بســآط الشوق يقودني إلى هنآ ..
و يجلبني إلى هذا المكان مجدداً ..
فأبدأ بإمــسآك قلمي المرصع بالاكسسوارات الورديه ..
لأخط به كلــمآت متشوقه..
و أحاسيس متراطمه ..
و قلــب متلهف ..
و دموع مترنحــه تدعى دموعِ الشوق و الوله ..
بهكــذا سأبدأ بذرف كلمــآتي ..
0
بيــن أزهآري ..
أخذتُ أترنح ..
بين زهرةٍ هنـآ و زهرةٍ هنالك ..
تآرةً أعزف ألوان الاشتياق ..
و تارةً أعزف على دموع عيني ..
و تـآرةً على حزن قلبي ..
كــآن لا بد أن أنوع في معزوفاتي ..
حتى أخذت زهرةً مضجره بالتحدث ..!
بقولها ما بالكِ يا صاحبتي لم نعهد ألحانكِ هكذا ..
بدموعكِ تعزفيها ..!
بروحٍ متحطمه مشتاقةً نوعاً ما ..
ما بالكِ..
عهدناكِ ترقصينا معكِ بابتسامتكِ المشرقه ..
بروحِكِ الطفوليه ..
بقلبكِ الشفاف ..
عهدنآكِ تنشدين مع الطيور ..
عهدناكِ تداعبين الربيع ..
أأنتِ على ما يرام ..
صمتاً يعم المكان ..!
و أرحل بصمتــــــــي ..!
بصمـــت ..
همس ذلك القلب ..
حرقت دموعي عيناي ..
و لكنها لم ترغب باسقاط تلكَ الدموع الحآرقـه ..
اضجرت كلياً ..
فتمــنيت و تمنــيت ..
و لكــن ليس كل ما نتمناه نحصل عليه ..
بلمــسآت الاشتياق ..
بـجفاء من " أحببته "
ذرفت دموعي ..
و حآن موعد الصمت للحظــه ..!
صمتاً يا قلبي صمتاً ..
كفاك هيجاناً ..
صمتا يا دموعي صمتاً ..
كفاكِ ..
فقد حرقتي عيناي كثيراً ..
و أحرقتي خدي طويلاً ..
مر اليوم كسنه ..
و دموعي لم تجف من عيناي ..
كفاكِ أصمتي للحظه ..
صمتاً يا مشاعري ..
صمتاً ..
صمتاً يا روحي الشجيه ..
صمتاً ..
ففي الصمتِ راحة كما يقـآل ..
و لكني لم أرى الراحة و انا صامته ..
فكنت أدمع بسـكوت ..
و أصرخ بسكوت ..
و أبتسم بسكوت ..
فما أقبح الصمت و ما أقبح البوح ..!!