*** بالنسبة لحديث ( عمار تقتله الفئة الباغية )
نقل بعض العلماء ان زيادة ( يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار ) هي زائدة ولا توجد في بعض نسخ البخاري
لكني لا اقطع ان كانت زائدة أم لا لكن أقول :
أولا :اذا كان معاوية رضي الله عنه يدعو الى النار فكيف قبل علي رضي الله عنه التحكيم مع من يدعو إلى النار. .
ثانيا : إذا كان معاوية رضي الله عنه يدعو الى النار فكيف قبل الحسن رضي الله عنه الصلح مع من يدعو الى النار.
عليك أن تجيب على هذه الأسئلة !
ثالثا : ورد في مصادركم شهادة علي رضي الله عنه أن معاوية رضي الله عنه كان متأولا وشهد له بالإيمان :
ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (ع) كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق. بالإسناد قال: إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: هم أخواننا بغوا علينا. كتاب بحار الانوار للمجلسي الجزء32 صفحة324
313 ـ جعفر، عن أبيه : أن علياً عليه السلام كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنّا رأينا أنا على حق ، ورأوا أنهم على حق. قرب الإسناد للحميري صفحة93
فقه الصادق(ع)-السيد محمد صادق الروحاني الجزء31 صفحة 118: و قربالإسناد صفحة45 أحكام المسلم على البغاة كخبر مسعدة بن زياد عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا(عليه السلام)لم يكن ينسب أحدا من أهل البغي إلي الشرك ولا إلي النفاق ولكن كان يقول:إخواننا بغوا علينا
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. نهج البلاغة الجزء3 صفحة114
(ص39) كشف الغمة2/59 ،، جواهر الكلام للشيخ الجواهري ج12 ص338 قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة الجزء11 صفحة62
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أهل صفين: وَلكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الإِسْلاَمِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ وَالاعْوِجَاجِ، وَالشُّبْهَةِ وَالتَّأْوِيلِ، فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَة يَلُمُّ اللهُ بِهَا شَعَثَنَا، وَنَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيَما بَيْنَنَا: رَغِبْنَا فِيهَا، وَأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا.
نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء1 صفحة236 خطبة رقم122
رابعا : بخصوص حديث ( قاتل عمار وسالبه في النار ) فهو حديث مختلف في تصحيحه وعلى فرض صحته فليست هناك رواية ثابتة تثبت أن قاتله هو أبو الغادية .
*** بخصوص الحكم بن العاص فهذه خلاصة حكم المحدث :
سمعت ابن الزبير يقول ورب هذه الكعبة ، إنالحكمبنأبيالعاص،وولدهملعونونعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم .
الراوي: الشعبي عامر بن شراحيل المحدث:الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/108
خلاصة حكم المحدث: يروى في سبه أحاديث لم تصح
وأما الحديث الأخر فهذه خلاصة حكم المحدث :
كنت بين الحسن والحسين ، ومروان ، والحسين يساب مروان ، فنهاه الحسن ، فقال مروان : أنتمأهلبيتملعونون، فقال الحسن : ويلك قلت هذا ! والله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه ، وأنت في صلبه ، يعني قبل أن يسلم .
الراوي: عمير بن سعيد المحدث:الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/478
خلاصة حكم المحدث: [فيه] أبو يحيى هذا نخعي لا أعرفه
كنت بين الحسن والحسين ومروان يتسابان فجعل الحسن يسكت الحسين فقال مروانأهلبيتملعونونفغضب الحسن وقال قلتأهلبيتملعونونفوالله لقد لعنك الله وأنت في صلب أبيك
الراوي: مصدع أبو يحيى الأعرج المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/75
خلاصة حكم المحدث: فيه عطاء بن السائب وقد اختلط
كنتُ بينَ الحسنِ والحسينِ ومروانَ يتشاتمانِ فجعل الحسنُ يكفُّ الحسينَ فقال مروانُأهلُبيتٍملعونونَفغضِب الحسنُ وقال أقلتَأهلُبيتٍملعونونَفواللهِ لقد لعنك اللهُ على لسانِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنت فيصلبِ أبيك ، وفي روايةٍ فقال الحسينُ والحسنُ واللهِ ثم واللهِ لقد لعنكاللهُ
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/243
خلاصة حكم المحدث: فيه عطاء بن السائب
*** أما بخصوص معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
أولا : فالحديث المروي عنه فيه مسلم بن خالد وهو مختلف في توثيقه
قال المزي في تهذيب الكمال :
( د ق ) : مسلم بن خالد بن قرقرة ، و يقال : ابن جرجة ، و يقال : ابن سعيد بن جرجة القرشى ، المخزومى ، أبو خالد المكى المعروف بالزنجى ، مولى عبد الله بن سفيان بن عبد الله بن عبد الأحد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومى . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قال أبى مسلم بن خالد الزنجى كذا و كذا .
