هل من الممكن الانتظار مرة اخرى ،،،
حقيقة ان الوضع الان يشبه الى حد كبير وضع صنم العوجة في العراق مع ادراك اختلاف المسميات ،،،
في وقتها تصنم صدام حسين بالكرسي وجعله المطلب الأوحد ،،،
وها هو المالكي كذلك يعزف على نفس الوتر في تمسكه بكرسي العرش ،،،
لكن ،،
لا اعرف لم يتم حصر مشكلة الأزمة في العراق ،،وآلدواعش ،،والسنة ،،وغير ذلك في نقطة تنازل المالكي عن السلطة ،،،
الأكيد ان الدواعش وأخواتها وكل متطرفي السنة والتكفيريين لن يبالوا لو تنازل المالكي او لن يتنازل ،،
والشيعة اعلم واعرف بذلك ،،،
إذن المشكلة ليست في محور السنة وهذا بعيد التأثير لديهم ،
لأنهم بحقيقة الامر يريدون السلطة ولا غيرها ،،
حتى لو استبيح العراق من قبل كل دواعش العصر ،،
حتى لو استبيحت أعراض السنة وتم انتهاكها ،،
فالسنة السلطويين لا يهمهم ذلك ،،،
المهم ،،،،
ان يصلوا الى مجد السلطان والكرسي ،،
وبعدها فليكن مايكن ،،،
إذن المشكلة هي مختصة بالشيعة ،،،
إذن لو تنازل المالكي فما يمكن ان يحدث ،،
التفكير البسيط والتساؤل يقول ،،
هل ستتوقف التفجيرات والقتل والذبح والتهجير للشيعة ،،،
عجبا ،،،
هل هذا هو التفكير السليم لحلحلة المشكلة والأزمة في الشيعة ،،
وما علاقة تمسك المالكي وتعنته بالسلطة بموجة التفجيرات والقتل والذبح للشيعة ،،
ما هو الرابط بينهما ،،
عجبا ،،،
هل هو أسلوب للي ذراع التفكير والتوجه صوب غاية جبهة قبول المالكي للسلطة ،،،
ثم ،،،فورا اذا تنازل المالكي عن السلطة ،،،
فورا يأتي ذكر ،،،
عمار الحكيم ،او مقتدى الصدر ،،،
وكأن مصير الشيعة ككل متوقف على هذين الشخصين ،،،
او ما ينتجه تيارهما ،،،
أأعقمت بطون أمهات الشيعة في العراق فلم تلد الا هذين التيارين الذين يقودهما عمار الحكيم او مقتدى الصدر ،،،
او حتى هو نفسه المالكي ،،،
ما لكم أيها الشيعة كيف السبيل لإصلاح ما تريدونه حقاً ،،
او السبيل لإصلاح طريقكم للخلاص ،،،
فلندع عمار الحكيم وتياره ونطرحهم جانبا ،،،
ونرمي مقتدى الصدر وجماعته خارجا واصلا نبعده عن التفكير ،،،
كذا ولنقذف المالكي وربعه ونودعه في خزانة الماضي ،،،
أوليس هناك رجال شيعة مخلصين على قدر المسؤولية غير هؤلاء ،،،
العجيب ،،
عند مناقشة مشكلة الحكم والكرسي في العراق ،يحضر امام المناقشين فقط ٣ تيارات لا غيرها ،،،
تيار عمار الحكيم ،،،
تيار مقتدى الصدر ،،،
تيار المالكي ،،،
إذن اختزلت الشيعة في العراق يهؤلاء ،،،
أني ادعوا ان نطرح جانبا والى الأبد هؤلاء الثلاثة وحتى لو كان بينهما من نتوسم فيه الخير والصلاح ،،،
بل وحتى لاندع مجالا للنقاش والعودة على البدء ،،
اقول ،،،
حتى تفرعات هؤلاء ،،،فلنرميها خارجا ،،،
ولنجلب من هو صالحا وخيرا وقويما ونزيها ومصلحا ووطنيا وشيعيا ومواليا بحق ومحبا لبلده ووطنه ودينه ومذهبه ،،،
وليذهب النفر الاول من السنة التكفيريين والإعراب والوهابية وآلدواعش والقتلة والبعثية الى (قير) ،،،
المهم ان الشيعة اتفقت على شخص واحد ،،،
ودي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 07-07-2014 الساعة 01:10 AM.