العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية تقوى القلوب
تقوى القلوب
عضو برونزي
رقم العضوية : 34902
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,166
بمعدل : 0.21 يوميا

تقوى القلوب غير متصل

 عرض البوم صور تقوى القلوب

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي : وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا:.
قديم بتاريخ : 21-10-2013 الساعة : 08:12 PM


.: وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا:.

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا﴾[COLOR=window****](1)[/COLOR]
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة من سورة الأعراف نوجزها في ما يلي:

من هم الأسباط الأثني عشر؟

ورد في غاية المرام للسيد هاشم البحراني: (قدس سره) (2)
عن ابن بابويه في كتاب النصوص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) قال: أخبرنا أبو المفضل الشيباني قال: حدثنا حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي قال: حدثنا محمد بن مسعود يعني العياشي عن يوسف بن السخت عن سفيان الثوري عن موسى بن عبيدة عن إياس بن مسلمة الأكوع عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:"أنا سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء وسبطاي خير الأسباط ومنا الأئمة المعصومون من صلب الحسين ومنا مهدي هذه الأمة، فقام إليه أعرابي فقال: يا رسول الله كم الأئمة بعدك ؟ قال: عدد الأسباط وحواري عيسى ونقباء بني إسرائيل"(3).

وعن ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني (رحمه الله) قال: حدثنا هاشم بن مالك أبو دلف الخزاعي ببغداد في مسجد الشرقية قال: حدثنا العباس بن فرج الرياحي قال: حدثني شرحبيل بن أبي عوف عن يزيد بن عبد الملك عن سعيد المقري عن أبي هريرة قال: قلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله):"إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟"فسكت ولم يرد علي جوابا فانصرفت حزينا فلما حان الظهر قال: ادن يا أبا هريرة فجعلت أدنو وأقول: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ثم قال: إن الله بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط، فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيين ووصيي خير الوصيين وأن سبطي خير الأسباط الحسن والحسين سبطي هذه الأمة، وأن الأسباط كانوا من ولد يعقوب وكانوا اثني عشر رجلا وأن الأئمة من بعدي اثني عشر من أهل بيتي، علي أولهم وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ومهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم، ألا إن من تمسك بهم بعدي فقد تمسك بحبل الله ومن تخلى عنهم فقد تخلى من الله"(4).

وفي موضعٍ آخر:
عن الحمويني بإسناده هذا قال: قال أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، عن أحمد بن مطرف بن سوار بن الحسين القاضي الحسني بمكة، أنبأنا أبو حاتم المهلبي، عن المغيرة ابن محمد، أنبأنا عبد الغفار بن كثير الكوفي، عن هيثم بن حميد، عن أبي هاشم عن مجاهد عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: قدم يهودي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقال له: نعثل فقال له: يا محمد إني أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك ؟ قال:"سل يا أبا عمارة"، قال: يا محمد صف لي ربك، فقال (صلى الله عليه وآله):"إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز الأوصاف أن تدركه(5)، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحده، والأبصار الإحاطة به، جل عما يصفه الواصفون، ناء في قربه وقريب في نأيه، كيف الكيف فلا يقال له كيف، وأين الأين فلا يقال له أين، هو منقطع الكيفية فيه والأينونية(6)، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد". قال: صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك: إنه واحد لا شبيه له. أليس الله تعالى واحد والإنسان واحد ؟ فوحدانيته أشبهت وحدانية الإنسان ؟ فقال (عليه السلام):"الله تعالى واحد أحدي المعنى، والإنسان واحد ثنوي المعنى جسم وعرض، وبدن وروح، وإنما التشبيه في المعاني لا غير". قال: صدقت يا محمد، فأخبرني عن وصيك من هو ؟ فما من نبي إلا وله وصي، وإن نبينا موسى ابن عمران أوصى إلى يوشع بن نون، فقال:"نعم إن وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار". قال: يا محمد فسمهم لي ؟ قال:"نعم إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، ثم ابنه علي، ثم ابنه الحسن ثم الحجة بن الحسن فهذه اثنا عشر أئمة عدد نقباء بني إسرائيل"قال: فأين مكانهم في الجنة، قال:"معي في درجتي". قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وأشهد أنهم الأوصياء بعدك، ولقد وجدت هذا في الكتب المتقدمة، وفيما عهد إلينا موسى بن عمران (عليه السلام) أنه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له"أحمد"خاتم الأنبياء لا نبي بعده، فيخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الأسباط، فقال:"يا أبا عمارة أتعرف الأسباط ؟"قال: نعم يا رسول الله! إنهم كانوا اثني عشر، قال:"إن أولهم لاوي بن برخيا(7)، وهو الذي غاب عن بني إسرائيل غيبة طويلة ثم عاد فأظهر الله شريعته بعد اندراسها، وقاتل مع قرسطتا الملك حتى قتله، فقال (صلى الله عليه وآله) كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، وأن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى، ويأتي على أمتي زمن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، فحينئذ يأذن الله تعالى له بالخروج، فيظهر الإسلام ويجدد الدين، ثم قال عليه الصلاة والسلام: طوبى لمن أحبهم والويل لمبغضهم وطوبى لمن تمسك بهم"فانتفض نعثل وقام بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنشأ يقول: صلى العلي ذو العلا * عليك يا خير البشر أنت النبي المصطفى * والهاشمي المفتخر بك اهتدانا ربنا * وفيك نرجو ما أمر ومعشر سميتهم * أئمة اثني عشر حباهم رب العلى * ثم صفاهم من كدر قد فاز من والاهم * وخاب من عادى الزهر آخرهم يشفي الظما * وهو الإمام المنتظر عترتك الأخيار لي * والتابعون ما أمر من كان عنهم معرضا * فسوف يصلى في سقر(8).

