لماذا يطلب منا فقط نحن العرب من بين شعوب المعمورة أن نكون بلا تاريخ لماذا يطلب منا أن نصاب وعن قناعة وبأيدينا بفقدان للذاكرة ولماذا إذا رفضنا التخلي عن تاريخنا ورفضنا الخنوع لمذلينا نصبح إرهابيين ولا نستحق إلا القتل والتشريد والحصار والجوع ولماذا يحق لغيرنا ما يحرم علينا فهل يحق لليهود أن يبتزوا العالم عشرات السنين من أحل الهلكوست ومطلوب منا أن ننسى آلاف المحارق التي عانينا منها نحن العرب لا يا سادات العالم عرباً وعجماً لن ننسى ولن نغفر فدماء أطفال غزة وقانا لم تجف بعد ومجازر الاحتلال في مصر العروبة وفي الجولان الحر نستصرخ ضمائرنا أن لا نسامح ولا نقبل السلام
لن أقول هل تأمن النعجة الذئب فلسنا نعاج بل أسود ستغرس أنيابها في قلب ظالميها
وأنتم أيها الصهاينة يا شذاذ الآفاق لن تجدوا عندنا إلا رعد وشهاب والقسّام والزلزالأما السلام الذي تدعونه زورا أنكم تريدوه فستجدونه عند الخانعين
وحتى لا ننسى ولن ننسى هذه بعض جرائم الاحتلال الصهيوني
مذبحة دير ياسين
من المجازر عشية احتلال فلسطين،وبهدف إقامة الكيان الصهيوني، قامت العصابات الصهيونية مجزرة دير ياسين التي حصلت في 9 نيسان ـ1948م،
في الساعة الثانية منصباح 9/4/1948م أُعطيت الأوامر بالهجوم على دير ياسين وقد اشتركت في ذلك الهجوم مجموعة من السياراتالمصفّحة وطائرة حربية قذفت القرية بسبع من قنابلها.
وقد علّق قائد وحدة الهاغانا على وضع القرية المنكوبة في ذلك اليوم، بقوله: "كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع، وكانت أشجار اللوز قد اكتمل تفتّح زهرها، ولكن كانت تأتي من كل ناحية من القرية رائحة الموت الكريهة ورائحة الدمار التي انتشرت في الشوارع، ورائحة الجثث المتفسخة التي كنا ندفنها جماعياً في القبر
مجزرة بحر البقر : حدثت تلك المجزرة عندما قصفت طائرات إسرائيلية مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية بمصر العربية وذلك في
8/4/1970 وراح ضحيتها 120بين طفل و معلم و بعض أهالي القرية وقد روى هذه الحادثة الشاعر محمد البدحي قائلاً
ان كنتوا نسيتوا اللي جرا هاتوا الدفاتر تنقرا
فاكرين عيال بحر البقر
في الصبح كان بعد الطابور
الجو صاحي والدنيا نور
كل الصغار دخلوا الفصول
وبلحظة كانت مجزرة
كل العيال بين التخخت
صبحوا جثث متنورة
تحت الحطام ضاع الصغار
لسه الأدين ماسكة الألم
دي شنطة أهيه
ودي سندوتش وزمزمية
وده بنت لسه زغيرة واخدة أخوها بحضنها
والقصة صبحت ذكريات
دم العيال راح ونستوه ولسه بتشحتوه السلام
ولسه بيقولوا سلام
عالم ضميرهم ضاع ومات
عالم ضميرهم ضاع ومات
عالم ضميرهم ضاع ومات
مجزرة الدوكة:أولى المجازر التي ارتكبها الصهاينة في الجولان كانت صباح 2/11/1955، في قرية الدوكة الواقعة في منطقة البطيحة، على ساحل بحيرة طبريا ا
بعد أن انتهى القتلة من تنفيذ مجزرة مروعة في مخفر الكرسي إلى الجنوب من الدوكة، وبعد أن قصفوا القرى الأمامية القريبة من البحيرة مثل شكوم وسكوفيا وفيق وكفر حارب، دخلوا إلى قرية الدوكة، وجمعوا من استطاعوا من أبناء القرية، واختاروا منهم مجموعة مكونة من عشرة أشخاص تسع رجال وامرأة واحدة. وتماماً كما يفعل القتلة المدربون، أمروا الضحايا بالوقوف على نسق واحد على مرأى ومسمع أبناء القرية، ثم بدؤوا بإطلاق النار عليهم من الخلف في ظهورهم المجرمين، وسقط الشباب والفتية والمرأة الوحيدة شهداء مضرجين بدمائهم الزكية الطاهرة، وقام قائد فرقة الإعدام الصهيونية بإطلاق (طلقة الخلاص) على رؤوس الضحايا.
مجزرة الدردارة
وقعت هذه المجزرة بعد أيام من الاحتلال الصهيوني للجولان في حزيران 1967م، عندما أصر أبناء قرية الدردارة (الذيابات) التي تقع في منطقة البطيحة على البقاء في بيوتهم وأرضهم، ولكن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بتجميع عدد من الشبان ونفذت فيهم مجزرة جماعية على مرأى من أبناء القرية، وهو ما دفع الآخرين لمغادرتها على الفور.
