|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29066
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 14
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
من المدينـه احدثكم وأوجه لكم ندآء ...
بتاريخ : 26-02-2009 الساعة : 08:35 AM
بسمـه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإهلك أعداااائهم أجمعين ..
هذا الموضووع منقول من المصدر ..أي المكان الذي كتبه القائل وهو عبد الرؤف حفظه الله ..
في بداء الامر عند قراتي له دمي قلبي ألمآ ع مايحدث ..وقلت لازم كل الشيعه تقرآ هالظلم الي حصل لناا من قبل التكفيرين في جوار النبي ..
والله يستر ع شيعة السعوديه الآن يعيشوون في رعب فمن هتك حرمة النبي في صحنـه الشريف ومسجه ومن القرب منته مو بعيده يجون لناا في بيوتنا ..فــ نـدآئي ..ـآهـ يآمهدي أدركناا
وترددت أين يناسب هذا الموضووع في أخبار شيعة الوطن العربي أو الاخبار السياسيه ..وحيرتي هي أين سيكون المكان الذي سيلقى هذا الموضوع أكبر قرآء ..لانه يستحق وليعلم كل العاالم عن مايحصل من مظلومية لناا نحن شيعة الآل محمد -صلى الله عليه وآله -.
ـآخير ..أتركم في أمان الله ..وأوصيكم بكثرة الدعااء بالدعوه لآمامنا وصااحب الزمان بالتعجيل بالفرج ..فهوو فرج لناا ..
تحيتـي فاطمية الخطـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يارسول الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك
السلام عليك ياسيدتي يافاطمة الزهراء سلام الله عليك
السلام على الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
السلام على على الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام
السلام على الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
السلام علي الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاتة
أخواني وأنا أحدثكم من مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله والقلب يعتصر ألما لما حل بزوار رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين، إن كل الكلمات لا تستطيع وصف ماجرى علينا جميعاً ولم يكن أي إنسان يتوقع أن هذا يحدث وبالقرب من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي بقعة مباركة مقدسة وفي مسجد رسول الله كيف إنتهكت حرماته على أيدى العصابات التكفيرية المنظمة وتحت مرئى ومسمع الأجهزه الأمنية بل وبتغطية واضحه لحثالات التكفيريين
إخواني لقد شهدت كل الأحداث إبتداء من يوم الجمعة وشاهدت كيف أن أحد أفراد الهيئة يقوم بتصوير النساء العفيفات اللاتي تجمعن بجانب بقيع الغرقد وكانوا يؤدون أعمال الزيارة والدعاء بروحانية وهدوء وسكون وماتلى ذلك من أحداث وإعتداءات وتوجيه الشتائم والسباب للنساء قبل الرجال، شاهدت كيف يعتدى بالضرب من قبل قوات الأمن على النساء بالهراوات وكيف كانت النساء تفر من الخوف وشاهدت بعض الأطفال كيف دهسوا بالأرجل بسبب التدافع الذي أحدثه هجوم الظالمين شاهدت وسمعت صراخات النساء والأطفال وأصوات البكاء والنحيب،
إخواني الكرام إن ماجرى ليس مجرد صدفه إنما والمراقب من قرب للحدث يتيقن إن ماجرى هو معد له مسبقاً.
أما عن أحداث يوم الأثنين الدامية فلا أستطيع أن أصف كل ماجرى ولكن أبين لكم كيف بدأ الهجوم حيث أن ساحة بقيع الغرد كانت مكتظه بالزائرين الذين توافدوا لأداء الزيارة وتعزية أئمة البقيع سلام الله عليهم في يوم رحيل جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله شاهدت كيف أن مجاميع الطلبة التكفيريين يخرجون من بوابات الحرم الشريف وهم يحملون العصي وأدوات النظافة والكراسي ويهجمون على زوار الرسول الأكرم وما تلى ذلك من أحداث، سمعت الكثير من التكفيريين وهم يكبرون ويهللون أثناء قيامهم بالهجوم على أتباع أهل البيت عليهم السلام ومطاردتهم في كل صوب وينهالون عليهم بالضرب المبرح وتوجيه السباب والشتائم وقد شاهدت الكثير من الجرحى، وسمعت أحد موظفين الهيئة وكان يحمل جهاز لاسلكي وكان يتحدث بهاتفه الجوال ويصف العمل الذي قاموا به ويبشر من كان يتحدث معه ويقول له (ماشاء الله اليوم الشباب في المقدمة تصدوا....)، والكثير من المشاهدات التي لا يسعفني الوقت لذكرها.
