بسم الله الرحمن الرحيم
لفتة نظر سريعة لكني اراها مهمة
لا يزال البعض يدندن حول كون عائشة هي التي نفعت الاسلام اكثر من غيرها حتى وصلت الجراة بابن تيمية ان يزعم ان فائدة عائشة كانت اعظم من فائدة خديجة عليها السلام ويزعم المخالفون انها كانت ملاصقة للنبي ولذلك لفقوا على لسانها الكثير من الروايات بحيث صار مجموع رواياتها ضخما لا يقبله العقل وحينما نسالهم يقولون انها زوجته وكانت ملاصقة له - ومن الطبيعي الردود على كلامهم كثيرة لكن احببت ان الفت النظر الى هذه المسالة -
وهي:
ان عائشة بنى بها النبي على ما عندهم في السنة الثانية للهجرة وتوفي (ص) في بداية السنة الحادية عشرة فيكون مجموع عمرها مع النبي ثمان سنين او لنقل تسع على ابعد التقدريات وهنا امور :
1- ان النبي (ص) كان له تسع ازواج على اقل التقادير اي ان لها ثمان ضرائر فيكون نصيب عائشة يوما كل تسعة ايام
2- وعليه يكون مجموع ما حصلت عليه عائشة من ايام معيشتها مع النبي سنة واحدة فقط لان التسع سنين قد قسمت بين التسع ازواج
3- هذا اذا صرفنا النظر عن خروج النبي للجهاد والخروج الى الحج وغيرها من السفرات الخاصة بالنبي واوقات العبادة
فكيف بمن مجموع حياتها معه (ص) سنة واحدة فقط ان تروي هذا العدد الضخم من الروايات
فنحن اليوم لو اردنا ان نقرا فقط قراءة مذيع للاخبار روايات عائشة المدونة في الكتب لاحتجنا الى اكثر من سنة كاملة
فعلى اللبيب ان يعتبر
بوركتم شيخنا ،، ويمكن ان يكون هذا التنبيه ،، مفتاحا للتحقيق في القضية بشكل أوسع .. وتبيان حقيقتها ..مع ان بعض الزوجات سبقنها الى بيت النبي صلى الله عليه وآله وليس لهن ذكر ...
بوركتم ثانية مع الود والتوفيق
باسمه تعالى
مولانا الشيخ العزيز الفاضل مرتضى الحسون :
التفاتة رائعة منك احسنت واجدت موضوع رائع
وننتظر بحوثك القادمة .. نستفيد منكم
وفقكم الله مولاي العزيز