يـــــــا شيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة هل تسمحـــــــــون ؟ *
بتاريخ : 29-09-2009 الساعة : 05:57 PM
اللهم اجعل رائدي في هذه المشاركة قولك الكريم:
{ وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
خامر ذهني سؤال لم أجد له جوابا, ووددت طرحه على أحد الشيعة, ولكن بما أني لا أعرف أحدا, قلت لا بأس أن أطرحه في منتداكم, وإن شاء الله سأجد من يجيبني عليه, ولكن أتمنى أن لا تحملوا كلامي على أنه تهجم وما شابه ذلك.. لا والله.. وحاشى أن يصدر مني مثل ذلك( اللهم إلا إذا دعت الضرورة ) !
{ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} !
وإنما فقط أريد أن أعرف.. أريد أن أفهم.. فلكل سؤال جواب كما يقولون.. أليس كذلك ؟ !
الإشكال هو هذا:
قوله صلى الله عليه وسلم:" من ولدي اثنا عشر نقيبا، نجباء ، محدثون، مفهمون، آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا ".
كيف تفسرون هذا الحديث ؟ !
فإن قلتم هذا حديث موضوع أو ضعيف.. فالقضية محسومة.. ولا بأس , فنحن أيظا عندنا الكم الهائل من الأحاديث الموضعة والضعيفة.. !
وأما إذا قلتم بأن الحديث صحيح, فالرجاء توضيح ذلك, أعني قوله(ص):
( من ولدي اثنا عشر) !
فعلي(رض) ليس من ولده , ممكن القول بأنه أخوه.. لا ولده !
ما هو ردكم ؟
أخوكم أبو تقوى
التعديل الأخير تم بواسطة ابو تقوى ; 29-09-2009 الساعة 06:00 PM.
38 - حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، وهو يقول : أنت سيد إبن سيد ، أنت إمام إبن إمام أبو الأئمة ، أنت حجة إبن حجة أبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم .
عليكم السلام ورحمة الله
اهلا بك معنا محاورا ومستفيدا
نعم نسمح لك بالطبع طالما كان السؤال والحوار بأدب وخالي من التهجم منك ومن الجميع هنا
نتمنى لك الاستفادة وان شاءالله يفيدونك الاخوة والاخوات
القلم المستبصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
خامر ذهني سؤال لم أجد له جوابا, ووددت طرحه على أحد الشيعة, ولكن بما أني لا أعرف أحدا, قلت لا بأس أن أطرحه في منتداكم, وإن شاء الله سأجد من يجيبني عليه, ولكن أتمنى أن لا تحملوا كلامي على أنه تهجم وما شابه ذلك.. لا والله.. وحاشى أن يصدر مني مثل ذلك( اللهم إلا إذا دعت الضرورة ) !
{ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} !
وإنما فقط أريد أن أعرف.. أريد أن أفهم.. فلكل سؤال جواب كما يقولون.. أليس كذلك ؟ !
الإشكال هو هذا:
قوله صلى الله عليه وسلم:" من ولدي اثنا عشر نقيبا، نجباء ، محدثون، مفهمون، آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا ".
كيف تفسرون هذا الحديث ؟ !
فإن قلتم هذا حديث موضوع أو ضعيف.. فالقضية محسومة.. ولا بأس , فنحن أيظا عندنا الكم الهائل من الأحاديث الموضعة والضعيفة.. !
وأما إذا قلتم بأن الحديث صحيح, فالرجاء توضيح ذلك, أعني قوله(ص):
( من ولدي اثنا عشر) !
فعلي(رض) ليس من ولده , ممكن القول بأنه أخوه.. لا ولده !
ما هو ردكم ؟
أخوكم أبو تقوى
الزميل الفاضل أبو تقوى حياك الله ووفقكم إلى كل خير
اما بالنسبة إلى تسائلك ..
( من ولدي اثنا عشر)
أقول _ انت لست اول من يسأل هذا السؤال ... بل ان هناك من سبقك فيه !!
وهو الخليفة هارون الرشيد مع بعض الاختلاف الضئيل في صيغة السؤال ....