أما عن يوم أمس وهو الأكثر عنفاً ودموية حيث أنني حضرت للبقيع لأداء الزيارة في وقت مبكر وكان الوضع عادي والملاحظ أن عدد الزائرين كان أقل من السابق بحكم أن الغالبية من الزوار قد بدأوا رحلة العودة من صباح وظهيرة نفس اليوم وقمنا بأداء الزيارة في أجواء هادئة مع وجود المئات من قوات الطوارئ وهذا ما جعلنا نطمئن أكثر مع العلم أنه كان بالقرب من ساحة البقيع مجموعة لا تتجاوز الـ 30 شخصاً من عصابات التكفيريين، وبعد إنتهاء وقت الزيارة قام الزائرون بمغادرة البقيع بكل هدوء دون أي إشكال يذكر وكالعادة بعض الزوار يقومون بالتوجه لمسجد الرسول الأعظم لتأدية الزيارة وصلاة المغرب والعشاء ولكن وقع مالم يكن في الحسبان فما إن وصل الزوار إلى منتصف باحة المسجد النبوي الشريف بدأ هجوم العصابات التكفيرية من كل إتجاهات ويبدوا أنهم توزعوا في جميع المداخل وحصل ما حصل من مآسي حيث تمت مطاردة أتباع أهل البيت واصطيادهم والإعتداء عليهم بالضرب تحت مرأى ومسمع من القوات الأمنية التي كانت تعتقل الجرحى الذين يسقطون في ساحات الحرم الشريف وفي أحد المشاهد وكنت حينها في طرف الساحة بالقرب من البقيع حيث كان فتى وعمره تقريبا 13 سنه يفر من أيدي المجرمين وكان يتلوى من الألم ولم أملك نفسي فقمت بالهروله نحوه وتخليصه من أيديهم وحاولوا الإعتداء علي ولكن حفظ الله ورعاية أهل البيت ومساعدة الشباب الموجودين بقربي ولكن لم يفتهم توجيه سيل من السباب والشتائم ووصفي بالكفر والزندقة والتهديد والوعيد وأنهم يجب علينا مغادرة المسجد النبوي، كما شاهدت مجموعة يحملون أحد الزوار وهو كبير في السن وكان في حالة إغماء من شدة الإعتداء، وغيرها مما ما رأته عيناي.
إخواني الكرام بكلمة واحد أقول لكم أن ساحة المسجد النبوي أصبحت تحت السيطرة الكاملة للعصابات الإرهابية في مرحلة من مراحل الهجوم مما إضطررنا للتوجه للفندق والمخاوف تحيطنا من كل صوب حيث أن هذه العصابات إنتشرت في محيط المسجد النبوي الشريف.
إخواني إنني ومن خلال منتدى الساحل الشرقي بواحة سيهات إطلق نداء عاجل للضمائر الحية في كل مكان بأن لا ينسوا زوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن لهم أي ذنب سوى أنهم من أتباع أهل البيت عليهم السلام، أوجه ندائي للعلماء والفضلاء المشائخ الكرام وكل الفعاليات الإجمتاعية والسياسية والدينية.
أوجه ندائي لأخواني جميعاً بأن لا يتركونا نحن زوار الرسول صلى الله عليه وآله تحت رحمة الزمرة الظالمة من العصابات التكفيرية وعلى رأسهم ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي كان لها الدور الرئيس بتدبير الإعتداءات الوحشية بحق الزائرين، إخواني لا أخفيكم بأننا في حال خوف وهلع من أن نتعرض في أي لحظه وفي أي بقعة تتواجد فيها هذه الشرذمة التي شمرت عن ساعدها لمحاربة أتباع أهل البيت بأن نتعرض لأي إعتداء لا قدر الله
أخيراً..
إخواني نحن في أمانتكم
عبدالرؤف الراشد
بالقرب من المسجد النبوي الشريف
25-2-2009
ــــــــــــــــــ
|
|
|
|
|