اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما نسمع من أهل السنة جملة " اجتهد فأخطأ " لتبرير بعض الأخطاء التي نراها تتعدى مجال الاجتهاد ... فرغبت حقا بمعرفة تعريفهم للإجتهاد ... و ما هي نواقضه ؟؟؟
ما هو الاجتهاد ؟؟؟
و هل يجوز الاجتهاد إن خالف قول الله تعالى ... أو قول النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وانا منذ البدايه اقولك لم تري وجهه احد منهم لان هذا الموضوع يسبب لهم مازق كبيره ....
وبصراحه هي خرافه او ان صح الاستعمال هي ستاره يخفون خلفها كل الاخطاء الفادحه التي غيرت مسار الاسلام اليوم .....
وعلى كل حال نتابع
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر الأخت أم محمد
على هذا الطرح القيم
نظرية "إجتهد و أخطأ" ابتدعت لعمل غطاء شرعي لأخطاء الصحابه "العدول" الجسام
بإعتقادي هي احدى اساليب معاوية اللعين
للتستر على انحرافه و بغيه في و بعد معركة صفين.
من ينظر لخطأه بهذه الحرب بعين المحايد المنصف, سيعرف عظم هذا الإثم
لكن هذه النظرية خففت من حدة هذا البغي بنظر الاخوة السنة و الجماعه
لكن فعليا "ملك" الأجتهاد مقابل النص كان عمر بن صهاك
غيّر من سنن الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
الكثير و غيب الكثير.
أعتقد والله أعلم ان الاخوة السنة لا ضير عندهم اذا كان الاجتهاد مخالف للسنة النبوية الشريفة
ويستدلون على ذلك اعتمادا على حديث "عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي"
والشواهد الآن كثيرة و مثبته
الاجتهاد هو استخراج الأحكام الشرعية من القرآن و السنة في الأمور التي لم يرد فيها نص صريح قطعي الدلالة ..
الأخ المختصر المفيد ... و كأنّ إجابتك مختصرة جدا ... لكن ليست بتلك الفائدة ... فكم و كم كان هناك خلافات كحروب بين المسلمين ... و إن سألنا قالوا اجتهد فأخطأ !!! فهل الخروج على امام الزمان يعتبر استخراج حكم شرعي ليس فيه نص من القرآن و السنة ؟؟؟!!!
الأخ المختصر المفيد ... و كأنّ إجابتك مختصرة جدا ... لكن ليست بتلك الفائدة ... فكم و كم كان هناك خلافات كحروب بين المسلمين ... و إن سألنا قالوا اجتهد فأخطأ !!! فهل الخروج على امام الزمان يعتبر استخراج حكم شرعي ليس فيه نص من القرآن و السنة ؟؟؟!!!
أصل الإجتهاد و معناه قد بيّنته ،،
و أما ما يخص مجالات الاجتهاد ، فهو واسع في كل الأمور الشرعية .. مادام لا يوجد نص صريح قطعي الدلالة في المسألة المختلف فيها ، يحق للمجتهد الاجتهاد من القرآن و السنة في التوصل إلى الحكم الشرعي في المسألة ..
و أما مثال الحرب بين المسلمين ، فلا يمكن أن أحكم عليها بشكل عام لكون كل حرب لها خصوصيتها و أسبابها ... فليكن مثالك محدد بحرب معين ليكون الجواب أدق ..
أما الخروج على إمام الزمان فأظنك تقصدين خروج معاوية على علي ، فهذا ديدنكم الدائم .. فإن كان هذا مقصدك .. فهناك آية قرآنية تقول : " و لا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليّه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " .. فهذه الآية بالنظر إليها تجعل ولي المقتول ظلما حق المطالبة بدمه و وعده الله بالنصر .. و في المقابل هناك آية قرآنية تقول " أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم " .. فهذه الآية بالنظر إليها تجعل لولي الأمر حق الطاعة مالم يأمر بمعصية .. فإن حدثت مسألة و قتل فيها شخص مظلوما و طالب وليه بحقه الشرعي و أبى و لي الأمر فهنا تحدث الإشكال لأن لكل طرف مستنده الشرعي الذي ينطلق منه ،، و هذا ما حدث في الخلاف الحاصل بين علي و معاوية ..
في المسائل الشرعية النصوص تعني الآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة قطعية الدلالة التي لا تخضع لأكثر من تفسير أو معنى و غير قابل للاحتمال ...
و كما أوضحت أعلاه أنه ستجد في القرآنين آيتين في موضوعين مختلفين ، و إذا أخذ طرف بأية و أخذ الآخر بالآية الأخرى قد يؤدي الى اختلاف بينهما و حينها الأفضل الجمع بين الأمرين و هو الأصوب ..
في المسائل الشرعية النصوص تعني الآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة قطعية الدلالة التي لا تخضع لأكثر من تفسير أو معنى و غير قابل للاحتمال ...
و كما أوضحت أعلاه أنه ستجد في القرآنين آيتين في موضوعين مختلفين ، و إذا أخذ طرف بأية و أخذ الآخر بالآية الأخرى قد يؤدي الى اختلاف بينهما و حينها الأفضل الجمع بين الأمرين و هو الأصوب ..