السلام عليكم لاحظنا في الاونه الاخيرة انتخابات وتصويت على منصب رئيس الوزراء وما حل بالاشقاء ونزاعاتهم على كرسي الخلافة وما هدر من اموال وزهقت من انفس من اجل كرسي
الرئاسة علما ان سيدنا وقائدنا امير المؤمنين قالها طلقتك لا رجعت فيها يادنيا غري غيري صلاوات الله عليه وعلى اله وسلم تسليم ما بال شيعته يتقاتلون وتهافتوا عليها كطيرة الدبى
اليس لهم اسوة حسنة بامير المومنين فقط لهم اسوة به عندما يظهرون على شاشات الفضائيه
هذه مصيبة ولكن المصيبة اعظم عندما نجد ان ابناء الحزب الواحد يتقاتلون على المناصب
لقد ادهشني ما شاهدته وما حصل بين اعضاء المجلس الاعلى عندما انشقوا بين باقي مع التحالف الوطني وبين من التحقى بالقائمة البعثية ماكنت اتصور ان يصل بهم الامر الى الانشقاق ولو لاحظنا ان السيد عمار الحكيم سيد وابن سيد وابن المرجع الشيعي الكبير ولا غبار عليه وفي الجهه الاخرى المجاهد الاستاذ هادي العامري مناضل مجاهد في ساحات الجهاد ضد البعث وازلامه
سيرة جهادية مشرفه على طول الزمن والمفاجي ان يضع يده مع البعثيين وقرابة ثلاثين عاما قتال مع البعثيين وفي ليله وضحها يضعون يدهم معهم فهل نعتبر هذا خيانه لدم الشهداء البدريين الابطال الذين جاهدوا ضد البعثيين ام سياسة ومتلونه ام ردا جميلا للشهداء وعوائل الشهداء على تضحياتهم ودمائهم الطاهرة التي سالت من اجل الحريه المطلقة من براثم البعثيين هل استشهد السيد محمد باقر الحكيم لتصالح السيد عمار مع البعثيين هل جاهد ومات السيد عبدالعزيز الحكيم لكي يتصالح عمار الحكيم معهم هل هذا هو النضال بالامس ليس بالامس بل منذ ثلاثين عاما اقاتلهم واليوم اصالحهم ام هي سياسة للضغط للحصول على غايتي ام استخفاف بمشاعر الاخرين
سوال قد حيرني لمن الحق والصواب السيد عمار الحكيم وتحالفه مع القائمه البعثيه او للاستاذ المجاهد هادي العامري وبقائه مع ائتلاف الشيعه وانسحابه من المجلس الاعلى
ماذا تريدهم ان يقولوا ـــ ايها الفاضل ــ ؟؟؟
ماذا يريدوا ان يقولوا من يضعوا أيديهم بأيدي صالح المطلك وظافر العاني ؟؟
صالح المطلك والعاني الذين يطلقون علينا لفظة الصفويين .....
ظافر العاني الذي يسمي الانتفاضة الشعبانية بصفحة الغدر والخيانة .....
ويقول ان المقابر الجماعية انما هي لمتسللين ايرانييين قتلهم الشعب ....!!!!
اليوم صرحت النائبة عن العراقية عالية نصيف ( كما ذكر موقع براثا ) عن قرب اعلان التحالف بين العراقية والمجلس الاعلى ........!!!!!!!!
اهكذا تجازى دماء شهداء الانتفاضة الشعبانية ؟؟؟
نريد تبريرا واحدا فقط ممن يضع يده مع يد البعثيين ؟؟؟؟
أسألك يا أخ الصدري وأتمنى أن لا تغرب أو تشرق في الجواب :
لماذا تركتم ( العراقية ) بكل ما فيها من بعثيين أن تشترك في الأنتخابات ؟؟؟!!!!
أرجو أن تراجع تيارك وتسأله أو تسأل السيد مقتدى أيضاً لماذا قابل وصافحت يده يد علاوي البعثي !!!!!
ثانياً :
لماذا أنت تعتبر هؤلاء مجرمين ولا تتكلم وتتسائل عن البعثيين المجرمين الذين قتلوا بأيديهم أبناء العراق وقام السيد نوري المالكي الذي تحالفتم معه بإطلاق سراحهم من السجون ؟؟؟؟!!!!
وأقصد المجرمين الذين يقولون أنهم ( هربوا ) !!!!
ثالثاً :
أما البعثيين الذين هربهم المالكي خارج العراق فعليك أن تحسب من الدايني وأمثاله فلماذا الآن ظهرت غيرتكم على العراق من البعثيين ؟؟!!!!