وقعت مجزرة الخشنية، وهي قرية ومركز ناحية في وسط الجولان، بعد أن أصر سكانها على البقاء في أرضهم رافضين النزوح عنها، فما كان من قوات الاحتلال الصهيوني إلا أن نفذت مجزرة مروعة جلا على أثرها سكان القرية، الذين رأوا بأعينهم مشاهد الإعدام والتمثيل بالجثث، إضافة إلى قصف القرية بما لا يزيد على 85 قنبلة دمرت القرية تدميراً كاملاً.
وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بوضع جثث الشهداء على فوهات مدافع الدبابات، وطافت بهم في شوارع القرية، كما قامت بإطلاق النار على الشهداء بعد ساعات من استشهادهم والتمثيل بجثثهم.
مجازر قانا في لبنان هجوم قانا الأول في 18 أبريل1996 تمت في مركز قيادة فيجي التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، أدى قصف المقر إلى مقتل 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح. وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقضالفيتو
مجازر صبرا وشاتيلا
مجزرة قانا الثانية 30-7-2006 حدثت أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006، سقط جراءها حوالي 55 شخصا، عدد كبير منهم من الأطفال الذين كانوا في مبنى مكون من ثلاث طبقات في بلدة قانا حيث انتشلت جثة 27 طفلا من بين الضحايا الذين لجؤا إلى البلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى، وقد قصفت إسرائيل المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التي كانت تطلق على إسرائيل من حزب الله خلال عملية الصيف الساخن في لبنان وأكد حزب الله أن المبنى لم يكن فيه مقاتلين من حزب الله وأن جل من قتلوا هم من النساء والأطفال والشيوخ،
مجازر غزة
أحد المقاومين يروي
ما جرى أنه كان قاسيا على الجميع
حتى أجدادنا قالوا إنها لم تمر عليهم حرب مثل هذه
والمحللين السياسيين قالوا إنها أقسى واشد حرب مرت على غزة منذ عام1967
ونحن في غزة قتلنا وقصفنا وهجرنا داخل بلادنا قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب
قصفوا المساجد والبيوت الآمنة ،،، قصفوا والمستشفياتالمدارس
قصفوا الوزارات ومراكز الشرطة .. .قصفوا التعليميةالجامعات والمؤسسات
قصفوا الشوارع ومحطات توليد الكهرباء والمياه ،، الأراضي الزراعيةقصفوا وجرفوا
قصفوا الجمعيات الإنسانية والخيرية ،،
قصفوا سيارات الإسعاف والدفاع المدني وسيارات الإطفاء
كانت
حرب قاسية بكل المعاني ،،، حتى مقر الأممومخازن التموين قصفتالمتحدة
استخدموا كل شيء من قصف واغتيال وهدمواجتياح ،، استخدموا الطيران والدبابات والزوارق
البحرية
،، من الجو والبحر والبر ،، قصف كل لحظة
عادي روتين يوميتعودنا عليه ،، شباب وأطفال نساء قتلوا ،،،و أصيبوا بحروق وجروح وبتر وقطع
للأطراف للأيدي والأرجل
استخدموا أضخم وأقوى الأسلحة والطائرات ،،استخدموا الأسلحة و القنابل المحرمة دوليا ،،
لبشاعتها وشدة تدميرها للإنسان والبيئة
شلت الحياة المدارس والجامعات والأسواق كل شيء أغلق مدة 23 يوم على
التوالي
حرمونا من ابسط أمور الحياة
هدموا وقصفوا ونسفوا أكثر من 4000 منزل بشكل كامل بحيث لم يبقي من المنزل شيء
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
يريد أهل السلطة والولار أن ننسى ...ويطلب منا أن ننسى ، ويفتى لنا أن ننسى !!
ولكن هيهات أن ننسى ،فالمظلوم لاينسى الظلم الذي وقع عليه من الظالم ...
لن ننسى
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أختي بحب الله ننتصر .. سؤالك في محله ولكنه يجب أن يوجه الى حكامنا
قلت ؛هل تأمن النعجة للذئب ؟.. أقول هم الذين جعلونا نعاجا لا رأي ولا قيمة
بل هم أصبحوا مطايا تأتمر لأسيادها .. هذا حال من يعبد المال والسلطة .. هم يشعرون بالوحدة بين شعوبهم .. ويبحثون عمن يضمن لهم مكاسبهم ، لهذا لجأوا اليهم ليضمنوا ما ليس مضمون .. والحكمة تقول : لو دامت لغيرك ما كان وصلتلك
عزيزتي ليتهم يتعلموا من أسيادهم ، ويعملوا مثقال ذرة مما يعملوا لشعوبهم
أحدهم في الغرب (عالم أسيادهم ) محكوم بمدة زمنية ، عليه أن ينجز شيئا وإلا لن يجدد له
لو يعلم هؤلاء كم سيصبحوا أقوياء بشعوبهم لو أخلصوا لهم وعملوا من أجلهم ..
وخير دليل حزب الله وما حققوه من معجزات رغم كل الصعاب .. والله لو أحبوا شعوبهم لأحبوهم وامنوا على كراسيهم ..
لن ننسى ، وسنتذكر أعدائنا الأقربين قبل الأبعدين .. وإن نصر الله لقريب