آخيتك في الله، وصافيتك في الله ، وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين(عليهم السلام) على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أذخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي،
قل: قبلت.
أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة
متباركين بعيد الولاية الأكبر ، أسعد الله أيامكم ولا جعلها الله آخر العهد.
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 13-11-2011 الساعة 05:56 PM.
أسعد الله أيامكم أيها الموالون بولاية علي وأبناء علي عليهم السلام ... لك العهد مني يا أمامي أعيش وأموت على ولايتك وولاية أبناءك الطاهرين
نجدد العهد والولاء والبيعة لك امام الحق والهدى ..نمد يدنا لك لنبايعك فأقبل منا بيعتنا وولائنا
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه , وانصر من نصره , وأخذل من خذله , وأدر الحق معه حيثما دار ).
نرفع أزكى آيات التهاني الى مقام ولي أمر المسلمين بقية الله في أرضه وحجته على خلقه صاحب العصر والزمان و إمام الإنس والجان قائم آل محمد (ص)
إبن رسول الله (ص) مولانا الإمام الثاني عشر المهدي محمد بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه) بالمناسبة المباركة لعيد الغدير وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام). كما نهنيء المراجع والعلماء الأجلاء وأعضاء المنتدى الكرام والأمة الإسلامية وشيعة علي الأخيار بعيد الولاية.
روى السيوطي في تفسيره : أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه ، فقال النبي للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ، فقال : ذاك الراكع ، فنزلت الآية . وأخرج عبد الرازق ، وعبد بن حميد ، ابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه عن ابن عباس : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب .
وفي نور الأبصار عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، يوما من الأيام ، الظهر ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يديه إلى السماء ، وقال : اللهم اشهد ، أني سألت في
مسجد نبيك محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي ، رضي الله عنه ، في الصلاة راكعا ، فأومأ إليه بخنصره اليمنى ، وفيه خاتم ، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره ، وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، وهو في
المسجد ، فرفع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، طرفه إلى السماء ، وقال : اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ( رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي *
اشدد به أزري * وأشركه في أمري ) ، فأنزلت عليه قرآنا ( سنشد عضدك بأخيك * ونجعل لكما سلطانا * فلا يصلون إليكما ) ، وإني محمد نبيك وصفيك : اللهم فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا ،
أشد به ظهري . قال أبو ذر رضي الله عنه : فما استتم دعاءه ، حتى نزل جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل ، قال : يا محمد ، إقرأ ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
قال : نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره .
نزول الوحي والأمر الإلهي بأهمية تبليغ الرسالة التي من دونها لا يكتمل الدين ويذهب تعب النبي (ص) سدى بعد وفاته
(حيث وردت يا أيها الرسول مرتين فقط بالقرآن الكريم للدلالة على أهمية الشيء المقترن بها وكلاهما في موضع الولاية)
لا يعقل بأن رسول الله (ص) وهو منقذ البشرية والذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم أن يرحل عن هذه الدنيا من دون أن يترك وصية لأمته أو يترك الأمة بعده تختلف وتتنازع على أمر الخلافة.
وكيف ذلك؟ وهل يأمر الناس بالمعروف وينسى نفسه وهو القائل: ( من مات بلا وصية مات ميتة الجاهلية ) وهو القائل أيضا: ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية )
رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين أعظم وأجل من أن يكون كذلك ويتركنا هكذا بعده من دون ولي
فالنبي (ص) لم يسلم من الإساءات التي تصدر للأسف من أمته كما لم يسلم باقي الأنبياء كنبي الله يوسف (ع) حيث فسروا الآية على أنه هم بالمرأة ليزني بها والعياذ بالله مما يصفون
وهنا ( أهل الذكر ) و ( الراسخون في العلم ) الإمام الرضا عليه السلام إبن رسول الله (ص) يناظر ويفحم المسيئين للأنبياء ويلقمهم حجر
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، تحت شجرتين ، فصلى الظهر ، وأخذ بيد علي ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ( 1 ) .
وذكره المتقي في كنز العمال ( 2 ) .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال :
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فأقمن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى ، وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض . ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ( 3 ) .
وروى الحاكم بسنده عن أبي الطفيل عن أبي واثلة ، أنه سمع زيد بن أرقم يقول :
نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عشية فصلى ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم أمرين ، لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله ، وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ( 4 ) .
( 1 ) مسند الإمام أحمد 4 / 281 . ( 2 ) كنز العمال 6 / 397 . ( 3,4) المستدرك للحاكم 3 / 109 .
الحمدلله على كمال الدين واتمام النعمه بولاية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب
نبارك لكم عيدالغدير الاغر
ابايعك ياسيدي رومولاي واجدد البيعة لك ياشفيعي بالدني والاخره
لعن الله مبغضيك من الاولين والاخرين