[ اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ]
يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك .
قال الله جلى وعلى " لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي.."
نكمـل الايه فيما بعد ..
ورد في صحيح البخاري
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع
فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
قال رسول الله ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده>> والله تعالى يقول "إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين"
والله ايضا يقول "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
وايضا يقول جلى وعلى
" ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى "
رغم كل هذه الايات التي تؤكد على كلام رسول الله وانه من عند الله الا انه وجد من كذب هذه الايات وضرب بها عرض الحائط بقوله
قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا وفي موضع آخر يقول انه ليهجر >>لو رجعنا الى كتب الترجمه لوجدناهم بمعنى
الهجر : ( الهذيان ) مختار الصحاح ص 288
الهجر : (قال غير الحق ) الغريب لابن سلام ج2 ص 64
الهجر : (كثرة الكلام والقول السيء والهذيان ومن قال غير الحق والقول القبيح ) لسان العرب ج5 ص 257 وما بعدها
الله عز وجل يقول "وما صاحبكم بمجنون "
وقال ايضا
"إنه لقول رسول كريم * وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزيل من رب العالمين"
الجزء الاخر من كلام عمر:
اولا اقول يتضح من سياق الكلام ان كلام عمر جاء تابعا لكلام النبي مباشرة وهذا سوء ادب مع رسول الله لعده اسباب منها:
1-حال بين الكتاب والرسول
2- اوهم الناس بهذيان النبي خشية من ان يكتب الكتاب
3- قال حسبنا كتاب الله وقد خالف قول الله"وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
4- رفع صوته فوق صوت النبي ..كيف ؟ لانه ببساطه طُبق كلام عمر دون كلام الرسول فعلى كلامه على كلام الرسول –>" ياايها الذين امنوا لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لاتشعرون"
والله يخاطب المؤمنين بقوله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...
(وأطيعوا الله ورسولهإن كنتم مؤمنين)
وعكس الايمان هو الكفر
وعمر لم يطع رسول الله وجهر بالقول لرسول الله اذا عمر (....) اترك تكمله الفراغ لكم
قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع >> والله يقول وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ >> الكل يعلم ان طاعه الله مقرونه بطاعه الرسول والله امر باطاعه الرسول في قوله واطيعوا الرسول فهل هم اطاعوا واتوا بالدواة والكف الروايه تبين انهم لم يمتثلوا لامر رسول الله
وَلا تَنَازَعُوافَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ>> قال رسول الله قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فبنزاعهم فشلوا وانقلبوا على اعقابهم وذهب ريحهم فتعسا لهم
فَتَفْشَلُوا>>إخبار واضح، ونهي جازم، وسنة ثابتة، يدل على أن الفشل والتراجع - على مستوى الأمة أو الأفراد - إنما مرجعه إلى التنازع والاختلاف وهذا ماحصل في السقيفة
هؤلاء هم الصحابهم الذين يدافعون عنهم ويكفرون المؤمنين ويتهمونهم بالزندقه ويبعدوهم من البلاد لأجلهم
تم بحمد الله تبيان الفضيلة فهنيئا لقوم خليفتهم عمر
تحياتي... لبيك داعي الله
التعديل الأخير تم بواسطة لبيك داعي الله ; 28-11-2008 الساعة 09:50 PM.
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع
فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني إبن وهب قال أخبرني يونس عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
صدقت يا ابن عباس صدقت
واما الى ابو تامر اكمل الدين ببيعه الامام علي عليه السلام