ممنوع القراءة لمن عمره أقل من 18 سنة
مع الفيلم الإباحي لعائشة بنت طلحة أبنة أخت عائشة بنت أبي قحافة و أبو هريرة راح في خرايطها
صاحب الكتاب من اكابر الأدباء بل رفيع القدر و من جلساء الخلفاء العباسين لكن بعضهم أتهموه بالفساد بسبب نقله مخازي الصحابة و التابعين فأصبح من المغضوب عليهم !
مع انهم يثقون فيه في كل شيء إلا في روايته عن بني امية و من سبقهم
فأصبحت الشغلة مزاجية للقبول و الرفض
كتاب الأغاني لأبو الفرج الصبهاني - 11 - أخبار عائشة بنت طلحة
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. أخبرني الحسن بن يحيى قال قال حماد قال أبي قال مصعب: كانت لا تستر وجهها وعتاب مصعب لها في ذلك: كانت عائشة بنت طلحة لا تستر وجهها من أحد. فعاتبها مصعب في ذلك، فقالت: إن الله تبارك وتعالى وسمني بميسم جمالٍ أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم، فما كنت لأستره، ووالله ما في وصممة يقدر أن يذكرني بها أحد. وطالت مرادة مصعبٍ إياها في ذلك، وكانت شرسة الخلق. قال: وكذلك نساء بني تميم هن أشرس خلق الله وأحظاه عند أزواجهن.
أخبرني الطوسي وحرمي عن الزبير عن عمه، وأخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن الزبيري والمدائني، ونسخت بعض هذه الأخبار من كتاب أحمد بن الحارث عن المدائني وجمعت ذلك، قالوا جميعاً: إن أم عائشة بنت طلحة أم كلثوم بنت أبو بكرٍ الصديق، وأمها حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير من بني الخزرج بن الحارث. قالوا: وكانت عائشة بنت طلحة تشبه بعائشة أم المؤمنين خالتها....الى ان ذكر ..فصارمت عائشة بنت طلحة زوجها، وخرجت من دارها غضبى، فمرت في المسجد وعليها ملحفة تريد عائشة أم المؤمنين، فرآها أبو هريرة فقال: سبحان الله! كأنها من الحور العين. فمكثت عند عائشة أربعة أشهر.
كتاب الأغاني لأبو الفرج الصبهاني - 11 - أخبار عائشة بنت طلحة
وأخبرني الحسين بن يحيى قال قال حماد قال أبي حدثت عن صالح بن حسان قال: كان بالمدينة امرأة حسناء تسمى عزة الميلاء ...إلى أن ذكر قالت: يا جارية هاتي منقلي تعني خفيها فلبستهما وخرجت ومعها خادم لها، فإذا هي بجماعة يزحم بعضهم بعضاً، فقالت: يا جارية انظري ما هذا. فنظرت ثم رجعت فقالت: امرأة أخذت مع رجل. فقالت: داء قديم، امض ويلك. فبدأت بعائشة بنت طلحة فقالت: فديتك! كنا في مأدبة أو مأتم لقريش، فتذاكروا جمال النساء وخلقهن فذكروك، فلم أدر كيف أصفك فديتك. فألقي ثيابك ففعلت فأقبلت وأدبرت فارتج كل شيء منها. فقالت لها عزة: خذي ثوبك فديتك. فقال عائشة: قد قضيت حاجتك وبقيت حاجتي. قالت عزة: وما هي بنفسي أنت؟ قالت: تغنيني صوتاً. فاندفعت تغني لحنها...ثم ذكر ...فقالت: يابن أبي عبد الله، أما عائشة فلا والله إن رأيت مثلها مقبلةً ومدبرةً، محطوطة المتنين، عظيمة العجيزة، ممتلئة الترائب ، نقية الثغر وصفحة الوجه، فرعاء الشعر، لفاء الفخذين، ممتلئة الصدر، خميصة البطن، ذات عكنٍ، ضخمة السرة، مسرولة الساق. يرتج ما بين أعلاها إلى قدميها. وفيها عيبان، أما أحدهما فيواريه الخمار، وأما الآخر فيواريه الخف: عظم القدم والأذن. وكانت عائشة كذلك. ثم قالت عزة: وأما أنت يابن أبي أحيحة فإني والله ما رأيت مثل خلق عائشة بنت عثمان لمرأة قط، ليس فيها عيب.