والأن ننقل لك هذه المناظرة وسوف تجد فيها الجواب الشافي لسؤالك
روى العلامة الطبرسي أبو منصور أحمد بن علي في الجزء الثاني من كتابه
الاحتجاج) رواية مفصلة وطويلة تحت عنوان :" أجوبة الإمام موسى بن جعفر عليه
السلام لأسئلة هارون " وآخر سؤال وجواب، كان حول الموضوع الذي يدور الآن بيننا، وإليكم الحديث بتصرّف :
هارون : لقد جوّزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى النبي (ص) ويقولوا لكم : يا أولاد رسول الله، وأنتم بنو علي، وإنما ينسب المرء إلى أبيه، وفاطمة إنما هي وعاء، والنبي جدكم من قبل أمكم ؟؟!
الإمام عليه السلام : لو أن النبي (ص) نشر فخطب إليك كريمتك، هل كنت تجيبه ؟!
هارون : سبحان الله ! ولم لا أجيبه، وأفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك .
الإمام عليه السلام : لكنه لا يخطب إليّ، ولا أزوّجه .
هارون : ولِمَ ؟!
الإمام عليه السلام : لأنه ولدني ولم يلدك .
هارون : أحسنت !!
ولكن كيف قلتم : إنا ذرية النبي (ص) والنبي لم يعقّب ؟! وإنما العقب للذكر لا للأنثى، وأنتم ولد بنت النبي، ولا يكون ولدها عقبا له (ص) !!
الإمام عليه السلام : أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا أعفيتني عن هذه المسألة .
هارون: لا ... أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي ! وأنت يا موسى يعسوبهم وإمام زمانهم، كذا أنهى لي، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه، حتى تأتيني فيه بحجة من كتاب الله، وأنتم معشر ولد علي تدّعون : أنه لا يسقط عنكم منه شيء، ألف ولا واو، إلا تأويله عندكم واحتججتم بقوله عز وجل : (ما فرطنا في الكتاب من شيء)(10) وقد استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم !!
الإمام عليه السلام : تأذن لي في الجواب ؟
هارون : هات .
الإمام عليه السلام : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين) (11) فمن أبو عيسى عليه السلام ؟
هارون : ليس لعيسى أب !
الإمام عليه السلام : فالله عز وجل ألحقه بذراري الأنبياء عن طريق أمه مريم عليها السلام وكذلك ألحقنا بذراري النبي (ص) من قبل أمنا فاطمة عليها السلام ... هل أزيدك ؟
هارون : هات .
الإمام عليه السلام : قال الله تعالى : (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)(12) ولم يدّعِ أحد أنه أدخله النبي (ص) تحت الكساء وعند مباهلة النصارى، إلا علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليها السلام، واتفق المسلمون : أن مصداق (أبناءنا) في الآية الكريمة : الحسن والحسين عليهما السلام، (ونساءنا) : فاطمة الزهراء عليها السلام . (وأنفسنا) : علي بن أبي طالب عليه السلام .
هارون : أحسنت يا موسى ! ارفع إلينا حوائجك .
الإمام عليه السلام : ائذن لي أن أرجع إلى حرم جدي رسول الله (ص) لأكون عند عيالي .
التعديل الأخير تم بواسطة صفحة الحق ; 29-09-2009 الساعة 06:28 PM.
الزميل الفاضل أبو تقوى حياك الله ووفقكم إلى كل خير
اما بالنسبة إلى تسائلك ..
( من ولدي اثنا عشر)
أقول _ انت لست اول من يسأل هذا السؤال ... بل ان هناك من سبقك فيه !!
وهو الخليفة هارون الرشيد مع بعض الاختلاف الضئيل في صيغة السؤال ....
والأن ننقل لك هذه المناظرة وسوف تجد فيها الجواب الشافي لسؤالك
روى العلامة الطبرسي أبو منصور أحمد بن علي في الجزء الثاني من كتابه
الاحتجاج) رواية مفصلة وطويلة تحت عنوان :" أجوبة الإمام موسى بن جعفر عليه
السلام لأسئلة هارون " وآخر سؤال وجواب، كان حول الموضوع الذي يدور الآن بيننا، وإليكم الحديث بتصرّف :
هارون : لقد جوّزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى النبي (ص) ويقولوا لكم : يا أولاد رسول الله، وأنتم بنو علي، وإنما ينسب المرء إلى أبيه، وفاطمة إنما هي وعاء، والنبي جدكم من قبل أمكم ؟؟!
الإمام عليه السلام : لو أن النبي (ص) نشر فخطب إليك كريمتك، هل كنت تجيبه ؟!
هارون : سبحان الله ! ولم لا أجيبه، وأفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك .
الإمام عليه السلام : لكنه لا يخطب إليّ، ولا أزوّجه .
هارون : ولِمَ ؟!