لم نسمع لكم صوت قبل أن تنكثوا الوعود والمواثيق وتتحالفوا مع المالكي بسبب الضغوط الايرانية ؟؟؟!!!
رابعاً :
هل تريد أن تعرف أسماء الضباط البعثيين الذين أعادهم المالكي ؟؟؟!!!!
أخيراً :
حاول أن تفهم أن المجلس الذي لم يبيع العراق من أجل ايران أو غيرها لن يبيعه للبعثيين ، هذه السياسة التي لا تعرفون كيف تتعاملون بها أتركوها لمن هو أهلاً لها . . .
أخي محمد الشرع من حقك هذا التساؤل وهذاالحق الطبيعي في بلدنا الذين يدعون أنه ديمقراطي ولهذا ولننظر إلى مجلس النواب السابق نلاحظ إن المشاورات حول القوانين والقرارات المهمة والتي تحتاج إلى مشاورات بين الكتل والأحزاب يتم التكتم عليها ولايتم أحد الأطلاع عليها والمواطن يعيش وكما يقول المثل(مثل الأطرش في الزفة) ونفس الشيء قس على عدم الأعلان عن مقدار رواتب الرئاسات الثلاثة والحكومة لأنه سر من الأسرار. وأكيد ياأخي محمد لا حظت ذلك .
ونفس الشيء يحصل الآن ومع الأسف الشديد فالمفروض إن كل حزب او تيار أو تكتل إن يصارح جماهيره التي انتخبته بأنه تحالف مع الحزب الفلاني لأجل هذه الأسباب لأن كل عمل الأحزاب وفي مختلف دول العالم ذات الأنظمة الديمقراطية يكون المواطن يضعونه في المرتبة الأولى لأنه الغاية عندهم وليس وسيلة كما يعمل عليها ساستنا في العراق فهم يتخذوه وسيلة للصعود إلى كراسي الحكم العقيمة وعند وصولهم ينسون كل ما قدموه من وعود التي تشبع من كثرتها في سبيل اسعاد المواطن وهذا الذي يحصل في العراق هو تجربة فريدة أعتبرها وبتقديري المتواضع هو افراغ للديمقراطية الناشئة في العراق من كل محتوياته وذلك بفضل ما يقومون به قادتنا في الأحزاب كلها وبغض النظر عن المسميات.
فتساؤلاتك هي حق مشروع ويجب على كل السياسيون إن ينزلون من بروجهم العاجية في المنطقة الخضراء المحصنة التي يحتمون بها ويصارحون شعبهم بكل صغيرة وكبيرة عن ما يقومون به من تحالفتهم إلى كل حراكهم من أجل تحسين الوضع الخدمي والأقتصادي في البلد وتطوير البنى التحتية والنهوض من الكبوة التي واقع ٌ الان فيها العراق (ولكن هذا لايحصل في الواقع).
ولنسمع أراء أخواني الأخرين في تساؤلاتك وهل هم وأنت توافقني في وجهة نظري؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لولا ان الخبر موجود في موقع برائا .. لكنا كذبناه .. ولكن ماذا يكون الجواب .. هل سيقولون ان المرجعيه
هي التي وجهتهم نحو التحالف مع البعثيين ؟؟
والحق كما يقول السيد الكرخي .. لاننا لا نعلم ماذا يدور في المنطقة الخضراء والمواطن اصبح اخر من يعلم
واليوم سمعنا عن تحالف جديد ظهر فجأة .. كان قد شكله التوافق مع وحدة العراق ..
