تأشيرات إسرائيلية على جوازات مسؤولين عراقيين ... تسعة من القيادات المعروفة على الساحة السياسية في البلاد تم ملاحظة وجود تأشيرات دخول إلى إسرائيل على جوازات سفرهم وأختام مطار تل أبيب واضحة عليها
وكالات- العرب القطرية : كشف مصدر مسؤول في مطار بغداد الدولي عن ضبط أمن المطار جوازات سفر لعدد من المسؤولين العراقيين تحمل تأشيرات دخول إلى إسرائيل خلال العام الجاري؛ حيث مكث بعضهم في تل أبيب لأكثر من أسبوع.
وقال المصدر لـ «العرب»: إن الأسابيع الماضية وما رافقتها من تحركات مكوكية من قبل القادة العراقيين إلى دول العالم المختلفة لشرح مواقفهم من تشكيل الحكومة أظهرت تورط عدد منهم بعلاقات مع إسرائيل وتحقيقهم لزيارات خاطفة لها وبعضها استمر لأكثر من أسبوع حسب تواريخ الدخول والخروج.
وأوضح المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أن تسعة من القيادات المعروفة على الساحة السياسية في البلاد تم ملاحظة وجود تأشيرات دخول إلى إسرائيل على جوازات سفرهم وأختام مطار تل أبيب واضحة عليها.
وأشار المصدر إلى أن ذلك حدث بعد إجراء الانتخابات العراقية في السابع من مارس الماضي وحتى مطلع الشهر الجاري، موضحا أن أيا من ضباط الأمن والمخابرات العراقية لم يقم بالتحرك أو الاستفسار منهم عن سبب الزيارة بسبب مكانتهم ونفوذهم في العراق، واصفا أحد الأشخاص التسعة بأنه من السياسيين الإسلاميين في العراق وسبق وأن أعلن مرارا وتكرارا موقفه المعادي لإسرائيل ورفضه التطبيع معها.
وتابع المصدر أن هناك أشخاصا عراقيين تم رصد تلك التأشيرات في جوازات سفرهم واتضح بعد التحقيق معهم أنهم كانوا مبعوثين من بعض السياسيين في العراق إلى إسرائيل تلبية لدعوات من منظمات ومؤسسات حكومية في إسرائيل.
وكان البرلمان العراقي قد صوت بالإجماع في سبتمبر من العام 2008 على رفع الحصانة عن النائب مثال الألوسي إثر اعترافه بزيارة تل أبيب بناء على دعوة خاصة وجهت إليه من مؤتمر ما يعرف بـ «مكافحة الإرهاب» الذي نظمته الأخيرة بمشاركة عدد من المنظمات والحكومات في الدول الغربية.
احسنتم اخي البغدادي .........الحقيقية اخي المحترم البغدادي كثير مايواجة الاسلاميين في العمل السياسي الاسلامي تلك التاسيسات القائمة على العقل الجمعي التي توجة الادراك السياسي والسلوك الاجتماعي وليس مستغرب ان تتكون من خلال هذه المفاهيم الفطرية حركات سياسية وقوى اجتماعية اعتقد هذا امر بديهي وموجود عندنا الان لايحتاج لتاشيرة دخول ...اعتقداخي ان عقدة اسرائيل هي المرجعية وخط الاجتهاد لانه كما يقول لاهوري (قوة محركة للاسلام))و لانها تمثل تلك الضابطة التي تمنح الانسان تعقل الحركة وتحديد الهدف والقدرة على المناورة ..المرجعية وامتدادها من خلال الحركات الاسلامية الكبيرة التي استطاعت ان تملك الخبرة والتجربة ..زرع اسرائيل في قلب الامة لم يكن فقط من الناحية الجغرافية بل الاهم انها طفيلي ينتقل روحيا ومحاولة استدراج المراهقين الساسيين الذين يقودهم العقل الجمعي هي احد اهم الوسائل لخلق الفوضى البنائة فاسرائيل تختزن في استراتيجيتها السياسية والامنية ان تمتلك عقول العرب وعقول الاسلاميين المنفردين لتغيير شيء من ارادة الامة وصناعت قناعات جديدة ..بصراحة اخي لااتستغرب ابدا هذا الامر واعتقد هناك وبالوثائق ماهو اشد وانكل انما يجب علينا الان وبعد الكثير من المكاشفات الامنية والاستراتيجية اننعي ان التحدي كبير وان لانهون من اهمية التحالف الاستراتيجي الديني بين الصهيونية وامريكا التي تمثل العنوان الكبير للغرب العلماني ..الله يوفقكم لكل خير
اخي البغدادي شكراً لك على الموضوع واقبل مروري : اخي قد سبق ان تكلمنا بان الكثير من الضمائر والنفوس المريضة من العراقيين يتعاملون مع الدولة الصهيونية بالخفاء ؟ و الشركات الامنية التي تسود البلد منذ الاحتلال بقيادة الامريكية والابريطانية والفرنسية هذا وهم وبالاسم فقط ؟ ولو تنظر الى الحقيقة تجد الدولة الصهيونية هي التي تصول وتجول في البلد بجوازات مزورة بأسم هذه الدول ؟ انظر الى الجرائم من التفجيرات والقتل ؟ انظر الى الفضائح كيف يعذب العراقيين في السجون وكيف تسربت هذه الفضائح على الفضائيات من هوالسبب ؟ للاسف بعض ساسة البلد مشتركين في هذا الجهاز الامني والآن بفضل بحثك في الموضوع ظهرت الحقيقة ؟؟؟
سؤال بالله عليكم هؤلا التسعة الا يحاسبون من قبل الحكومة وتسحب منهم الثقة الدبلوماسية ؟؟
شكراً لك اخي البغدادي على الخبر واخر لقاء للمسئول عن موقع وليك كوليكس هو كان مع القناة الفضائية الإسرائيلية وهذا يتضح إن إسرائيل لها أمتدادات عميقة وخصوصاً في العراق التي لاتفتأ إن تراقبه بعين الحذر والترقب وتريده إن يبقى الوضع العراقي مشوش وفي فوضى كما هو الآن لكي تكون هي الورقة في ساحة الصراع الحالية ولحسابات استراتيجية خاصة لديها يطول شرحها وهي معروفة من قبل البعض.
