الرواية باختصار : جابر يقول لابو بكر النبي واعدني يعطيني مالا... ابو بكر قال له اوكيه حبيبي، تفضل حقك وتاج على راسي.. من دون شاهد ودليل أنا مصدقك يا جابر.
نفس الشيء فعلته الزهراء مع الدليل والشاهد معها وأتت بهما لكن ابو بكر قال "لا"
الرواية في البخاري :
2683 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم، قال: لما مات النبي صلى الله عليه وسلم، جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي، فقال أبو بكر: «من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة، فليأتنا»، قال جابر: فقلت: وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا، فبسط يديه ثلاث مرات، قال جابر: فعد في يدي خمس مائة، ثم خمس مائة، ثم خمس مائة
شاهد :
3164 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرني روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: «لو قد جاءنا مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا». فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء مال البحرين، قال أبو بكر: من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليأتني، فأتيته فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان قال لي «لو قد جاءنا مال البحرين لأعطيتك هكذا وهكذا وهكذا» فقال لي: احثه، فحثوت حثية فقال لي: عدها، فعددتها فإذا هي خمس مائة، فأعطاني ألفا وخمس مائة
هذا من إتباع هواه أنكر الحق ولم يقبله لأنه يخالف مصالحه وتوجهاته ولاحول ولاقوة إلا بالله أترد الزهراء ولايقبل كلامها وهي الناطقه بالحق وهم على علم بصدقها !