ويرجح ان يزداد اعضاء التحالف الجديد بعد انضمام عدد من المستقلين من قوائم اخرى اليه وانه سيشكل قريبا لجنة تفاوضية لادارة المباحثات مع بقية الكتل السياسية
السلام عليكم لاحظنا في الاونه الاخيرة انتخابات وتصويت على منصب رئيس الوزراء وما حل بالاشقاء ونزاعاتهم على كرسي الخلافة وما هدر من اموال وزهقت من انفس من اجل كرسي
الرئاسة علما ان سيدنا وقائدنا امير المؤمنين قالها طلقتك لا رجعت فيها يادنيا غري غيري صلاوات الله عليه وعلى اله وسلم تسليم ما بال شيعته يتقاتلون وتهافتوا عليها كطيرة الدبى
اليس لهم اسوة حسنة بامير المومنين فقط لهم اسوة به عندما يظهرون على شاشات الفضائيه
هذه مصيبة ولكن المصيبة اعظم عندما نجد ان ابناء الحزب الواحد يتقاتلون على المناصب
لقد ادهشني ما شاهدته وما حصل بين اعضاء المجلس الاعلى عندما انشقوا بين باقي مع التحالف الوطني وبين من التحقى بالقائمة البعثية ماكنت اتصور ان يصل بهم الامر الى الانشقاق ولو لاحظنا ان السيد عمار الحكيم سيد وابن سيد وابن المرجع الشيعي الكبير ولا غبار عليه وفي الجهه الاخرى المجاهد الاستاذ هادي العامري مناضل مجاهد في ساحات الجهاد ضد البعث وازلامه
سيرة جهادية مشرفه على طول الزمن والمفاجي ان يضع يده مع البعثيين وقرابة ثلاثين عاما قتال مع البعثيين وفي ليله وضحها يضعون يدهم معهم فهل نعتبر هذا خيانه لدم الشهداء البدريين الابطال الذين جاهدوا ضد البعثيين ام سياسة ومتلونه ام ردا جميلا للشهداء وعوائل الشهداء على تضحياتهم ودمائهم الطاهرة التي سالت من اجل الحريه المطلقة من براثم البعثيين هل استشهد السيد محمد باقر الحكيم لتصالح السيد عمار مع البعثيين هل جاهد ومات السيد عبدالعزيز الحكيم لكي يتصالح عمار الحكيم معهم هل هذا هو النضال بالامس ليس بالامس بل منذ ثلاثين عاما اقاتلهم واليوم اصالحهم ام هي سياسة للضغط للحصول على غايتي ام استخفاف بمشاعر الاخرين
سوال قد حيرني لمن الحق والصواب السيد عمار الحكيم وتحالفه مع القائمه البعثيه او للاستاذ المجاهد هادي العامري وبقائه مع ائتلاف الشيعه وانسحابه من المجلس الاعلى
يا أخي الكريم ايتام علي : بعد التحية . . .
أولاً :
لا يوجد انشقاق أبداً والأمر ليس كما تراه لأن السياسة فن وليس كل شخص يتقن هذا الفن ، حضور هادي العامري في الاجتماع ليس معناه انشقاق فإلى الآن لم تتضح الصورة ولا أدري لماذا أنت سبقت الأحداث ؟؟؟!!!
ثانياً :
لا أعرف عن أي غايات في نفس السيد عمار يبحث عنها ؟؟؟؟!!!!!
حتى يتصالح كما تقول ؟؟؟!!!! يتصالح مع من ؟؟؟!!!!
ألم يكون علاوي في البرلمان وكان قبلها رئيس للوزراء وكان الجميع يجلسون ويتحدثون ويتشاورون ؟؟؟!!!! فلماذا اليوم أصبح علاوي بعثي ؟؟؟!!!!
بالأمس كان المالكي يتوسل ويتوسل ويتوسل بعلاوي حتى تعب منه فلماذا الآن أصبح علاوي بعثي !!!!!
ثالثاً :
المجلس الأعلى أكبر من المناصب الدنيوية والفانية وتاريخه المشرف واضح لهذا هو بعيد عن هذه الامور التي تتكلم عنها وعليك أن تبحث عن الذي شق الصف ليستأثر بها لنفسه متناسياً كل شيئ خلف ظهره !!!!
بعد أن يأس المجلس الاعلى من إقناع المالكي و التيار الصدري بأن يجلس الجميع على الطاولة المستديرة أصبح الحل الوحيد أن يتحمل المجلس الأعلى العبأ بنفسه وحيداً من أجل العراق بسنته وشيعته وكرده وهذا ما لا يفهمه المالكي ومن يؤيده !!!!
أخيراً وهو المختصر المفيد :
لماذا تخافون من تحالف المجلس مع العراقية إذا كان رئيس الوزراء هو ( عادل عبد المهدي ) وليس علاوي ؟؟؟!!!!!
أليس منصب رئيس الوزراء هو الذي تريدونه للشيعة وليس للبعثيين ، فلا تخافوا هذا المنصب سيبقى للشيعة ولن يأخذه السنة أوالبعثيين الذين أعادهم المالكي بل سيبقى لنا نحن !!!!
لا تخاف يا أخي فليس هناك أحرص على الشيعة من سليل المرجعية والتابع لها !!!!
تخافون من سليل المرجعية ولا تخافون ممن سرق العراق منذ 5 سنوات !!!!
والى هذه اللحظة لم يثبت شيئ فكل ما أقوله وما تقولونه ليس سوى ( تصورات ) وحتى تستقر الامور لنا كلام آخر ان شاء الله . . .