في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة
لطلابه
فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين:
ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة
لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر
بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف
الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه .
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع
فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى .
فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة
حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت.
عادت إلينا إشراقة نصوصك
وأفراح حروفك
فنسينا مرارة ما خلفت فينا سطورك
من ألم فكنت اليوم
بحق الواضع كأس الألام
لتعاود المسير نحو أفق الأمان
فهنيئا لنا ببهجة حروفك
وهنيئا لنا بهدا العطاء المتميز اليوم
دمتم ودام قلمك بخير من الله
عادت إلينا إشراقة نصوصك
وأفراح حروفك
فنسينا مرارة ما خلفت فينا سطورك
من ألم فكنت اليوم
بحق الواضع كأس الألام
لتعاود المسير نحو أفق الأمان
فهنيئا لنا ببهجة حروفك
وهنيئا لنا بهدا العطاء المتميز اليوم
دمتم ودام قلمك بخير من الله
اختي الغاليه
لايسعني الا ان اقول شكراً لمشاركتكي الرائعه
التي تزيد من جمال الموضوع
تحياتي
اللهم صلي ع محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم ياااكريم
باااارك الله بك اخي الغالي
وابعد الله عنااا وعنكم كل هم وغم بجاااه فاطمه الزهراء (عليهااا السلام )
تقبل مروري
اللهم صلي ع محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم ياااكريم
باااارك الله بك اخي الغالي
وابعد الله عنااا وعنكم كل هم وغم بجاااه فاطمه الزهراء (عليهااا السلام )
تقبل مروري
نظريه علميه مبنيه على مبدأ الوزن والجاذبيه الارضيه
ولكن عبرتها تنطبق على النفس البشريه وما لها علاقه ببناء الروح ومتنفسها
لكي تبني حياة سعيده خاليه من هموم يومك والعيش بامل أن يأتي يوم جديد
مفعم بالحيويه ...
تقبل تحياتي أخي محمد الغالي