يقول العلماء في "جامعة أريزونا الوطنية" في الولايات المتحدة إنهم اكتشفوا نوافير تنفث التراب والطين من خلال السطح الجليدي للمريخ.
وقد أظهرت صور لكاميرا على مركبة تدور حول المريخ نوافير تنفث ثاني أوكسيد الكربون حتى مسافات تصل إلى 100 قدم خلال السطح الجليدي للقطب الجنوبي للمريخ.
أما اسم الكاميرا فهو "ثيميس" وهي مركـّبة على المسبار الفضائي "أوديسي" الذي يدور حول المريخ.
وتخلف النوافير بقعا داكنة لها آثار تشبه المروحة و العنكبوت على سطح القلنسوة المريخية الجليدية الجنوبية.
ويقول العلماء إن النوافير تثور عندما تسخن أشعة الشمس محولة ثاني أوكسيد الكربون المتجمد تحت سطح المريخ إلى غاز ذي ضغط مرتفع.
وعلق البروفيسور الدكتور "فيل كريستنسين" على الاكتشاف بالقول:" لو كنتَ هناك لشاهدتَ حولك نوافير تزأر نافثة تيارات من غاز ثاني أوكسيد الكربون والتراب والطين عدة مئات من الأقدام في الهواء."
وقال د."كريستنسين" إن هذه العملية "ليس لها شبيه على كوكب الأرض."
وكان الفريق العامل بإشرافه قد اكتشف أمر هذه النوافير بفحص أكثر من مائتي صورة مرئية وصور بالأشعة تحت الحمراء أرسلتها كاميرا "ثيميس".
وقد تم نشر هذه المكتشفات في أحدث عدد من مجلة "الطبيعة" العلمية.