السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موضوع طرحتهُ في اكثر من منتدى و منذ فترة طويلة و لم اجد له رد صراحة من قبل المدعين اتباعهم للسنة نقول فيه عجيب غريب امركم يا بني وهب فما تريدوه لكم خيراً يجب ان يكون و ما يكون عليكم شراً يجب ان تبعدوه ,, سكوت الامام علي ابن طالب ( عيه السلام ) جبن ( حاشاه من ذلك ) !!!! , و حينما سكت عثمان عن ما جرى معه و امامه كان من الفضلاء رغم ان التجاوز كان امامه و على زوجته ( و أي تجاوز ) , و هو يراقب ما حصل !!!! .
فماذا سيكون ردكم يا ترى و بماذا ستحكمون ؟؟
اترك الوضوع لذوي العقول التي تبصر ببصيرتها و لا تأخذها عزتها بأثمها لتحكم
************************************************** **********
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان
744 - حدثنا : عبد اللّه ، حدثني : أبي ، نا : حماد بن أسامة أبو أسامة ، عن هشام قال : ، حدثني : أبي ، عن عبد اللّه بن الزبير قال : قلت لعثمان يوم الدار : قاتلهم ، فواللّه لقد أحل لك قتالهم ، فقال له : واللّه لا قاتلهم أبداً ، قال : فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم ، ثم قال : وقد كان عثمان أمر عبد اللّه بن الزبير على الدار ، فقال عثمان : من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد اللّه بن الزبير.
************************************************** **********
مسند أحمد - مسند العشرة - مسند عثمان - رقم الحديث : ( 384 )
- حدثنا : وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد قال : قال قيس فحدثني أبو سهلة : أن عثمان (ر) ، قال يوم الدار حين حصر : أن رسول الله (ص) عهد إلي عهداً فأنا صابر عليه ، قال قيس فكانوا يرونه ذلك اليوم.
************************************************** **********
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة العائشة - رقم الحديث : ( 23119 )
- حدثنا : يحيى ، عن إسماعيل قال : ، حدثنا : قيس ، عن أبي سهلة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : إدعوا لي بعض أصحابي قلت أبوبكر : قال : لا ، قلت عمر ، قال : لا ، قلت إبن عمك علي قال : لا ، قالت : قلت عثمان قال : نعم فلما جاء قال : تنحي جعل يساره ولون عثمان يتغير ، فلما كان يوم الدار وحصر فيها قلنا : يا أمير المؤمنين ألا تقاتل قال : لا أن رسول الله (ص) عهد إلي عهداً وإني صابر نفسي عليه.
************************************************** **********
سنن الترمذي - المناقب عن الرسول (ص) - في مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3644 )
- حدثنا : سفيان بن وكيع ، حدثنا : أبي ويحيى بن سعيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، حدثني : أبو سهلة قال : قال : عثمان يوم الدار أن رسول الله (ص) قد عهد إلي عهداً فأنا صابر عليه ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلاّ من حديث إسماعيل بن أبي خالد.
************************************************** **********
الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4543 )
4518 - حدثنا : أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك ، ببغداد ، ثنا : عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، ثنا : يحيى بن سعيد القطان ، عن إسماعيل بن أَبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي سهلة ، مولى عثمان ، عن عائشة (ر) ، أن رسول اللّه (ص) قال : إدع لي - أو ليت عندي - رجلاًًً من أصحابي قالت : قلت : أبوبكر ؟ ، قال : لا ، قلت : عمر ؟ ، قال : لا ، قلت : إبن عمك علي ؟ ، قال : لا ، قلت : فعثمان ؟ ، قال : نعم ، قالت : فجاء عثمان ، فقال : قومي ، قال : فجعل النبي (ص) يسر إلى عثمان ، ولون عثمان يتغير ، قال : فلما كان يوم الدار قلنا : ألا تقاتل ؟ ، قال : لا ، أن رسول اللّه (ص) عهد إلي أمرً ، فأنا صابر نفسي عليه ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
************************************************** **********
أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند عائشة
4681 - حدثنا : موسى بن محمد بن حيان ، حدثنا : يحيى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، حدثنا : قيس ، عن أبي سهلة ، عن عائشة قالت : قال رسول اللّه (ص) : إدعوا لي بعض أصحابي قلت : أبوبكر ؟ ، قال : لا ، قلت : عمر ؟ ، قال : لا ، قلت : إبن عمك علي ؟ ، قال : لا ، قلت : من ؟ ، قال عثمان ، فلما جاء قال : تنحي ، فجعل يساره ، ولون عثمان يتغير ، فلما كان يوم الدار وحصر قلنا : يا أمير المؤمنين ألا تقاتل ؟ ، قال : أن رسول اللّه (ص) عهد إلي عهداً ، وإني صابر نفسي عليه.
