|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63952
|
الإنتساب : Jan 2011
|
المشاركات : 25
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
مافائدة عصمة الزهراء عليها السلام
بتاريخ : 15-01-2011 الساعة : 05:18 AM
·
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
شبهة مافائدة عصمة الزهراء عليها السلام
الشبهة:- اذا لم تكن الزهراء قد تصدت لمنصب الامامة فما هي الفائدة من عصمتها؟
الجواب:-
1- هذه شبهه جاءت من توهم ان كل معصوم فهو امام مع ان الامر ليس كذلك فمريم معصومة بنص القران وليست نبيا او امام
2- ان لكل انسان امكانية ان يكون معصوما فيما لو توفرت له اسباب التوفيق حتى لو لم يتصدى للامامة فمناشئ العصمة ليست هي الامامة بل مناشئ العصمة هي الطهارة الروحية المتمثلة بالاجتناب عن كل مانهى الله عنه وفعل كل ماامر الله به
3- هناك عوامل عديدة جعلت فاطمة معصومة سواء كانت متصدية للامامة ام لا
اولاً من حيث التركيبة الجسدية ففاطمة لم تنتقل من الاصلاب بل جاءت مباشرة الى صلب ابيها الطاهر والمادة التي تكونت منها هي ثمار الجنة وانت خبير بان الاكل هو المنشأ الاساس للنطفة فان صلح صلحت والا فسدت وتعلم ان اكل الجنة ليس فيه حرام وشبهات بل كله طيب هذا من ناحية الجسد واما امها وابيها فهما غنيان عن التعريف والمعلم والمربي لها رسول الله فالعصمة نتيجة طبيعية
4- لعل من احد وجوه فلسفة عصمة الزهراء ان تكون قدوة للنساء لمن ارادت ان تكون طاهرة عفيفة واما لو لم تكن الزهراء معصومة لكانت النساء ترى ان مسألة الطهارة الروحية للنساء مستحيلة
5- الامامة والحجية على مراتب فيما ان امامة الائمة الاثني عشر يراد بها التقدم بالحروب ومنازعة الرجال والتواجد دوما في كل الميادين فستكون الزهراء لها دور الامامة والحجية ولكن باقل من مستوى الائمة اي لاتمثل التواجد الفعلي في كل الميادين لان ذلك يتنافى وعصمتها وكونها امرأة
6- إن في عصمة الزهراء موارد كثيرة نافعة منها انها كانت السند الوحيد للدفاع عن منصب الامامة وقد طالبت بفدك بما هي مصدر مالي واقتصادي لدور الامامة فلو لم تكن معصومة لكان دورها ضعيف في المطالبة ولكن القت الحجة على القوم وان لم يستجيبوا لها المهم تثبيت موقف امام الله سبحانه وامام الامة بانها دافعت عن الحق وهي معصومة لا تدعي ماتدعي باطلا
7- لو لم تكن للزهراء تلك المنزلة ودرجة العصمة لما انكشف اعداء الله ورسوله ولكانت المسألة انها امرأة عادية كسائر النساء اعتدي عليها وانتهت القضية ولكانت ظلامتها مسالة مارة كأي ظلامة ولكن لما كانت معصومة اصبح لظلامتها هذا الدوّي الذي نراه اليوم وهو يهلك عروش وملوك وتقوم وقامت دول باسم فاطمة عليها السلام
والحمد لله رب العالمين
بقلم احمد السعيدي
|
|
|
|
|