|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سجاد~نجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-10-2012 الساعة : 12:23 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العراقي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يقسم العالم الى ثلاث فئات ..الاولى الدول العاظمى ..وهي الدولة الامبريالية ذات القوى والنفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري..الثانيةالدول النامية التي تعتمد على نفسها اي اكتفاء ذاتي..الثالثة الدول الفقيرة (دول العالم الثالث)وهي الدول التي تعتمد في سياساتها واقتصادها على الدول العظمى لذلك غالبا ماتكون تلك الدول تابعة للدول العظمى وهنا قسم العالم الثالث بين الدول العظمى ..نرجع ونقول ان ايران من دول العالم الثالث ولاتقاس بقدرات الدول العظمى ...والعراق خير تجربة ايام النظام البائد ..فكفانا (نجاديات)
|
عزيزي أحببت ان اصحح لشخصكم الكريم معلومة مهمة .. الجمهورية الاسلامية في ايران ليست من دول العالم الثالث التابعة سياسياً و أقتصادياً الى الدول العظمى و لو كانت كذلك لأنهارت منذ اليوم الاول الذي اعلن فيه كلب العوجة المقبور الحرب عليها نيابة عن الغرب والذي دفع بكل امكاناته المادية و الاعلامية و السياسية والعسكرية لنصرة الزمرة البعثية و جيشها الجبان المهزوم ,, بل أن الجمهورية الاسلامية بفضل سياستها المرتكزة على الاسلام المحمدي الحسيني الاصيل الذي يكفر بالذل و الهوان و لا يعطي الدنية هي الدولة الاسلامية الوحيدة الخارجة بقوة ارادتها عن ارادة الغرب و قد احاطت بأراضيها جيوش الاستكبار الاميركي الغربي الصهيوني من كل جانب..
فحاول أن تقرأ الواقع قراءة من صميمه لا من محض خيال أو تمنٍ فليست الامور بأمانيكم و لا اماني اهل الكتاب من سادة البيت الابيض أو حكماء صهيون أو أقزام الاعراب الاشد كفراً و نفاقاً ..
كما أحب ان اوضح لجنابكم ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر وفق المقاييس العالمية من الدول النامية الثمان في العالم و ليس كما أحببت ان تظهرها.
أما بخصوص النجاديات هداك الله ..
فليس الدكتور احمدي نجاد بمثل الطاغية المقبور صدام المجرم و ليس العراق الذي حكمه طواغيت كل العصور من عفونة البعث هو كأيران التي يحكمها رجال الله ,, ففارق كبير بين كلب العوجة الذي لم يكن سوى زوبعة في فنجان حكم شعباً ضعيفاً مشرداً جائعاً مقتلاً مضطهدا مغلوباً على امره بالحديد و النار لم يكن في جعبته غير البطش بشعبه و عند لقاء الابرامز و الاف 117 فر الى جحر تأنف ان تسكنه الكلاب ,, و بين قادة الجمهورية الاسلامية الذي يثبتون في كل يوم ان الاسلام الذي يرتكزون عليه في حكم بلادهم اقوى من تهديد الاستكبار وهو المتقدم في كل يوم في معركة اثبات الوجود وفرض الارادة ,,
فقبل سنوات كانت كل دول العالم الاستكبارية تحاول منع البرنامج النووي من أن يرى النور و بعد سنوات من نجاح ما اسميته بالنجاديات أصبح العالم مستسلماً امام قبول نسبة 20% من تخصيب اليورانيوم ,, بل ان العالم الاستكباري لزم الصمت المطبق منذهلاً أمام ما اسموه دبلوماسياً بخطأ تقني أظهر وجود يورانيوم بنسبة 27% ,,
فارق كبير يا سيد عراقي بين المهاترات الصدامية البعثية السخيفة التي كانت تهدد جزافاً بحرق نصف اسرائيل بالكيمياوي المزدوج لم نر آثار ولو ربع غرام منها على جثث جنود الاحتلال الاميركي التي أسقطت كلاب البعث عن كرسي حكمهم المقيت ,, و بين أقتدار احمدي نجاد الذي حلقت طائرته البدون طيار فوق مستعمرات بني صهيون مخترقة القبة الحديدية التي كان الصهاينة يتحدون بها أمم الارض التي فرضوا عليها الذل و الهوان فقبلوه برحابة صدر ,,,
أرجو من شخصكم الكريم ان تجعل الحقيقة و الواقع موازيناً تفرق بها بين الحق و الباطل و أن تبتعد عن الصاق انشاءات الجرائد التي سئمنا حتى النظر فيها كونها مجرد اجترارات لبضائع مستهلكة عفا عنها الدهر,,
فالزمن اليوم زمن الاسلام المحمدي الاصيل بالمشروع الحسيني الخميني ,, زمن حزب الله و أقتداره في فرض معادلة الرعب و القوة و المنعة ,, زمن نجاديات رجال لا تلهيهم عن ذكر الله تجارة أو بيع .. زمن النجاديين ,, فأين هو زمانكم إن كان لكم زمان أصلاً .
|
|
|
|
|