عليٌ أفضل الأوصياء:

وجاء في دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري "الشيعي" (رحمه الله): (9)
أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، قال: حدثنا أبي هارون بن موسى (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري، قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين العرني، قال: حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن المساور، عن علي بن المساور، عن علي ابن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنا مع علي (عليه السلام) بالبصرة، وهو على بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد اجتمع حوله(10) أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال: ألا أخبركم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل ؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين. قال: أفضل الرسل محمد، وإن أفضل الخلق بعدهم الأوصياء، وأفضل الأوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والأوصياء، الأسباط، وإن خير الأسباط سبطا نبيكم - يعني الحسن والحسين - وإن أفضل الخلق بعد الأسباط الشهداء، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب - قال ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) - وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين، مختصان بكرامة خص الله (عز وجل) بها نبيكم، والمهدي منا في آخر الزمان، لم يكن في أمة من الأمم مهديا ينتظر غيره(11).

ما من نبي إلا وله وصي!!

وفي كفاية الأثر - للخزاز القمي - (رحمه الله): (12)
أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، قال حدثنا أحمد بن مطرق(13) بن سواد بن الحسين(14) القاضي البستي بمكة، قال حدثني أبو حاتم المهلبي المغيرة بن محمد بن مهلب، قال حدثنا عبد الغفار بن كثير الكوفي، عن إبراهيم بن حميد، عن أبي هاشم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قدم يهودي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال له " نعثل " فقال: يا محمد إني أسألك عن أشياء تلجلج(15) في صدري منذ حين، فإن أنت أجبتني عنها أسلمت على يدك. قال: سل يا أبا عمارة. فقال: يا محمد صف لي ربك. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحده، والأبصار الإحاطة به ؟ جل عما يصفه الواصفون، نأى(16) في قربه وقرب في نأيه، كيف الكيفية فلا يقال له كيف، وأين الأين فلا يقال له أين(17)، هو منقطع(18) الكيفية فيه والأينونية، فهو(19) الأحد الصمد كما وصف نفسه والواصفون لا يبلغون نعته، ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾(20). قال: صدقت يا محمد، فأخبرني(21)عن قولك " إنه واحد لا شبيه له " أليس الله واحد والإنسان واحد ؟ فوحدانيته أشبهت وحدانية الإنسان. فقال عليه السلام: الله واحد(22) وأحدي المعنى، والإنسان واحد ثنوي المعنى، جسم وعرض وبدن وروح، وإنما(23) التشبيه في المعاني لا غير. قال: صدقت يا محمد، فأخبرني عن وصيك من هو ؟ فما من نبي إلا وله وصي، وإن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع ابن نون. فقال: نعم، إن وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب عليه السلام، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه(24) تسعة من صلب الحسين، أئمة أبرار. قال: يا محمد فسمهم لي ؟ قال: نعم إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى فابنه محمد، فإذا مضى فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فبعده ابنه الحجة بن الحسن بن علي عليهم السلام. فهذه اثنا عشر إماما(25) على عدد نقباء بني إسرائيل. قال: فأين مكانهم في الجنة ؟ قال: معي في درجتي. قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وإنك رسول الله، وأشهد أنهم الأوصياء بعدك، ولقد وجدت هذا في الكتب المتقدمة(26)، وفيما عهد إلينا موسى عليه السلام: إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له " أحمد " خاتم الأنبياء لا نبي بعده، يخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الأسباط. فقال: يا أبا عمارة أتعرف الأسباط ؟ قال: نعم يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشر. قال: فإن فيهم لاوي(27) بن أرحيا (28). قال: أعرفه يا رسول الله، وهو الذي غاب عن بني إسرائيل سنين ثم عاد فأظهر شريعته بعد دراستها وقاتل مع فريطيا(29) الملك حتى قتله.


