بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
" للذكرِ مثلُ حظِ الأُنْثَيَيْن"
حظرت أمرأتان في زمن عمر بن الخطاب وكل واحدة تدّعي أن الصبي ابنها بينما الاثنتان تنكران البنت ... وكانتا لزوج واحد "لربما مادعاهما لذلك هو الحصول على الحظوة لدى الزوج أو اي امر آخر "
نادى عمر : ليس لها سوى أبي الحسن "
حضر علي بن أبي طالب عليه السلام ...
وضع نفس الكميات من حليب الأمهات ... ثم وزن كل كمية فوجدوا أن احدى الكفتين رجحت على الاخرى رغم تساوي الكميات !
فأعطى الصبي للمرأة التي رجحت كفتها ... وقال " للذكر مثل حظ الانثيين "
وبهذا حُلت المشكلة
لكني أرى أن هذا ليس مجرد قضاء إنما هو علم قبل ذلك ...
وكوني لأول مرة اعرف هذا... وضعته لكم ...
لنقل جميعا : سبحان الله
والسلام عليك يامولاي يا أبا الحسن ..ياعلي بن ابي طالب
قضاء وعلم وحكمة ....
" أرجو إبقاءه في القسم العلمي .. لأن منبع العلم هم أهله ليس فقط الباحثين في زماننا ودراساتهم قابلة للنقاش "
بينما علم علي وهو باب المدينة .. علم نثق به "