ترشيح المالكي لجائزة نوبل..بقلم حسين خوشناو/رئيس تحرير صحيفة الفرات/استراليا
بتاريخ : 25-09-2009 الساعة : 01:18 PM
بقلم حسين خوشناو/رئيس تحرير صحيفة الفرات/استراليا
هذه ليست سخرية و لا عنوان من اجل الأثارة بل هي دعوة حقيقة صادقة الى مؤسسة نوبل الجهة المانحة لهذه الجائزة والذي أسسها الفرد نوبل . ألفرد نوبل (21 أكتوبر 1833 – 10 ديسمبر 1896). هو مهندس و كيميائي سويدي. وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م، ومن ثم أوصى بكل ثروته التي جناها من الإختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت بإسمه ..وألفرد نوبل و والده عمانوئيل نوبل هم من أهم الباحثين والعلماء في صناعة الديناميت والمتفجرات وأصحاب مصنع لصنع الأسلحة والمواد المتفجرة واكتشاف المتفجرات. أقام الفرد اول مختبر للمتفجرات له عام 1863 في بلدة قرب استوكهولم. وقد قتل فيه شقيقه أثناء أداء التجارب في ذلك المختبر. وفيه أيضا اهتدى نوبل الى التركيبة الكيمياوية لصنع المتفجرات.وجائزة نوبل كما تعرفون متخصصة في مجالات (علوم الفيزياء والكيمياء والطب بالإضافة الى الأعمال الأدبية المتميزة. كما أضيفت اليها جائزة نوبل للسلام للشخصيات التي تعمل علي اشاعة السلام او التقليل من عدد جيوشها او الغائها. كما بدأ البنك المركزي السويدي ومنذ 1969 بمنح جائزة للاقتصاد.والسيد نوري المالكي يستحق بجدارة هذة الجائزة ، اذ أن أهم شروط هذه الجائزة هي التفوق والانفراد والتميز.والمالكي ينفرد بهذه الصفات في منصبه كرئيس لوزراء العراق الدولة الاكثر طائفية و فساداً وسرقة و اختلاس بالعالم إضافة الى ذلك العراق هو أكثر الدول في العالم في الانفجارات والتفجيرات ويعود الفضل ذلك لصاحب الابتكار الفريد وصاحب التفجيرات المالكي .لذا فان حدوث هذه الانفجارات واستعمال المتفجرات وقتل الأبرياء العراقيين بواسطتها يعود الفضل فيها للسيد المالكي ليس فقط لانه يشغل منصب رئيس وزراء العراق وانما أيضا لانه قد هيأ الظروف الكفيلة بحدوث هذه التفجيرات واستعمال هذه المتفجرات فانه يغمض عيناه عن الفساد وسرقة أموال الشعب من قبل وزرائه الذين يدعمون الجماعات المسلحة والارهابية بشكل او اخر وهو أيضا شخصيا متورط في دعم المليشيات المسلحة المقربة منه ومن حزبه وهو رئيس وزراء أكثر حكومة في العالم في الفساد الإداري والمالي الذي تجاوز المليارات من الدولارات ويعتبر العراق من اكثر الدول بشاعة بحق الأقليات الذين يتعرضون لعمليات القتل والتهجير والاختطاف.لذا ومن باب الإنسانية والوطنية اطلب من مؤسسة (نوبل) با إضافة جائزة الفساد والجريمة الى قائمة جوائز نوبل تحت عنوان ( أبشع شخصية) لما يتمتع به السيد نوري المالكي من بشاعة وظلم وفساد وطائفية .
ليبقى خالدا في ذهن العالم كما هو في ذهن العراقيين الى الأبد.
يا للعار .... و يا للأسف أحقا يا بلاد الرافدين ام الحضارات الانسانية أنجبت بشرا بهذه البشاعة.!!
أليست صحيفة الفرات هي ذاتها التي أقام مستشار رئيس الوزراء دعوى قضائية بحقها ؟
نشرت مجلة نيوزويك الأسبوعية الأميركية في عددها الصادر هذا الأسبوع أسماء أقوى ٥٠ شخصية عالمية، وبينما تربع الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما على رأس القائمة،
شمل التقليد الذي تمارسه هذه المجلة تسمية ست شخصيات عربية كان لها تأثير كبير في المنطقة والعالم
واحتل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرتبة الـ21 حيث قالت المجلة إن المالكي جاء إلى سدة الحكم ضعيفا بعد صراع بين الأحزاب العراقية، لكنه أضحى قوة سياسية أحادية، حيث تمكن المالكي من تعيين الضباط العسكريين المقربين منه وتمكن من إخضاع القوات الخاصة العراقية لإشرافه وشكل مجالس إسناد موالية له في مختلف أنحاء العراق استعدادا للانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل.
وحصل حاكم إمارة أبو ظبي خليفة بن زايد ال نهيان على المرتبة الـ 25 في ترتيب المجلة لامتلاكه شيئا يتوق العالم له، وفقا للمجلة، الكثير من الأموال التي تتحكم بها إدارة استثمار أبو ظبي، والتي تعد أكبر صندوق تمويل سيادي في العالم بأرصدة تصل إلى 850 مليار دولار.
واحتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المرتبة 42 في القائمة، حيث قالت المجلة إنه بالرغم من فشل محاولات القاء القبض على بن لادن، فإن عمليات الملاحقة المستمرة قادته إلى الاختباء بعيدا عن الأنظار لدرجة أنه لم يظهر في شريط فيديو جديد منذ سبتمبر/أيلول 2007 وآخر تسجيل صوتي له يعود إلى مايو/أيار الماضي.