الإمام عليه السلام : لأنه ولدني ولم يلدك .
هارون : أحسنت !!
ولكن كيف قلتم : إنا ذرية النبي (ص) والنبي لم يعقّب ؟! وإنما العقب للذكر لا للأنثى، وأنتم ولد بنت النبي، ولا يكون ولدها عقبا له (ص) !!
الإمام عليه السلام : أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا أعفيتني عن هذه المسألة .
هارون: لا ... أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي ! وأنت يا موسى يعسوبهم وإمام زمانهم، كذا أنهى لي، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه، حتى تأتيني فيه بحجة من كتاب الله، وأنتم معشر ولد علي تدّعون : أنه لا يسقط عنكم منه شيء، ألف ولا واو، إلا تأويله عندكم واحتججتم بقوله عز وجل : (ما فرطنا في الكتاب من شيء)(10) وقد استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم !!
الإمام عليه السلام : تأذن لي في الجواب ؟
هارون : هات .
الإمام عليه السلام : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين) (11) فمن أبو عيسى عليه السلام ؟
هارون : ليس لعيسى أب !
الإمام عليه السلام : فالله عز وجل ألحقه بذراري الأنبياء عن طريق أمه مريم عليها السلام وكذلك ألحقنا بذراري النبي (ص) من قبل أمنا فاطمة عليها السلام ... هل أزيدك ؟
هارون : هات .
الإمام عليه السلام : قال الله تعالى : (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)(12) ولم يدّعِ أحد أنه أدخله النبي (ص) تحت الكساء وعند مباهلة النصارى، إلا علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليها السلام، واتفق المسلمون : أن مصداق (أبناءنا) في الآية الكريمة : الحسن والحسين عليهما السلام، (ونساءنا) : فاطمة الزهراء عليها السلام . (وأنفسنا) : علي بن أبي طالب عليه السلام .
هارون : أحسنت يا موسى ! ارفع إلينا حوائجك .
الإمام عليه السلام : ائذن لي أن أرجع إلى حرم جدي رسول الله (ص) لأكون عند عيالي .
أحسنت أخي ( صفحة الحق ) و خير ما فعلت و عسى أن يكون الاخ ( أبو تقوى ) قد حصل على الاجابة التي يريدها ...
حديث (( من ولدي اثنا عشر نقيبا، نجباء ، محدثون، مفهمون، آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا ))
ورد في الكافي ( 1 / 534 ) .
وهذا حديث صحيح .. ولكن هناك خطأ من النساخ ، ففي أصل العصفرى : عباد ، رفعه إلى أبي جعفر ، قال : قال رسول الله ( ص ) : (( من ولدى احد عشر نقباء ، نجباء ، محدثون ، مفهمون ، آخرهم القائم بالحق ، يملؤها عدلا كما ملئت جورا )) .
فالكليني انما روى في الكافي عن أصل العصفري ونرى ان الخطأ من قلم النساخ ..
ويدعم هذا الرأي كثرة الأحاديث الصحيحة التي تؤكد أن الأمراء أو الخلفاء إثنا عشر فقط .
حديث (( من ولدي اثنا عشر نقيبا، نجباء ، محدثون، مفهمون، آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا ))
ورد في الكافي ( 1 / 534 ) .
وهذا حديث صحيح .. ولكن هناك خطأ من النساخ ، ففي أصل العصفرى : عباد ، رفعه إلى أبي جعفر ، قال : قال رسول الله ( ص ) : (( من ولدى احد عشر نقباء ، نجباء ، محدثون ، مفهمون ، آخرهم القائم بالحق ، يملؤها عدلا كما ملئت جورا )) .
فالكليني انما روى في الكافي عن أصل العصفري ونرى ان الخطأ من قلم النساخ ..
ويدعم هذا الرأي كثرة الأحاديث الصحيحة التي تؤكد أن الأمراء أو الخلفاء إثنا عشر فقط .
أخي الكريم الكل يعلم أن حديث الإثنى عشر موجود في كتب الفريقين وبطرق عدة
إلا أن الإنقلابيين امتدت أيديهم إلى كتبنا وحرفوا بعض الروايات
حتى يستطيعون صياغة بعضها حسبما يريدون
كما أن الحديث الذي ذكرته حديث آحاد
والآحاد لا يلزم الأخذ به مع جود المتواتر
فهل يعقل أن نترك المتواتر بحديث الإثنى عشر ونأخذ بهذا الحديث؟