصر امام مسجد حي الجسر والشيخ المازني امام مسجد حي الثقبة والسيد هاشم السيد علي السلمان امام مسجد الخبر الشمالية.
وتذرعت السلطات الأمنية ضمن ملاحقتها للأئمة الثلاثة باقامتهم صلوات الجماعة في مصليات غير مرخصة.
يشار إلى أن أيا من الهيئات الحقوقية السعودية أو كبار المسئولين لم يحرك ساكنا بهذا الشأن رغم سيل الشكاوى التي تقدم بها المعنيون بمشكلة هذه المساجد التي بدأت منذ أكثر من سنة.
ماينقصنا في المرحلة الحالية هو إيصال هذه المظلومية الى العالم أجمع فيبدو ان السلطات الوهابية استغلت انشغال العالم بقضايا عديدة وعلى رأسها مايحدث في ايران وبدأت في إخراج اكوام الحقد الدفين !
ورغم ان مثل هذه الاخبار وللأسف لم تصبح لها صدى لدى الكثير من الشيعه وكأنها اخبار عابرة !! لكن يبجب استنهاض الهمم ونشر المظلومية وكلاً بحسب استطاعته !!