************************************************** **********
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي
36421 - حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن الزبير ، قال : قلت لعثمان يوم الدار : أخرج فقاتلهم ، فإن معك من قد نصر اللّه بأقل منه ، واللّه إنه لحلال ، قال : فأبى ، وقال : من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد اللّه بن الزبير ، وكان أمره يومئذ على الدار ، وكان يومئذ صائماً.
************************************************** **********
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين
2735 - قال : أخبرنا : أبو أسامة حماد بن أسامة ، قال : ، أخبرنا : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن الزبير قال : قلت لعثمان يوم الدار : قاتلهم ، فواللّه لقد أحل اللّه لك قتالهم ، فقال : لا واللّه لا أقاتلهم أبداً ، قال : فدخلوا عليه وهو صائم ، قال : وقد كان عثمان أمر عبد اللّه بن الزبير على الدار ، وقال عثمان : من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد اللّه بن الزبير.
************************************************** **********
الألباني - ظلال الجنة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 328 ) - رقم الحديث : ( 1175 ) - صحيح
- حدثنا : أبوبكر ، ثنا : أبو أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس إبن أبي حازم أبو سهلة مولى عثمان قال : لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تخرج فتقاتل فقال : أن رسول الله (ص) عهد إلى عهداً وأنا صابر عليه ، قال أبو سهلة فيرونه ذلك اليوم.
الان و حسب الروايات اعلاه و التي جائت في امهات كتب القوم بينا اساس الواقعة المسماة بيوم الدار
و الان لنرى ما حدث داخل تلك الدار التي قتل فيها عثمان و لحدث واحد فقط
الرواية طويلة لذا نستقطع منها محل الشاهد
ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله ..
ابن كثير في البداية والنهاية ج 7/ ص 210
********************************
الرواية طويلة لذا نستقطع منها محل الشاهد
وجاء سودان بن حمران ليضربه، فانكبت عليه زوجة عثمان نائلة، واتقت السيف بيدها ، فتغمدها ونفح أصابعها . فأطن أصابع يدها ، فغمز أوراكها ، وقال: إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله .
الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص 676
و ايضاً جائت بنفس النص
ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ج 3/ص 68.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا .....
فمن من المهاجمين على دار عثمان واخذين ثار الله ورسوله منه بعض قد اعتدى على زوجته بالاعتداء الذي تراه - ضرب عجيزه زوجته النصرانيه - وعثمان ساكت ...
ولكن كما قلت مثل هذه البحوث موجهه الى العقلاء منهم واما الهمج الرعاع فهولاء للتقفيز فقط
احسن الله تعالى اليكم اخي الفاضل النجق الاشرف
لما تغني به المواضيع دائماً بتعليقكم المميز و الذي يصب في اساس الطرح
جزاكَ الله تعالى خيراً , و نقل لننتظر و اياكم اراء تابعي الرجل و محبيه
ان فعل سودان بن حمران ( ضرب عجيزة نائلة ) يمثل اقصى درجات الاستهزاء بعثمان والاستخفاف به ، وهو يعلم ان عثمان اجبن من ان يرد ذلك ، وارى من وجهة نظري ان نائلة اشجع من عثمان لأنها دافعت عن عثمان بينما عثمان لم تحمله غيرته للدفاع عن عرضه المنتهك بهذا التصرف .
شكراً اخي