انا ابتليت بالوسواس في الطهارة والنجاسة
قرأت الاستفتائات حول هذا الموضوع ولكن للاسف كان تأثيرها لا يتجاوز اليوم
مشكلتي كبيرة وهي انه عندما تريد ان تقول انه مثلا لم يحصل هذا الشيء او ان يدي كانت طاهرة
او ان الرطوبة غير مسرية
فجأة ابدا بتخيل شيء مغاير لما اقول وكأنه حقيقي ولربما كان ذلك اقرب الى التصديق مني
فمثلا اتخيل ان يدي مبلله و قطرات الماء تتساقط منها ولربما تخيلت امورا جزئية وبسيطة تجعلني اصدق
صحيح اني لا اغسل يدي مرة اخرى ولكن المشكلة هي الاضطراب الدائم وانني لا استطيع ان اقوم باي شيء مثل البشر
فمثلا اذا جرحت هذا يعني انني سوف اعاني واحيانا يصيبني الصداع من كثرة تكرار التفكيرر والكلام
واحيانا الكرة في امور ذهبت وانتهت واتفاجأ بانني ا بدأ بالشك من جديد وتخيل اشياء جديدة
قد تقولون بسيطة لا تفكر في هذه الامور وكأنني انا الذي افكر انا لا اعرف من تاتيني هذه الافكار ولا استطيع ايقافها
قد تضنون بانني اجهل احكام الشرع ولكن مشكلتي هي انني اعرفها
وربما احيانا اشكك حتى في انني وسواسي اء ولربما شكككت فيما اكتب الان فيقول لي ان ما كتبته مبالغة منك اوكذب لكي تهول الموضع فقط مثلا عندما قلت انني احيانا اشعر بالصداع
المشكلة هو ان هذا الوسواس هو في امر يترتب عليه اثر فانا عانيت من الشك في الصلاة والوضوء ولكن هذه الامور لا يترتب عليها اثر اذا لم تعتني بها اما الطهارة والنجاسة يترتب عليها طهارة الاشياء او نجاستها
وليس كالصلاة ينتهي الموضوع بان تقول سوف يقبلها الله ولن يحاسبني
اما النجاسة والطهارة لا علاقة مباشرة لها في العبادات ولا علاقة لقبولها او عدمه
ارجو عدم ذكر قواعد فقهية لانها للناس العاديين وليس لي ولربما زادت الطين بلة