كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الاثنين، ان تنظيم "داعش" الارهابي اقام تشييعا جماعيا بالموصل لقتلاه في محافظتي صلاح الدين وديالى، فيما اشار الى ان التنظيم اصدر اوامر بقتل جرحاه.
وقال المصدر في تصريح صحفي إن "تنظيم داعش الارهابي اقام تشييعا جماعيا لعشرات الجثث من عناصر التنظيم الارهابي الذين قتلوا في عدد من المحافظات وخاصة في صلاح الدين وديالى خلال المعارك الاخيرة".
وأضاف المصدر أن "التنظيم الاجرامي اصدر قرارات بقتل جرحاه للحيلولة دون تسليم انفسهم للقوات الامنية".
يشار الى ان العشرات من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي قتلوا واصيبوا خلال المعارك الجارية في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى..
السومرية نيوز/ صلاح الدين
أعلن مجلس محافظة صلاح الدين، السبت، أن تنظيم "داعش" استبدل تسمية ولاية صلاح الدين بولاية "جنوب الموصل"، مشيرا الى انه عزا سبب ذلك الى فقدان التنظيم مساحات كبيرة كان يسيطر عليها سابقا في المحافظة.
وقال عضو اللجنة الامنية بالمجلس خالد الجسام، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش اطلق سابقا على محافظة صلاح الدين تسمية ولاية صلاح الدين، وبعد ان تمكنت قواتنا الامنية البطلة من تطهير قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)، وفك الحصار عن مصفى القضاء وتطهير مناطق جنوبي تكريت، لجأ الى تغيير التسمية وضم ماتبقى من المناطق التي تخضع تحت سيطرته مثل الشرقاط (120كم شمال تكريت) وناحية العلم (شرق تكريت) وتكريت الى مايعرف بولاية جنوب الموصل".
وأضاف الجسام أن "تغيير التسمية جاء بعد ان فقد التنظيم الارهابي كثيرا من المساحات التي كان يسيطر عليها سابقا في صلاح الدين مع تقدم قوات الجيش والشرطة والعشائر والحشد الشعبي بأتجاه المناطق المتبقية لتطهيرها".
واكد الجسام أن "قواتنا الامنية البطلة ستسمر بالتقدم لتحرير تكريت وقضاء الشرقاط وناحية العلم"، مشيرا الى أن "داعش سيضطر الى إلغاء ماتعرف بولاية جنوب الموصل واقتصارها على مدينة الموصل مع استعادة السيطرة على قضاء الشرقاط ومدينة تكريت وناحية العلم لنعلن عن تحرير صلاح الدين بالكامل".
واعلنت وزارة الدفاع، في (14 تشرين الثاني 2014)، عن تحرير قضاء بيجي شمال تكريت، من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل، وبينت أنها قامت بتفكيك كافة العبوات الناسفة.
وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضا عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.
تنظيم داعش طالب سكان نينوى عبر مكبرات الصوت في عدد من المساجد في أحياء متفرقة بالتوجه إلى حمل السلاح والالتحاق بصفوفه".
وأضاف المصدر أن "عناصر التنظيم طالبوا أيضا عبر مكبرات الصوت بواسطة دوريات تجولت في حي الحدباء وسط الموصل بالخروج إلى المستشفيات والتبرع بالدم لجرحاه".
وأشار المصدر إلى أن "هذه الدعوات تأتي بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بتنظيم داعش جراء العمليات العسكرية والضربات الجوية في مناطق شمال نينوى وفي ناحية القيارة جنوب الموصل".
احسنت اخي الموالي ( س البغدادي ) نقل موفق
اللهم اخذلهم في كل بقاع الارض وادخل الرعب في قلوبهم . اللهم انصر شيعة آل محمد على النواصب الدواعش واحفظ اللهم الجيش والحشد الشعبي وكل فصائل المقاومة . اللهم آمين
اعتقلت عصابات داعش الارهابية مايعرف بوالي الموصل التابع لهم بعد يوم من إعفائه من منصبه.
مصادر محلية مطلعة قالت " إن الدواعش اعتقلوا فجر السبت الارهابي معمر توحلة والي الموصل بتهمة تسريبه للخطط الأمنية ومساعدته طيران التحالف الدولي على استهداف قادة التنظيم الارهابي البارزين , لافتة إلى أن الارهابيين عينوا الارهابي المجرم حسن سعود الجبوري الملقب [ابو قالوط] واليا جديدا على الموصل ".
يشار الى ان عصابات داعش الارهابية تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة من خلال عمليات عسكرية نفذتها القوات الامنية ، وضربات القوات الجوية التي استهدفت ابرز معاقل الدواعش في نينوى.
افاد مصدر في شرطة الانبار، الجمعة، بأن قياديا في "داعش" الارهابي قتل بقصف جوي طال موقعا للتنظيم غربي الرمادي.
