بسم
الله الرحمن الرحيم
َإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن
بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى
أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قَالُواْ بَلَى
شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا
غَافِلِينَ
صدق
الله العلي العظيم
قبل
الدخول في البحث
لابد من الاشارة إلى أن
هذا العالم لانعرف تفاصيله , ومذهبنا فيه الآيات والروايات
ماهو عالم الذر ؟
قيل : إن
عالم الذر هو عالم سبق هذا العالم , حيث خلق الله سبحانه وتعالى البشر كلهم
على صورة الذر
ماهو
الهدف ؟
الآية الشريفة صرحت بالعلة
وهي لأخذ العهد والميثاق , ففي ذلك العالم اخذ الله العهود والمواثيق
عالم الذر في الروايات :
في
رواية سئل ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عزوجل : فطرة
الله التي فطر الناس عليها
ما تلك الفطره ؟ قال هي
الاسلام فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد قال ألست بربكم
وعن زرارة عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال
سألته عن قول الله عزوجل ( حنفاء لله غير مشركين )
قال
: الحنفية من الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال فطرهم
على المعرفة به ....
وقال
: وسألته عن قوله تعالى ( وإذا أخذ ربّك ... ) الآية , قال : اخرج من ظهر
آدم ذرّيّته
إلى يوم القيامة فخرجوا
كالذر فعرفهم وأراهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربّه
أما ما جاء في التفاسير :
في
تفسير القمي : روي عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله
تعالى ( وإذا أخذ ربّك من بني آدم . .)
قلت
: معاينة كان هذا ؟ قال : نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه
ولو
لا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه فمنهم من أقرّ بلسانه في الذر ولم يؤمن
بقلبه فقال الله
( فما
كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل )
وفي
الدر المنثور : عن ابن عباس في قوله تعالى ( وإذا أخذ ربّك من بني آدم . .
.) قال :
خلق
الله آدم وأخذ ميثاقه أنه ربه وكبت أجله ورزقه ومصيبته ثمّ أخرج ولده من
ظهره كهيئة الذر
فأخذ مواثيقهم أنه ربهم
وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصائبهم .
وقد سئل المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد
سعيد الحكيم ( دام ظله ) :
س: 1- ما هي حقيقة عالم الذر؟
2- وهل هناك ذكر له في القرآن والروايات؟ 3-
وما هو حكمه الاعتقادي والشرعي؟
ج : 1- الذي
يبدو من الروايات المروية من الفريقين ان هناك نحواً من الوجود للبشرية
قبل
اتحادها مع عالم الأجسام ولا يتيسر لنا تحديد حقيقة هذا الوجود .
2 - جاء في بعض التفاسير لقوله تعالى : (
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ .. )
ان
الآية إشارة لعالم الذر ، كما تناولت عدة نصوص رواها الفريقان عالم الذر
وبعض خصوصياته .
3 - لا يجب الاعتقاد
بالتفاصيل الواردة في الروايات في هذا الخصوص
بل
يكفي الاعتقاد الإجمالي بالواقع على ما هو عليه في علم الله سبحانه
بل
لا يجوز نسبته لله تعالى والاعتقاد به اعتماداً على نظريات ونصوص غير
معتبرة .
وسئل
المرجع الديني آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ( قدس سره ) :
سؤال 1318: هل صحيح ما يذكر
عن عالم الذر وكيف هو ؟
الخوئي: نعم
صحيح أصله على إجماله وغير معلوم تفصيله .
وسئل المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الفاضل
اللنكراني ( دام ظله )
السلام عليكم : أفتونا مأجورين
عالم الذر: ما
هو عالم الذر وكيف أخذ الله من بني آدم الميثاق في ذلك العالم؟
وهل الاعتقاد به من الواجبات وان كذلك فما هو حدود
الواجب المطلوب؟
الجواب ـ بسم الله الرحمن الرحيم
لا تسع الرسالة للإجابة عن هذا السؤال ،
ويمكنكم المراجعة إلى التفاسير
الموجودة في مواقع
الاينترنت المختلفة حول هذا المعنى
والاعتقاد به
واجب من حيث وروده في القرآن
وحده أن نعتقد أن ما قال
الله تعالى في كتابه هو الحقّ وإن لم يكن مبيّناً لنا
بحث اخر
ماهو عالم الذر ؟
السؤال: ماهو عالم الذر ؟
- الجواب:
عالم الذر : هو
نشاة من النشآت التي يمر بها الإنسان ولكن لا بجسده
العنصري الدنيوي
وإنما بلبوس آخر لا يعلم بخصوصياته إلا الله تبارك وتعالى
, وإن في هذا
العالم عرضت على النفس مواثيق ربانية ولو بنحو تكويني بحيث
قبلت النفس
هذه المواثيق ومنها التوحيد والولاية إلا أن يمر الإنسان
بعوامل تؤدي في
الحياة الدنيا إلى انحرافه عن جادة الاستقامة .
