هذا ما اتبعتموه هنيئا لكم بة فتاوى تحريم أبن تيمية [&]
بتاريخ : 10-11-2009 الساعة : 07:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم وأهلك اعدائهم من الاولين إلى الاخرين برحمتك يا أرحم الراحمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
عدت لكم أيها الإخوة بعد انقطاع طويل وبعد التخرج ولله الحمد والمنة .
وأن شاء الله أكون من خدام الحسين ومن يقوم على منهجه لنصرة الحق .
أبداء على بركة الله .
في الحقيقة لقد لفت نظري وانا اتطلع إلى القرائة فتوة عجيبة لأبن تيمية أعاذنا الله منة :
الكيمياء محرمة بلا جدال
ابن تيمية
يقول ابن تيمية في الفتاوى عن رأيه في الكيمياء: (ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك، مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ، والياقوت والمسك، والعنب ، وماء الورد، وغير ذلك: فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك، بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة. وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين). ويواصل: (وحقيقة "الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. وكل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله، وبالتالي هي محرمة). الفتاوى، كتاب "الفقه"، البيع، باب الخيار، مسألة: عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع (الطبعة الأولى: مجلد 29، ص 368).
في الحقيقة لا أعرف من أين أبداء مع هذا العالم الفذ أمن علمة الذي لا يقارن أم من شهرتة التي أخذتة بالعزة حتى كاد لا يفقه أي من الدنيا غير التحريم والتكفير والخروج من الملة .
عحبي يا أخواني أهل السنة أهذا العالم يستحق ان يكون لكم قدوة إن لم يجد ما يكفرة التف حول عنقة .
كيف للإنسان أن يحرم على حسب نظرته التي لا أعلم من أين يأتي بدليله عليها ؟
أأنتم أمعة يا بشر أريد أجابة ولو بسيطة تعطيني تفسير كي أصدق انة عالم . وليس مريض نفسيا .
وبالنهاية أقول ومن منطلق رأي أبن تيمية حرمت عليكم لبس كل ما يدخل فية التصنيع بالكيمياء وحتى العلاجات لأنها دخلت في الكيمياء .
في هذا الموضوع أريد
شياء واحد فقط من الاخوة ممن سيتورع لدفاع عن عالمة أن يشرح لي نقطة .
وحقيقة "الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.
مالذي دخل تشبية المخلوق في الكيمياء بالله في صفاتة وأفعاله ؟
هل هناك شيء متصل بين الكيمياء وبين الله سبحانة ؟
راجع لكم بإذن الله مع فتوة أبن عثيمين الله يجيرنا من هؤلاء العلماء .