و قال عباس الدورى و أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .
و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة عن يحيى بن معين ، و أبو جعفر النفيلى ،
و أبو داود : ضعيف .
و قال على ابن المدينى : ليس بشىء .
و قال البخارى : منكر الحديث .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و قال أبو حاتم : ليس بذاك القوى ، منكر الحديث ، يكتب حديثه ، و لا يحتج به ، تعرف و تنكر .
و قال أبو أحمد بن عدى : حسن الحديث ، و أرجو أنه لا بأس به .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قلت لسويد بن سعيد : لم سمى الزنجى ؟ قال : كان شديد السواد .
و قال إبراهيم بن إسحاق الحربى : كان فقيه أهل مكة ، و إنما سمى الزنجى لأنه كان أشقر مثل البصلة .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : الزنجى إمام فى الفقه و العلم ، كان أبيض مشربا حمرة ، و إنما لقب الزنجى لمحبته التمر . قالت له جاريته : ما أنت إلا زنجى لأكل التمر ، فبقى عليه هذا اللقب .
و قال محمد بن سعد : حدثنا بكر بن محمد بن أبى مرة المكى ، قال : كان مسلم بن خالد أبيض مشربا حمرة ، و إنما الزنجى لقب لقب به و هو صغير .
و قال ابن سعد أيضا : حدثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقى ، قال : كان الزنجى ابن خالد فقيها عابدا يصوم الدهر ، و يكنى أبا خالد ، و توفى بمكة سنة ثمانين و مئة فى خلافة هارون ، و كان كثير الغلط فى حديثه ، و كان فى بدنه نعم الرجل ، و لكنه كان يغلط ، و داود العطار أروج فى الحديث منه .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان من فقهاء أهل الحجاز ، و منه تعلم الشافعى الفقه ، و إياه كان يجالس قبل إن يلقى مالك بن أنس ، و كان مسلم ابن خالد يخطىء أحيانا .
مات سنة تسع و سبعين ، و قد قيل : سنة ثمانين و مئة .
روى له أبو داود ، و ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 129 :
و قال عثمان الدارمى ، عن ابن معين : ثقة .
قال عثمان : و يقال أنه ليس بذاك فى الحديث .
و قال الساجى : صدوق ، كان كثير الغلط ، و كان يرى القدر .
قال الساجى : و قد روى عنه ما ينفى القدر . حدثنا أحمد بن محرز ، سمعت يحيى بن معين يقول : كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث ، فمما أنكروا عليه حديثه عن
ابن جريج ، عن عطاء ، عن أبى هريرة ، و قال مرة : عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا : " البينة على من ادعى ، و اليمين على من أنكر
إلا فى القسامة " ، و حديثه عن داود عن عكرمة ، عن ابن عباس رفعه : " ملعون من
أتى النساء فى أدبارهن " . و حديثه عن زياد بن سعد ، عن ابن المنكدر ، عن صفوان
ابن سليم ، عن أنس مرفوعا : " بعثت على أثر ثمانية آلاف نبى منهم أربعة آلاف من بنى إسرائيل " ، و غير ذلك من المناكير .
قرأت بخط الذهبى : فهذه الأحاديث ترد بها قوة الرجل و يضعف ، والله تعالى
أعلم .
و قال يعقوب بن سفيان : سمعت مشائخ مكة يقولون : كان لمسلم بن خالد حلقة أيام
ابن جريج ، و كان يطلب و يسمع و لا يكتب ، فلما احتيج إليه و حدث كان يأخذ سماعه الذى قد غاب عنه ـ يعنى فضعف حديثه لذلك .
و ذكره ابن البرقى فى باب من نسب إلى الضعف ممن يكتب حديثه .
و قال الدارقطنى : ثقة ، حكاه ابن القطان . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ثانيا : عبارة ( فو الذي نفسي بيده أن معاوية من أولئك ) ليست إلا زيادة من الراوي .
*** أما بخصوص الوليد بن عقبة :
أولا :فهذه الرواية في مسند أحمد في السند محمد بن سابق. ضعفه ابن معين وقاليعقوب بن شيبة ثقة لا يوصف بالضبط.
مع أن اغلب العلماء وثقه وكل الروايات المتعلقه بالوليد بن عقبه ضعيفه وهذه الرواية في مسند أحمد هي احسن الموجود
ثانيا : على فرض أن الرواية صحيحة ممكن للصحابي أن يخطئ ويتوب .
|