وقال المصدر إن "طائرات مقاتلة قصفت، ظهر اليوم، موقعا تابعا لداعش في منطقة الكيلو 35 غربي الرمادي، ما أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم الارهابي يدعى عثمان صفوك سويد العلياوي".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الطائرات المقتلة العراقية وتلك التابعة للتحالف الدولي مستمرة في استهداف قيادات ومواقع تنظيم داعش الارهابية في جميع مناطق المحافظة".
أفادت مصادر محلية، في كركوك، اليوم الجمعة، بأن (داعش) الارهابي الجبان وجه عناصره بإجبار من يحضرون صلاة الجمعة، في مناطق جنوبي المحافظة وغربيها، على مبايعة التنظيم، عازية ذلك إلى تفاقم حالة "الإحباط" التي يعاني منها التنظيم.
وقالت المصادر إن "زعيم داعش الارهابي المجرم الجبان أبو بكر البغدادي، وجه قيادات التنظيم وعناصره، بإجبار المواطنين الذين يؤدون صلاة الجمعة، اليوم ، قي مناطق جنوبي كركوك وغربيها، على مبايعة التنظيم خاصة في قضاء الحويجة،(55 كم جنوب غرب كركوك".
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، أن "التوجيه الذي صدر مساء امس الخميس، يأتي عقب فشل التنظيم في كسب مؤيدين له من الشباب خلال صلاة الجمعة الماضية، وحالة التوتر والانقسام والاحباط التي تسود قياداته وعناصره، بسبب توالي الضربات الهزائم التي تلقاها مؤخراً على يد القوات الأمنية والتحالف الدولي، فضلاً عن استياء الأهالي من تصرفاته التعسفية، وهروب الكثير من العناصر التي التحقت به بعد أحداث العاشر من حزيران الماضي".
وأوضحت تلك المصادر المحلية، أن "داعش الارهابي قام باعتقال 15 من عناصره الهاربة بقرية الابيتر التابعة للحويجة، وتم ايداعهم بالمحكمة الشرعية وسط القضاء" .
كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، الاثنين، أن تنظيم "داعش" بدأ يفقد شعبيته في العراق بسبب اعماله في مدينة الموصل، فيما اشارت الى ان المدينة باتت تعاني من اوضاع انسانية صعبة للغاية خصوصا بعد اغلاق المستشفيات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "مسلحي تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية يستعدون لصد هجوم من القوات العراقية، وذلك بقطع خطوط الهاتف وحظر السكان المحليين من الفرار خارج المدينة".
ونقلت الصحيفة في سياق تقريرها عن أحد سكان الموصل الذي وصل إلى بغداد مؤخراً، ويدعى غزوان، قوله "حال اضطررت للخروج من المدينة، يتعين عليك إحضار كفيل يضمن عودتك خلال 10 أيام"، مضيفا أنه اكتشف هذه القاعدة الجديدة عندما توفيت والدة أحد أصدقائه لعدم تمكنه من إحضار والدته إلى بغداد لإجراء عملية جراحية.
وأشار غزوان إلى أن "المواطنين يحاولون مغادرة الموصل وأنه يتم إغلاق المستشفيات لعد وجود كهرباء أو ماء"، ولفتت الصحيفة إلى أن "قرار فرض قيود على السكان المحليين الذى يرغبون فى مغادرة المدينة لم يتم توضيحه، إلا أنه على ما يبدو محاولة لوقف النزوح الجماعي".
وأوضحت الصحيفة أن "شعبية تنظيم داعش بدأت تتراجع حتى مع السكان السنة، ويرجع ذلك لفرضهم قوانين صارمة للسلوك بالإضافة إلى تفجير المسجد الأكثر شهرة في المدينة".
ونقلت الصحيفة عن ساكن آخر لا يزال فى المدينة، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إنه "تم قطع الاتصالات الهاتفية كإجراء أمني - حيث يخشى تنظيم داعش أن يبلغ السكان المحليون عن مواقعهم للحكومة العراقية".
أفاد شهود عيان في محافظة نينوى، الخميس، بأن عناصر داعش الإجرامي أعدم 20 من عناصره بسبب انسحابهم من المعارك في ناحية زمار شمال غرب الموصل.
وقال أحد الشهود في تصريحات صحفية، إن " عصابات داعش أعدمت 20 من عصاباته بسبب انسحابهم من القتال العنيف مع قوات البيشمركة في ناحية زمار شمال غرب الموصل"، مبينا ان "هذه العناصر فرت هاربة بعد اشتداد القصف والاشتباكات".
وأضاف مصدر إن "القصف تركز على مجمعات وقرى على سفح جبل سنجار وبالقرب منه والتي تتمركز بها عناصر داعش".
وشهدت محافظة نينوى، أمس الأربعاء، هجمات عنيفة قرب جبل سنجار غربي المحافظة، شنه طيران التحالف الدولي.