رد الاخت كربلائية حسينية رضوان الله عليها : ( لانها فصلت و قتلت الشبهة عن بكرة ابيها )
الطبري ( السني ) نقل من ابي مخنف الأزدي ..
و الطبري مشهور بالنقل عن ابن مخنف و كان ينقل ما يواكب هواه من المقتل فقط ...
الحاصل أن أحد المؤلفين عاد كتابة كتاب ابي مخنف و لكنه أضاف اليه
نقولات الطبري ( بزياداتها) من كتاب مقتل الحسين ..
×××××××××
الآن نأتي لكتاب مقتل الحسين لابن مخنف الأصلي حملته و راجعته و قرأته لم أجد أن هناك عبارة ترحم على اللعين معاوية ..
بل كل ما وجدته هو استرجاع الحسين فقط ... قال إنا لله و إنا اليه راجعون فقط لا غير و عبارة رحم الله معاوية هي من زيادات
هذا الكتاب كاملا فليحمله من أراد التحقق و يبحث و إن وجد عبارة ترحم واحدة من الحسين على اللعين معاوية فليتفضل يزودنا بها ...
http://www.al-mostafa.info/data/arab...p?file=992.pdf
و زيادة في التحقيق هذا كتاب تاريخ ابن مخنف في مقتل الحسين -يليه:رساله اخذ الثار و انتصار المختار أيضا لم أجد به عبارة ( رحم الله معاوية ) ...
http://www.al-mostafa.info/data/arab...le=i002179.pdf
راجعت التعليق للمؤلف فوجدته يقول :
فيقول العبد الذليل المحتاج إلى عفوربه الجليل الحسن بن عبدالحميد الغفاري عفي الله عنه : انني منذ ما كنت مشتغلا بجمع الاحاديث والروايات الواردة في فضائل المعصومين سلام
الله عليهم أجمعين عن كتب العامة وأسفارهم أردت أن أجمع الاخبار الواردة في مقتل مولانا الشهيد أبي عبدالله الحسين روحي له الفداء بحيث كان كل من نظر فيه وتأمل في مضامينه أغناه عن الرجوع إلى سائر المقاتل ، وبينا أنا كنت مشغولا
بذلك بان لي أن من جملة المقاتل التي استندوا إليها ونقلوا عنها مقتل أبي مخنف المشهور بين الخواص والعوام ، ونقل مهرة الفن عنه في زبرهم القديمة كمحمد بن جرير الطبري في
كتابه ( تاريخ الامم والملوك ) وابن أثير الجزري في كتابه ( الكامل ) وغيرهما . وكيفية النقل لا سيما في تاريخ الامم والملوك يشعر بأن هذا الكتاب كان بين يدي محمد بن جرير وهو ينقل عنه بلا واسطة وأحيانا بوساطة هشام بن محمد بن
السائب الكلبي ، وحيثما قابلت النسخة المطبوعة التي بأيدينا المسمى بمقتل أبي مخنف مع ما اورده الطبري وغيره في كتبهم رأيت ما بينه وبينها اختلافا كثيرا وتهافتا بينا بحيث يشعر الظن بل الاطمينان بأن هذا المطبوع ليس المقتل المزبور بتمامه
وان كان فيه بعض ما فيه ، وهذا هو الذي دعاني إلى التقاط ما أورده الطبري في تاريخه وجمعه وتبويبه . مع ما اعلق عليه من توثيق الرواة الموجودة في طريق النقل عن كتب العامة والخاصة وصار بحمد الله والمنة كتابا جامعا وسفرا شريفا يزيل
الشبه ويورث الاطمينان والاعتقاد بأن ما ذكر في هذا الكتاب هو ما ذكره أبو مخنف وان لم يكن جميع ما ذكره فانه لا قطع لي أن هؤلاء المؤرخين ذكروا في مقاتلهم جميع ما ذكره المؤلف في كتابه فللناظر البصير والنقاد الخبير ان يغتنم هذه
الفرصة وان يجتنى من أزهار ربيعه فان للنقل في الاخبار والروايات شرائط يلزم لكل ناقل رعايتها ، ويستجمعها صحة استنادها وصدورها عن راويها وهذا المعنى بعون الله تعالى موجود فيما نقلنا وجمعنا ، وسميناه بمقتل ابي مخنف الصحيح
المنقول من تاريخ الامم والملوك ورجائي من مولائي و سيدي أن يقبله بعين اللطف والرحمة وأن يجعله ذخرا لي ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...qtal/pa48.html
انظر الى صفحة 386
المعادلة للتبسيط للعقول الوهابية المسطحة :
ابي مخنف الأزدي كتب كتاب مقتل الحسين ...جيد ..؟؟
فنقل عنه الطبري المقتل و لكنه زاد فيه عبارات من كيسه و منها ( رحم الله معاوية ) ..جميل ..؟؟
فجاء المؤلف الحسن بن عبدالحميد الغفاري و أعاد كتابة كتاب مقتل الحسين و نسبه للأزدي و لكنه اعتمد بكتابته بنقل من الطبري و ما زاده في كتاب تاريخ الأمم و الملوك ...
قلت أنا كربلائية حسينية : أتمنى أن تكونوا قد فهمتم يا وهبون ...
كما أن الترحم لم يرد في كل المصادر الأخرى عندنا كالإرشاد للمفيد والدر النظيم للشامي وكتب المقاتل الأخرى
المعادلة للتبسيط للعقول الوهابية المسطحة :
ابي مخنف الأزدي كتب كتاب مقتل الحسين ...جيد ..؟؟
فنقل عنه الطبري المقتل و لكنه زاد فيه عبارات من كيسه و منها ( رحم الله معاوية ) ..جميل ..؟؟
فجاء المؤلف الحسن بن عبدالحميد الغفاري و أعاد كتابة كتاب مقتل الحسين و نسبه للأزدي و لكنه اعتمد بكتابته بنقل من الطبري و ما زاده في كتاب تاريخ الأمم و الملوك ...
قلت أنا كربلائية حسينية : أتمنى أن تكونوا قد فهمتم يا وهبون ...
كما أن الترحم لم يرد في كل المصادر الأخرى عندنا كالإرشاد للمفيد والدر النظيم للشامي وكتب المقاتل الأخرى