علي مع الحق
روى عن رسول الله "صلى الله عليه اله وسلم" انه قال:
" علي مع الحق والحق مع علي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامة "1
وقال أيضا :" رحم لله عليا ... اللهم ادر الحق معه حيثما دار 2
قال الفخر الرازي –صاحب التفسير الكبير –في تفسير البسملة :-
إما علي بن أبي طالب كان يجهر البسملة فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب اهتدى، والدليل عليه قوله " رسول الله "صلى الله عليه اله وسلم"
"اللهم ادر الحق مع علي حيث دار "
ثم قال الرازي –بعد ستين صفحة من المقال -: ومن اتخذ ى عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه
ان حديث "علي مع الحق والحق مع علي" حديث عظيم جليل ،يرشدك الى عظمة مولانا وسيدنا علي أمير المؤمنين "عليه السلام" فالناس –عادة- يقسون الإفراد بمقياس الحق ،فإذا كان الرجل ملتزم بالدين ،متمسكا بإحكام الإسلام ،عرف –عند الناس –بالخير والصلاح والعكس وبالعكس
وفي الحديث: اعرفوا الحق تعرفوا أهله
ولكن رسول الله "صلى الله عليه اله وسلم" يصرح بان الامام علي بن أبي طالب "عليه السلام" وهو الحق بعينه ،وهو مقياس معرفة الحق من الباطل ،فإذا أراد احد ان يعرف الحق فعليه بالإمام علي "عليه السلام" فهو مقياس الحق وأقواله وأفعاله هي الحق ...فهو مقياس الحق، وكل شي فيه الحق...فهو مقياس الحق وكل ما خالفه فهو باطل، وكل من خالفه فهو الباطل كائنا من كان، لا ريب في ذلك أبدا
قال رسول الله "صلى الله عليه اله وسلم" : " يا علي ان الحق معك ، والحق على لسانك، ما نطقت فهو الحق،ان الحق في قلبك وبين عينيك ، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي دمي ..."3
فانظر الى هذه المرتبة الشامخة والفضل العظيم الذي لا يشاركه احد من الصحابة على الإطلاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 –تاريخ بغداد: ج 14 ص 321 وغيرة
2 –صحيح الترمذي : ج2 ص298 ،مستدرك الصحيحين :ج3 ص124 وغيرهما
3 –ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص130 ، مناقب للخوارزمي ص76
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
هو امام وامير المؤمنين ومن انكر ذالك فهو كذاب
واما قضية اغتصاب الحق فلست معك بدليل رضاه هو ومبايعته لهم
انتم تقولون الامامة تكليف الاهي واعلى من النبوة فكيف تنازل عنها
وبعده الحسن ايضا
ان كنتم تعتقدون ان الامامة رياسة وحكم فقدر الله ان يحكم ابا بكر وعمر وعثمان
وعلي ولا راد لقدر الله كما كان قدر محمد ان يكون نبي وبدون اختياره
وان قلتم هي علم وشرف فهم لها
افضل نسب على الاطلاق وائمة في العلم بدون منازع
هو امام وامير المؤمنين ومن انكر ذالك فهو كذاب
واما قضية اغتصاب الحق فلست معك بدليل رضاه هو ومبايعته لهم
انتم تقولون الامامة تكليف الاهي واعلى من النبوة فكيف تنازل عنها
وبعده الحسن ايضا
ان كنتم تعتقدون ان الامامة رياسة وحكم فقدر الله ان يحكم ابا بكر وعمر وعثمان
وعلي ولا راد لقدر الله كما كان قدر محمد ان يكون نبي وبدون اختياره
وان قلتم هي علم وشرف فهم لها
افضل نسب على الاطلاق وائمة في العلم بدون منازع
اذا كان افضل الصحابة لماذا تقدم عليه الاقزام؟
اذا تنازل عنها لماذا تنازل النبي ومسح كلمة رسول الله من كتابه مع قريش؟
وهل قدر الله جبر ؟
من قال لك قبل الله بحكم من لا يعلمون قبله؟
وان عائشة كذابة ومعاوية وابن العاص كاذبان وطلحة والزبير كذلك لانهم انكروا فضله فقاتلوه