عائشة تستعمل موهبتها في الشر و تمارس أذى الناس بمزاولة شتى الاعمال المؤذية للعباد و منها الحسد
و لكن لشدة بغضها و حقدها على سيدة نساء العالمين شددت كثيرا في ذلك العمل كما تقول هي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نعوذ بلله ممن تحسد سيدتنا ومولاتنا خديجة الكبرى من قال الاسلام بمالها روحي فداها
السلام عليكم ياطيبة ....جزيتم عن امكم خديجة عليها السلام خيرا
وهذا ديدنها ...الحسد
البغض لال البيت ....
العداء لامير المؤمنين ...
مدوامة الشعوذة ....
الغيرة ... ومسائل الحيض 8_8
السلام عليكم ياطيبة ....جزيتم عن امكم خديجة عليها السلام خيرا
وهذا ديدنها ...الحسد
البغض لال البيت ....
العداء لامير المؤمنين ...
مدوامة الشعوذة ....
الغيرة ... ومسائل الحيض 8_8
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب "
وأخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يحل الدرجات العلى اللعان ولا منان ولا بخيل ولا باغ ولا حسود "
وقال سُلَيمان التَّيْمِيّ: الحَسد يُضعِف اليَقِين، ويُسْهِر العَينْ، ويُثِرُ الهمّ.
وقال الحسنُ: أصول الشَّرِّ " ثلاثة " وفُروعه ستَّة، فالأصول الثلاثة: الحَسَد، والحِرْص، وحُبًّ الدُّنيا. والفُروع الستة: " حُبّ النوم، وحُبّ الشِّبع، وحُبُّ الراحة، وحُبُّ الرئاسة وحُبُّ الثناء، وحُبُّ الفَخْر.
وقال بعضُ الحكماء: ما أمحقَ للإيمان، ولا أهتكَ للستر من الحسد، وذلك أنّ الحاسدَ مًعاند لحكم الله. باغٍ على عباده، عاتٍ على ربه، يَعْتَدّ نِعم اللهّ نِقَما، ومَزِيده غِيَرا، وعَدْل قضائة حَيْفا، للناس حال وله حال، ليس يهدأ، ولا يَنام جَشَعه، ولا ينْفعه عَيْشُه، مُحْتقر لِنَعم الله عليه، مُتسخِّط ما جرت به أقدارُه، لا يَبردُ غَليله، ولا تُؤْمَن غوائله، إن سالمتَه وَتَرَك، وأن وَاصلتَه قَطَعك، وإن صَرَمتْه سَبَقك
ذُكِر حاسدٌ عند بعض الحكماء فقال: يا عَجَبا لرجل أسلكه الشيطانُ مهاوِي الضَّلالة، وأورده قُحَم الهَلَكة، فصار لنعم الله تعالى بالمرصاد، إن أنالها من أحب مِن عِباده أشْعِر قلبُه الأسف على ما لم يُقْدَر له، وأغاره الكَلَفُ بما لم يكن لِينالَه.
.
الحسد داء دوى وخلق ردى يدل على فساد الدين وقلة اليقين وما زال صاحبه حليف هموم وأليف غموم وظالماً في زي مظلوم وأي خير عند من جبلت على الحقد طباعه وحنيت على الغل أضلاعه وأمر بالاستعاذة بالله من شره وحض على الاحتراس من ضره