وفي المرتبة 43، جاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي وصفته المجلة بأنه أكثر زعيم راديكالي شيعي تأثيرا على الإطلاق في العالم العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن نصر الله الذي قاد حربا ضد إسرائيل يأتي على رأس قائمة المطلوبين لدى الدولة العبرية، وفقا للمجلة.
وأخيرا، احتل الداعية الإسلامي المعتدل عمرو خالد المرتبة 48 في القائمة. وقالت المجلة إن خطب خالد تبث في جميع أنحاء العالم وعلى موجات أربع قنوات فضائية عربية وهي تدعو للحوار بدلا من الدمار وإصلاح النفس بالعمل الجاد والصلاة. وبالرغم أن رسالته المعتدلة، وفقا للمجلة، لاقت أصداء في عقول ملايين المسلمين المعتدلين، فإنها أثارت غضب العديد من المتشددين الذين أجبروا خالد على اللجوء إلى المملكة المتحدة.
وجاء ملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالترتيب العاشر لقدرته وتأثير بلاده على أسعار النفط العالمية، حيث تملك السعودية ربع الاحتياطي النفطي العالمي المؤكد.
وتضمنت القائمة أيضا شخصيات إقليمية أخرى بضمنها الإيراني آية الله علي خامنئي والهندية سونيا غاندي والباكستاني اشفق برويز كياني والدالاي لاما.
سوا
التعديل الأخير تم بواسطة الكميت ; 25-09-2009 الساعة 09:23 PM.
مع كل إحترامي للأخت الموالية بنت الهدى إلا انني أختلف معكم هذه المرة . . .
والمقال به الكثير من المغالطات والكثير من التشويه لشخصية رئيس الوزراء ، حتى وإن أختلفنا حول آرائه و قراراته و تصريحاته و و الخ من أمور قام بها في الأشهر الأخيرة إلا أنه لا يمكن أن نغفل بأنه تحمل قيادة العراق في أحلك الضروف وفي أصعبها على الإطلاق ، وكل الفساد وغيرها من أمور حصلت من تهريب المجرمين الدايني وغيره ومع كل البعثيين الذين عادوا من جديد إلا أنه يبقى رئيس الوزراء الذي دعمناه و وقفنا معه طوال الفترة السابقة عندما كان الكثيرين يقفون ضده ويريدون إسقاط حكومته من بعثيين و مقاومين و إرهابيين وغيرهم . . .
نعم أقولها بكل صراحة أنه سقط من أعيننا ولم يعد ذلك المالكي الذي كنا نحترمه سابقاً وقد أهتزت صورته و شخصيته عندنا إلا أننا لا يمكن أن نوافق على تسقيط شخصه وتشويهها بهذا الشكل . . .
اخي الفاضل محب شهيد المحراب
اعتقد ان الساقط لا يسقّط
فالرجل هو بنفسه من اختار هؤلاء المستشارين و هو من اختار سكرتيره و هو من اختار مدير مكتبه
و هم جميعا من المعروفين بالفساد و السرقة و ان تزيّوا بزي التدين
و لم يتبرأ منهم بل كان المدافع الاول عنهم
فاين الظلم في ما نسب اليه ؟؟؟
اعتقد ان الساقط لا يسقّط
فالرجل هو بنفسه من اختار هؤلاء المستشارين و هو من اختار سكرتيره و هو من اختار مدير مكتبه
و هم جميعا من المعروفين بالفساد و السرقة و ان تزيّوا بزي التدين
و لم يتبرأ منهم بل كان المدافع الاول عنهم
فاين الظلم في ما نسب اليه ؟؟؟
تحياتي لك اخي الكريم
أخي العزيز نجف ستار : بعد التحية . . .
أعرف جيداً هذه الامور وقد قلتها في المشاركة السابقة ، ولكن لا يمكن أن نصف المالكي بـ ( أبشع شخصية ) عراقية فهذا ليس واقعياً وليس حقيقياً ، نعم عليه الكثير من علامات الإستفهام ولكن لا يجب علينا أن نذهب الى هذه الدرجة وننقاد الى عواطفنا فيكون الذي أمامنا كله سلبيات وكله سيئات وننسى مواقفه الإيجابية في بداية إستلامه للرئاسة وننسى دعمنا له ولجهوده التي بذلها في تلك الفترة فلا يمكن أن نعتبر الشخص إما ( سلبي ) أو ( إيجابي ) فهذه ليست موازنة صحيحة ( حسب وجهة نظري القاصرة ) . . .
نعم اخي العزيز محب شهيد المحراب
انا معك في اغلب ما تفضلت بطرحه
فقط اذكرك اننا كنا نؤيده عندما كان يسير بخطوات صحيحة تتضمن مصالح الشعب العراقي
اما بعد ان سيطر عليه ادعياء التشيع امثال العسكري و العبادي و غيرهم
و بعد ان ارتمى في احضان البعث
فلا يمكن ان ندافع عنه
الا بماذا نبرر بيعه لدماء العراقيين و رقصه على جراحهم
المقال فيه تحامل على شخص رئيس الوزراء
العراق بمرحلة التأسيس لبناء دوله عصريه بعد فتره مظلمه مر بها تاريخه أثرت عليه وشعبه
عليكِ النقل الموضوعي وليس التهجمي
البغدادي