تجمع الشبك الديمقراطي
مرسل عن طريق الإيميل
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد سنين عدة وتحت ضربات التهميش والاقصاء التي انتهجتها بعض الاحزاب العاملة في محافظة نينوى بحق أبناء القومية الشبكية وبعد القتل والتهجير وتفجير الدور الامنة للمعذبين الشبك فيها تمكن قادة القومية الشبكية من الحصول على مقعد برلماني خاص بهم ضمن الاقليات العراقية أطلق عليه كوتا الشبك ونحن إذ لاننكر جهود الاحرار والخيرين من الذين وقفوا مع الدكتور حنين القدو الامين العام لتجمع الشبك الديمقراطي لتثبيت وضمان هذا المقعد نشير الى المضحك والمبكي بالترشيح لهذا المقعد اليتيم للشبك من أبناء القومية الكردية الذي ضرب بخلاله كل شعارات الحرية والديمقراطية بل الانسانية عرض الحائط ليكشف أمام العالم أجمع زيف شعارات الشفافية والنزاهة التي يتغنى بها الاخرون.
إن ما يجري اليوم من أرهاصات لشعارات دكتاتورية مسلفنة بشعارات ديمقراطية يحملها بعض الديمقراطيون في العراق الجديد والغرض منها تحطيم كل معاني الانسانية لغرض تحطيم كافة الاقليات العراقية ومنهم أبناء قومية الشبك .
لقد حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني ومنذ السقوط والى يومنا هذا العصا الغليظة بوجه أبناء قومية الشبك والغريب في الآمر هو الشعارات الرنانة التي يتفنن بها هذا الحزب فتجده تارة يدعو الى التعايش السلمي والتكاتف وتارة أخرى نجده يحمل عصاه الغليظة ليدمر بها الشبك ويهمشهم بشعاراته الديمقراطية والتي لايعلم عنها شيئا سوى تطريزها على المكاتب والرايات.
لقد قام هذا الحزب بترشيح نائب رئيس الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني (محمد جمشيد ) لكوتا الشبك وهذا الامر مرفوض من أصله لان الكل يعلم بأن كوتا الشبك خاص بأبناء قومية الشبك حالهم كحال الاقليات الاخرى، وبعد تنفيذ هذا الترشيح بالتواطؤ مع بعض العاملين في المفوضية (المستقلة) العليا للانتخابات في العراق، ومن ثم ليستمر هذا التواطؤ الى حد حرمان الكثير من ابناء قومية الشبك بالمشاركة في هذه الانتخابات على أثر قيام البيشمركة بتهديد كل من يصوت لصالح مرشح تجمع الشبك الديمقراطي، وقبيل الانتخابات وبتخطيط مسبق ومن أجل التحطيم الكلي لمعنويات أبناء قومية الشبك تم القيام بمحاولة إغتيال الأستاذ قصي عباس ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى أمام أنظار القوات الاميركية المتواجدة في السيطرات المشتركة (المحتلة).
إننا اذ نطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع أبناء قومية الشبك لفضح هذه الممارسات غير المقبولة نرجو المساهمة بنشر العدالة وتفعيلها ضمن الواقع لرفع الكثير من الغبن تجاه القومية الشبكية من خلال:-
1. إسقاط كافة الاصوات القادمة من المناطق التي يسيطر عليها أقليم كردستان والتي سميت بالمناطق المتنازع عليها ( مخمور ، الكلك ، فايدة ، بعشيقة ،سنجار ، قرية وردك ودوبردان ) لاننا نستغرب بتواجد البيشمركة هناك دون تواجد الشرطة الوطنية أو أية قوات أخرى تنتمي الى الجيش العراقي ليتم تحقيق التوازن في المنطقة عسكريا ومعنويا ولمنع قيام عمليات التزوير والوقوف بقوة أمام اساليب الترهيب والتهديد التي أطلقت فيها ومنعت الكثير من المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
2. الغاء كافة الاصوات التي حصل عليها مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ( محمد جمشيد ) بطرق غير نزيهة وعادلة وخصوصا أن جميع المعلومات تشير الى أنه من أبناء القومية الكردية وعضو فعال في الحزب الديمقراطي الكردستاني علماً بأنه يتقلد منصب نائب رئيس الفرع 14 للحزب وهذا الانتماء الحزبي والقومي يمنعه من الترشيح لكوتا الشبك في حالة نزاهة المفوضية وشفافية عملها، وحاله كحال نائب مدير مكتب المفوضية في الموصل والتي طردت سابقا من منصبها لانتمائها الى الحزب الديمقراطي ويحق طردها حاليا لمساهمتها عمدا في محاربة جماهير تجمع الشبك وعدم موافقتها على تخصيص صناديق اقتراع للمهجرين الشبك.
3. إننا نؤكد حصول المئات من عمليات التزوير لصالح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة في المناطق التي يتواجد فيها البيشمركة ولم يتواجد فيها منتسبي القوات المحلية والوطنية وكي نشير الى مصداقية الاصوات من عدمها والتي حصل عليها مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني نود الاشارة الى انتخابات مجالس المحافظات عندما أكتسح مرشح التجمع الاستاذ قصي عباس كافة الاصوات الشبكية بـ 13000 الف صوت مقابل 5000 لمنافسه بالرغم من حصول التزوير حينذاك، وبمعنى أخر ان مجموع اصوت الطرفين حينها وصلت الى 18000 الف صوت فكيف بنا واليوم وبعد توزيع اصوات أبناء القومية الشبكية على اكثر من قائمة يحصل مرشح التجمع ولحد نسبة 95% على 13000 صوت ومنافسه على 14000 صوت وهذا مناقض للمنطق والعقل، لان هناك 5000 صوت شبكي للقائمة العراقية مع توزيع أكثر من 10000 صوت على حصص المرشحين الشبك ضمن الاحزاب والقوائم الأخرى وهذا دليل بأن أصوات منافس التجمع أحتسبت من المناطق الكردية وبعض المستكردين من الشبك ، مع حدوث العديد من عمليات التزوير في المناطق التي لم يسيطر عليها القوات العراقية والمحلية مع تاشير استمارة مرشح التجمع لاكثر من مرة لغرض اسقاطه.
وختاما نود أن نعلن باننا نحمل القوات الاميركية مسؤولية كل الذي حدث في منطقة سهل نينوى من تهديد وتزوير ومحاولة إغتيال الاستاذ قصي عباس لانها هي التي تبنت تواجد السيطرات المشتركة ( المحتلة ) والتي كانت خدعة للدفاع عن الاحزاب التي قامت بالتهديد والتزوير والتي حاولت إغتيال الاستاذ قصي عباس ، وما يجري اليوم في المنطقة من تزوير وتهديد وإغتيال الغاية منها هي القضاء على القومية الشبكية ومن ثم العمل على تجزئة الموصل وإثارة الفتن في هذه المحافظة التي عانت منذ السقوط ولحد الان من التهميش والاقصاء وإبتعاد الحكومة العراقية عنها وبتعمد لغرض تقسيمها وتحقيق أجندة التقسيم الموضوعة مسبقا .
نسخة إلى:-
- مجلس الوزراء العراقي
- هيئة الامم المتحدة
- المجلس الاوربي لحقوق الاقليات
- مجلس منظمات المجتمع المدني الاوربي
- مرصد الحقوق والحريات العراقية
- شبكة دولة القانون
- مسؤول القسم السياسي في القنصلية الاميركية
- المسؤول الاعلامي في القنصلية الاميركية