ونفهم من هذه
الايه الكريمه ان الارواح خلقت من قبل
وكلمها الله تعالى (الست بربكم)
وهذا في عالم الذر الله خلق الروح قبل
الجسد وقد مررنا بكل مانحن فيه الان
في عالم الذر ولكن الانسان لايذكر
ان الله خلق الارواح بدون الاجساد في البدايه وبعد اتحادها
مع الجسد قد نست كل شيئ وهذا مايحدث عند فصل الروح عن الجسد
ينسى كل شيئ حتى اسمه
لمذا في تيقين الميت نقول يافلان يافلان يافلان يردد اسمه
ثلاث مرات وبعدها يقوم الملقن بتذكيره بنبيه واامته
والخلاصه ان في اتحاد الروح مع الجسد ينسى كل ماحدث سابقا
وكذلك عند فصل الروح عن الجسد ( الميت ) ينسى كل ماحدث
ولكن الله يذكرهم في يوم المحشر
وبما اننا خلقنا في عالم الذر كارواح بلا جسد وقد مررنا بكل
مانحن فيه الان حتى وانا اكتب لم الآن وحتى وانت تاقرأ الآن
لذا تحدث لنا الاحداث التاليه
قد ترى شخص وتعرف انك لاول مره تراه وتحس انك تعرفه منذ زمن
بعيد
او مايسمى بالحب من
اول نظره
او
تدخل لمنزل لاول مره وتقول كاني قد رايته من قبل
او يحصل موقف وتحس ان الموقف قد مر عليك من قبل
وكل هذا قد حصل لنا ومر علينا في عالم الذر لكن نحن لانذكر
منه شيئ
اما عن
تخاطر الارواح فهذا له صله كبيره بعالم الذر
هذه الظّاهر تُسمّى بالتخاطُر، أو كما في المُصْطلَح العلمي
لها
( تليباثي ـ
Telepathy )؛
وهي
تجربة يمُرّ بها كلّ إنسان على الأقل مرّة واحِدة في حياته
وانقل لكم التظريه من ناحيه علميه
بالنسبةِ
لرأي العِلْم؛ يقولُ العالم البريطاني جُوزيف
سِينل مُفسّراً هذه الظاهرة
: " إنها تُشبه عمليات الاتصال اللاسلكيّة
المَعْرُوفة، فالعقل البشري
مليئ بالإشارات الكهربيّة، التي تَنْتقِل
بين المُخ والأعصاب، ويُمكن لهذه
الإشارات أن تنتقل دون الحاجة إلى
الأسلاك (الأعصاب)، من عقلٍ لآخر ! ". ـ
وهُناك تفسير
آخر، لكنّه يدخُل في الـ مَا وراء طبيعيّات
.. يقول : " الأمر عبارة عن
نوع من الشفافيّة الروحانيّة، التي تُتِيح
للرّوحِ الالْتقَاء بالأرواح
الأُخرى، واستنْطاقِها عمّا يدُور في
أجْسَادِ وعقول أصحابِها !" ـ
وهذا الرأي
الأخير رفضه كثير من العُلماء؛ بيْدَ أنّ
المؤيّدين يُجادلون بأنّ الصعوبة
في تَبْريرِ أو إثباتِ مفهوم التخاطر،
مُكافِئ لصعوبةِ جَلْب الأحلام إلى
الوَاقِع والحقيقة ! ـ
على كُلٍّ؛
تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات،
فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث
فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على
شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو
تعكّرٍ في المزاج. ـ
لذا فإنّ حالات التخاطر العقلي تتضمّن أفكار، ومشاعر،
وأحاسيس. ـ
العجيب
أنّ هناك حوادِث تخاطر حصلتْ بين بَشَرٍ وحيوانات ـ كما يُقال ! ـ
وفي تجربةٍ
قام بها عدد من العُلماء على أرْنَبَةٍ
وأطفالها، حيثُ أنّهم أبْعَدوا
الأمّ مسافة كبيرة عن أطفالها، ثمّ بدأوا
في ذَبْح الأرانب الصغيرة واحداً
تِلْوَ الآخر؛ في حين سجّلوا
الانفعالات على الأم ليكتشفوا أنّها تُشابِه
كثيراً ما يظهر على
الأرانبِ عادة حينما يحصل أمر كهذا ! ـ
والتخاطُر حقيقة يتعلّق كثيراً بحالةِ الفَرْد العاطفيّة مع
الطّرَفِ الآخر، ومَدَى صِدْق كلّ طرف. ـ
ويبدو أنّ النّساء كُنّ أكثر من يسْتلِم التخاطرات ـ إن صحّ
التعبير، من قِبل المُرسلين. ـ
وتفسيرُ ذلك أنّهنّ ـ أي النّساء؛ أكثر اتّصالاً بعوطفِهِنّ،
ويعْتَمِدْنَ على الحَدَث أكثر من الرّجال