سبب نزول قوله تعالى ( مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم)
بتاريخ : 24-04-2017 الساعة : 11:42 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام :- في قوله تعالى ( مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولاخمسة الا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم اينما ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شئ عليم "
قال : نزلت هذه الاية في فلان وفلان وأبي عبيدة بن الجراح وعبدالرحمن بن عوف ، وسالم مولى أبي حذيفة ، والمغيرة بن شعبة ، حيث كتبوا الكتاب بينهم ، وتعاهدوا وتوافقوا " لئن مضى محمد صلى الله عليه وآله لا تكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا " فأنزل الله عزوجل فيهم هذه الاية .
قال : قلت قوله عزوجل : " أم أبرموا أمرا فانا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون "
قال : وهاتان الاتيان نزلنا فيهم ذلك اليوم ، قال أبوعبدالله عليه السلام : لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب إلا يوم قتل الحسين عليه السلام ، وهكذا كان في سابق علم الله عزوجل الذي أعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله ( أن إذا كتب الكتاب قتل الحسين عليه السلام وخرج الملك من بنى هاشم )