كتاب الأغاني لأبو الفرج الصبهاني - 11 - أخبار عائشة بنت طلحة
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه عن ابن أبي سعد عن القحذمي أن عمر بن عبيد الله لما قدم الكوفة وتزوج عائشة بنت طلحة...وقام يصلي حتى ضاق صدري ونمت، ثم قال: أعليكم إذن؟ قلت: نعم، فادخل، فأدخلته وأسبلت الستر عليهما. فعددت له في بقية الليل على قلتها سبع عشرة مرة دخل المتوضأ فيها. فلما أصبحنا وقفت على رأسه فقال: أتقولين شيئاً؟ قلت: نعم! والله ما رأيت، أكلت أكل سبعة، وصليت صلاة سبعةٍ، ونكت نيك سبعة. فضحك وضرب بيده على منكب عائشة، فضحكت وغطت وجهها ..إلخ
كتاب الأغاني لأبو الفرج الصبهاني - 11 - أخبار عائشة بنت طلحة
قال المدائني: وحدثني مسلمة بن محاربٍ قال: قالت رملة بنت عبد الله بن خلفٍ وكانت تحت عمر بن عبيد الله بن معمر، وقد ولدت منه ابنه طلحة الجود لمولاة عائشة بنت طلحة: أريني عائشة متجردة ولك ألفا درهم. فأخبرت عائشة بذلك. قالت: فإني أتجرد، فأعليمها ولا تعرفيها أني أعلم. فقامت عائشة كأنها تغتسل، وأعلمتها فأشرفت عليها مقبلةً ومدبرةً، فأعطت رملة مولاتها ألفي درهم، وقالت: لوددت أني أعطيتك أربعة آلاف درهم ولم أرها. قال: وكانت رملة قد أسنت، وكانت حسنة الجسم قبيحة الوجه عظيمة النف.
كتاب الأغاني لأبو الفرج الصبهاني - 11 - أخبار عائشة بنت طلحة
وقال هارون بن الزيات حدثني قبيصة عن ابن عائشة عن أمه عن سلامة مولاة جدته أثيلة بنت المغيرة بن عبد الله بن معمرٍ قالت: كان كبر عجيزتها مثار العجب: زرت مع مولاتي خالتها عائشة بنت طلحة وأنا يومئذٍ وصيفة ، فرأيت عجيزتها من خلفها وهي جالسة كأنها غيرها، فوضعت أصبعي عليها لأعلم ما هي، فلما وجدت مس أصبعي قالت: ما هذا؟ قلت: جعلت فداءك! لم أدر ما هو، فجئت لأنظر. فضحكت وقالت: ما أكثر من يعجب مما عجبت منه .
كتاب الأغاني لأبو الفرج الصبهاني - 11 - أخبار عائشة بنت طلحة
إعجاب أبي هريرة بجمالها: وزعم بكر بن عبد الله بن عاصم مولى عرينة عن أبيه عن جده: أن عائشة نازعت زوجها إلى أبي هريرة، فوقع خمارها عن وجهها، فقال أبو هريرة: سبحان الله! ما أحسن ما غذاك أهلك! لكأنما خرجت من الجنة .
وروى هذا الخبر بن الزيات عن جعفر بن محمد عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو عمرو بن خلاد عن المدائني قال: قال أبو هريرة لعائشة بنت طلحة: ما رأيت شيئاً أحسن منك إلا معاوية أول يومٍ خطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: والله لأنا أحسن من النار في الليلة القرة في عين المقرور .
مطيع و اللواط و الدياثة
كتاب الاغاني لابي الفرج الاصبهاني - مطيع
ونسخت من كتاب لأبي سعيد السكري بخطه. قال: حدثني ابن أبي فنن. أخبرني يحيى بن علي بن يحيى بهذا الخبر فيما أجاز لنا أن يرويه عنه عن أبى أيوب المدائني عن ابن أبي الدواهي، وخبر السكري أتم واللفظ له، قال: كان بالكوفة رجل يقال له أبو الأصبغ له قيان، وكان له ابن وضيء حسن الصورة يقال له الأصبغ ، لم يكن بالكوفة أحسن وجهاً منه، وكان يحيى بن زياد ومطيع بن إياس وحماد عجرد وضرباؤهم يألفونه ويعشقونه ويطرفونه....فخرج اصبغ من عنده، فوافاه مطيع بن إياس، فرآه يتبخر ويتطيب ويتزين، فقال له: كيف أصبحت؟ فلم يجبه، وشمخ بأنفه، وقطب حاجبيه، وتفخم؛ فقال له: ويحك مالك؟ نزل عليك الوحي؟ كلمتك الملائكة؟ بويع لك بالخلافة؟ وهو يومىء برأسه: لا لا، في كل كلامه، فقال له: كأنك قد نكت أصبغ بن أبي الأصبغ قال: إي والله الساعة نكته، وأنا اليوم في دعوة أبيه. ....فقال أبو الأصبغ ليحيى: فعلتها يا ابن الزانية؟ قال: لا والله. فضرب بيده إلى تكة ابنه، فرآها مقطوعة، وأيقن يحيى بالفضيحة، فتلكأ الغلام، فقال له يحيى: قد كان الذي كان، وسعى بي إليك مطيع ابن الزانية، وهذا ابني وهو والله أفره من ابنك، وأنا عربي ابن عربية وأنت نبطي ابن نبطية، فنك ابني عشر مرات مكان المرة التي نكت ابنك، فتكون قد ربحت الدنانير، وللواحد عشرة فضحك وضحك الجواري، وسكن غضب أبي الأصبغ، وقال لابنه: هات الدنانير يا بن الفاعلة. فرمى بها إليه، وقام خجلاً، وقال يحيى: والله لا أدخل مطيع الساعي ابن الزانية فقال أبو الأصبغ وجواريه: والله ليدخلن، فقد نصحنا وغششتنا. فأدخلناه وجلس يشرب ومعهم يحيى يشتمهم بكل لسان، وهو يضحك، والله أعلم.
أخبرني وكيعٌ عن حماد بن إسحاق عن أبيه عن محمد بن الفضل قال: دخل صديق لمطيع بن إياس، فرأى غلاماً تحته ينيكه، وفوق مطيع غلام له يفعل كذلك، فهو كأنه في تخت، فقال له: ما هذا يا أبا سلمى؟ قال: هذه اللذة المضاعفة.
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثني العباس بن ميمون طائع قال حدثنا بعض شيوخنا البصريين الظرفاء وقد ذكرنا مطيع بن إياس، فحدثنا عنه قال: اجتمع يحيى بن زياد ومطيع بن إياس وجميع أصحابهم، فشربوا أياماً تباعاً، فقال لهم يحيى ليلة من الليالي وهم سكارى: ويحكم! ما صلينا منذ ثلاثة أيام فقوموا بنا حتى نصلي. فقالوا: نعم. فقام مطيع فأذن وأقام، ثم قالوا: من يتقدم؟ فتدافعوا ذلك، فقال مطيع للمغنية: تقدمي فصلي بنا. فتقدمت تصلي بهم عليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل، فلما سجدت بان فرجها، فوثب مطيع وهي ساجدة فكشف عنه وقبله وقطع صلاته، ثم قال:
ولما بدا فرجها جاثماً ... كرأس حليق ولم تعتمد
سجدت إليه وقبلته ... كما يفعل الساجد المجتهد
فقطعوا صلاتهم، وضحكوا وعادوا إلى شربهم
سوف اضع المزيد لاحقاً