وتقبل مروري.
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 27-10-2010 الساعة 08:01 PM.
قرأت هذا الخبر هذا اليوم من نفس موقع جريدة العرب القطرية وقد تم نشره بأغلب المواقع
وتأسفت فعلا لقراءة هذا الخبر ولو انه ليس بالجديد لاننا كعراقيين نعرف ان السيارات السوداء ذات الدفع الرباعي المظللة هي سيارات اسرائية والى وقت قريب كانت تدخل للمعهد الفني بالنجف موقع القاعدة الامريكية ، بل اننا سمعنا كثيرا عن مترجمين عراقيين يعملون مع القوات الامريكية بوجود جنود اسرائليين.
ولكن ان تنشر الخبر صحيفة قطرية فهو لكيل بمكيالين وكان الاحرى بها غلق سفارات اسرائيل ببلدها وزيارات اميرها القطري لاسرائيل نار على علم .
اليكم التعليقات التي جاءت بذيل الخبر على موقع صحيفة العرب:
اقتباس :
1- الهاجري
شكرا للعرب جرأتها ومزيدا من الفضح للعملاء والخونة
نشكر جريدة العرب على هذا السبق الصحفي وهو يأتي في وقت نحتاج فيه إلى مثل هذه الفضائح التي تكشف الوجه الحقيقي لمن يحكمون العراق اليوم والذين جاءت بهم الدبابات الأمريكية وهم عملاء مزدوجون لايران وللولايات المتحدة ولإسرائيل وينفذون أجنداتهم في العراق والمنطقة مزيدا مزيدا يا جريدة العرب لفضح نوري المالكي الذي يتقوى بإيران ضد الشعب العراقي
2- احمد بغدادي
العمالة مهما تعددت الوانها فهي واحدة
العمالة لامريكا والمخابرات الامريكية العمالة للموساد الاسرائيلي العمالة للكي جي بي الروسي العمالة للموساد الصهيوني العمالة لفيلق الحرس الثوري الايراني كلها واحدة
انا لاارى شي غريب بالموضوع
لان هي الحكومه الحاليه التي تحكم
العراق من يوم سقوط الصنم ولحد الان
همها الوحيد السياحه والاصطياف زاروا
اسرائيل حتى لا تبقى بنفسهم دوله مازاروها
وبالنسبه للزيارات ايران هذه مو زياره هاي واحد
رايح بيت الجيران يشرب شاي ويرجع تدرون ليش
لان ايران
اي واحد من الشعب فقير او غني يكدر يزورها
بس اسرائيل
مو كل واحد يروحلها يعتبروها شي يميزهم
عن الباقين وخلي ياكلون مادام خالهم سالم
وماخفى كان اعظم
أن هذه الجريمه من الاعدء السياسين الذين سولت لهم انفسهم الخبيثة بزيارة اسرائيل لهي خيانة منهم
لكل الذين وثقوا بهم وأعطوهم صوتهم ليكونوا لهم ممثلين في البرلمان أوحكومة تخدمهم
وتحقق آمالهم وطموحاتهم والمفروض ان يحاسبوا ويحاكموا كما فعل بمثال الالوسي ويفضحوا
على الملا فهذه خيانة للشعب والوطن
والملفت للنظر وحسب مصدر مطلع اكد أعتقال الضباط الذين اكتشفوا هذه الجوازات بناء على اوامر صدرت من مكتب رئيس الوزراء وفق المادة 4 ارهاب .. وبعد تدخل شخصيات معروفة
تم اطلاق سراح بعض من الضباط وبقاء البعض منهم رهن الاعتقال