1- الأعراف:160.

2- ج 2 - ص 237 - 238

3- كفاية الأثر : 114 .

4- كفاية الأثر : 79.


5- في البحار : تعجز الحواس أن تدركه.

6- في البحار : هو منقطع الكيفوفية والأينونية .

7- في البحار : فإن فيهم لاوي بن أرحيا .


8- فرائد السمطين 2 : 132 / ح 431.

9- ص 478 – 479.

10- في " م ، ط " : هو و .

11- الكافي 1 : 374 / 34 ، إثبات الهداة 7 : 148 / 720.

12- ص 11 – 14.

13- في ط : مطرف بالفاء وفي ن : مطوق وفي م : مطوق بن سوار .

14- في هامش ن : أبو الحسين .

15- تلجلج قال في المصباح : تلجلج في صدره شئ : تردد .

16- نأى عن الشئ نأيا من باب نفع : بعد وانأيته عنه أي أبعدته عنه

17- في ط ليس كلمة " هو " .

18- في ط : تنقطع .

19- في ط : هو .

20- التوحيد : 3 و 4 .

21- في ن : أخبرني .

22- في بعض النسخ " واحد حقيقي إحدى المعنى أي لا جزء ولا تركب له ، والإنسان واحد ثنائي المعنى مركب من روح وبدن " . أقول : الفرق بين الواحد والأحد ، قال ابن الأثير : الواحد هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر ، قال الأزهري : الفرق بين الواحد والأحد : إن الأحد بنى لنفي ما يذكر معه من العدد ، تقول " ما جاءني أحد " ، والواحد اسم بنى لمفتتح العدد تقول " جاءني واحد من الناس " ولا تقول " جاءني أحد " ، فالواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير والأحد منفرد بالمعنى . وقيل : الواحد هو الذي لا يتجزأ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل ، ولا يجمع هذين الوصفين إلا الله تعالى . والهمزة في " أحد " بدل من الواو ، وأصله " وحد " لأنه من الوحدة . وقال الراغب : لا يصح استعمال أحد في الاثبات.

23- في م : وإنها .

24- في ط : تتلوهم .

25- في الاحقاق 4 / 79 إلى هنا نقلا عن فرائد السمطين المخطوط .

26- في ن : المقدمة .

27- في ن : لاقاى .

28- في ط : أرخيا .

29- في ط : فرسطبنا ، وفي ن : قرسبطيا ، وفي م : فرسبطيا .

توقيع : تقوى القلوب
من مواضيع : تقوى القلوب 0 لماذا قال الله سبحانه قرية ولم يقلّ مدينة ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها )
0 ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ؟
0 من مواضع الغلو :خلفائهم الثلاثة سبب واصل بين الارض والسماء ثم لم يصل اميرنا علي ؟
0 موقف رؤوس الكفر من عمر
0 ابكي على من شئت فهو جائز الا على الامام الحسين فانه بدعة ومستوجب القتل
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية