ان لارهاب تجاوز فلسفتة التي يتعلل بها فلم يعدالارهاب شخصا مستعدا للتضحية بحياتة لمعتقدة او مجموعة من الاشخاص التقى سرهم بالخفاء على اغتيال رجل او امراة انتقاما من الشر او اتقاء له كمايقول تاريخ الاغتيالات السياسية ولم يعد الارهاب اتحاد جماعات لها اتجاه الى اليمين ا والى اليسارانما اصبح جريمة تضحي بحياة الاخرين وتلغي وجودهم وعتباراتهم........
.الارهاب عنوان غائم يضلل الحقيقة.... ان الارهاب هو امريكا واسرائيل منظومة الارهاب الاساسية,,,,, ولعل الارهاب الامريكي يعود الى إلى سنوات مايعرف بـــــ(العزلة الأميركية) وتحديداً إلى عام 1822 حين أعلن الرئيس الأميركي (مونرو) ما أصبح يعرف بعقيدة مونرو التي أجازت للولايات المتحدة أن تفرض إرهاباً سياسياً بوسائل دبلوماسية وعسكرية وأقتصادية على دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي تمنعها من الدخول في تحالف أو علاقات دولية لا ترضيها . وأستمر بعدها فرض الهيمنة الأميركية على المنطقة
إن عوامل التعصب الديني والمذهبي والعرقي ما بين فئات المجتمع الأمريكي أبرزت أنواع من الإرهاب الموغل الجذور في التأريخ الأمريكي وقد أخذ هذا الإرهاب شكلاً منظماً في حروب الإبادة ضد الهنود الحمر ، حيث لم يبق من ال ( 5 ) ملايين هندي أمريكي قبل مئات السنين اليوم إلا بضع عشرات من الآلاف . ثم بعصابات ( الهولوكوست ) التي مارست الإرهاب والتصفية الجسدية ضد الزنوج ، خاصةً المحررين منهم ، وفي ولايات الجنوب على الأخص والإرهاب العنصري يمتد اليوم ليطول جميع المنحدرين من إصول آسيوية وهسبانيولية ( أمريكية لاتينية ) . ويظهر جلياً ذلك من خلال قلة الفاعلية السياسية ــ الإجتماعية ــ الإقتصادية لأكثر من (50 ) مليون من هؤلاء في الحيات الأمريكية . والإرهاب العنصري يأخذ شكلاً رسمياً من خلال إجراءآت الحكومة الأمريكية وأجهزة أمنها ضد بعض الطوائف العرقية ، كما حدث ضد الأمريكيين من أصل ياباني في الحرب العالمية الثانية ، حيث تم إحتجازهم طيلة فترة الحرب مع عوائلهم في معتقلات رغم إنهم مواطنون أمريكييون ، وكذلك في حملات الإرهاب اللا قانونية للمباحث الفدرالية وغيرها ضد الأمريكيين من إصول عربية وإسلامية بعد أحداث أيلول2001,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(((((عقيدة روزفلت)))))
ومن ثم إضافة عقيدة روزفلت (نسبة إلى الرئيس الأميركي تيودور روزفلت) في عام 1904 يعطي الولايات المتحدة حق التدخل في بلدان نصف الكرة الغربي لمنع تدخل أية قوى خارجية غير أميركية فيها وكان ذلك بداية عصر شهد أحتلالات عسكرية أميركية شملت بورتوريكو وكوبا وقناة بنما وجزر في المحيط الهادي,,,,,,,,,,,ولعل ذلك ماعبر عنه وزيرالدفاع الامريكي دونالدرامسفلدحين قام بتحديد الفوارق بين تحالف حرب الخليج وبين تحالف حرب افغانستان
قال
في المرة الماضية كان اطراف التحالف هم الذين يحددون مهام الحرب واما هذه المرة فان مهام الحرب هي التي تحدد اطراف التحالف
ولعل الدولة التي تتصدر القائمة هي السعودية والتي تمارس المهام الموكلة اليها الان فعلا على ساحة الازمة العراقية,,,,,,,,,
من خلال تسهيل وصول الاتنظيمات الارهابية المتطرفة كاالقاعدة وطالبان ومن المؤكد ان ابن لادن وتنظيمة المتهالك ليس مراقبا فقط ولكنه مخترق من جانب اجهزة امن محلية اولها مخابرات باكستان العسكرية والمدنية وهي الراعي الاساسي لحركة طالبان ثم مخابرات الهند وهي مهتمه بتنظيم القاعدة بسبب ظهور بعض اعوان بن لادن في كشمير,, والسعودية طبعا وكثير من الدوائر الاستخبارية العربية والاوربية و بهذه الاستراتيجية الضمنية يقوموا بقلقلت الوضع السياسي العراقي ناهيك عن مجموعة الخليج التي تدفع بعض التكاليف رغم الازمة الاقتصادية الناشئة عن انخفاض اسعار البترول من قبل الاستراتجية الامتدادية الامريكية .. وبالتدرج حلت الولايات المتحدة محل الأستعمار الأوربي التقليدي للمنطقة الذي كان يطمح إلى أستغلالها إقتصادياً ، وحولها إلى حكم أستعماري من قبل جار ينظر إليها بشكل رئيسي بمعايير أستراتيجية. وبهذا الشكل الجديد أمتدا الإرهاب الأميركي وأصبحت زعيمة العالم الغربي ووريثة الأستعمار الغربي السابق في عدد لايحصى من الحروب والتدخلات العسكرية وفي أنقلابات ومؤامرات واغتيالات لشخصيات قيادية في دول العالم ووضعت بذلك الأساس القوي لإرهاب الدولة الذي تطور بأبشع صوره بعد تربع الولايات على الزعامة الدولية المنفردة بعد أنهيار الإتحاد السوفيتي .وقد رصد الكاتب الأميركي (والتر لافبير) هذه النزعة الإرهابية المبكرة في السياسة الأميركية
بقولة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(لايمكن للمرء أن يرى التاريخ إلا من خلال المنظور الضيق لمفهوم التخوم المتلاشية والديمقراطية الناشئة والموارد الهائلة التي خلقت شعب الوفرة فقط بل من خلال تلك السياسة الدؤوبة القائمة على التدخل والمؤثرة في تشكيل حياة الشعوب الأخرى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فيما تدعي أميركا الدفاع عن حقوق الأنسان في العالم فأنها (تقف في نهاية خط الأنابيب الذي يمد معظم الأنظمة الأستبدادية والقمعية في العالم بالمساعدات وتقنيات القمع بدأً من النظام الصهيوني القيط ونظام باتيستا في كوبا في الخمسينيات ونظام بول نول في فيتنام الجنوبية إلى نظام بينوشيت في تشيلي والأنظمة الأستبدادية في منطقة الخليج العربي وأنتهاءاً بالنظام العنصري السابق في جنوب أفريقيا وفي الوقت الذي تتدخل فيه الولايات المتحدة هنا وهناك بمبررات حماية حقوق الإنسان فأن الدعم اللامحدود لأنظمة مدانة من قبل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بسبب أنتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان يدافع عنه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هنري كيسنجر بقوله
( أن الأمن القومي الأميركي يجب أن يقوم على شبكة من التحالف مع حكومات موالية دون أعتبار كون تلك الحكومات غير ديمقراطية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولم تكن تلك اسرار دولة ينفردبها الخاصة وتحجب عن غيرهم وانما كان الموضوع كله في اطار العلم العام بمثل هذه الشئون وكانت المقدمات والتداعيات والنتائج في كل هذة المشاهدالواقعية والوثائق العلنية ترسم امامنا لوحة كاملة ودقيقة ان امريكا دولة الارهاب .والشيطان الاكبر,,,
.أن الفكر الأمريكي الذي بني على الأنفتاح والحوار في منطلقاته في الداخل ، أو مايسمى بالليبرالية الأميركية يجد صعوبة كبرى في تفهم التيارات الفكرية
والنماذج الحضارية المغايرة للنموذج الأميركي او الحلم الامركي ذلك التصور المغلق في الخارج لذلك فالسلوك السياسي الخارجي يغلب عليه الأنغلاق على الذات والأنطلاق من موقف مفاده تفوق النموذج الأميركي (السياسي_ الثقافي _الأقتصادي) على ماعداه ،وبالتالي قياس كل مايجري في العالم على مقاسه ويدفع إلى التعصب للقيم الأميركية وللنموذج الأميركي ومحاولة فرضها على الآخرين في العالم وكانت هذه هي معضلة السياسة الخارجية الأميركية في الوقت الحاضر وقبله.
يقول الكاتب والمفكر
توم تشو مسكي
،ان الأعلام الأمريكي تسيطر علية مؤسسات الأعلام الكبرى المتحالفة مع الجتمع –الصناعي العسكري ،ويمارس تضليل المواطن الأمريكي و دفعة الى القبول وتأييد السياسه الأميريكية ضد شعوب العالم من خلال خلق رأي عام موافق وسد كل القنوات أمام الاصوات المعارضة وتشوية الحقائق عن الآوضاع الدوليو كما هو الحال الأن في الحرب الأمريكية العالمية على الإرهاب بأنها عادلة رغم أنها ليست كذلك.........................
ولعل الوثيقة الخطيرة التي تسربت من مركزلعبة الامم وهي تقرير برجينسكي الذي عرضة على الرئيس السابق كارتر وملخصة ان امريكا لايصح لها ان تظهر علانية في افغانستان عندما تتحول الى فيتنام سوفيتية وانما الافضل ان تظل بعيده بمسافة كافية وان تترك للمسلمين المعركة يخوضونها عنهم باسم الجهادالاسلامي وهم يكتفون بتمويلها مخابراتيا....
ان هذا الظلام الامريكي الذي يلف المنطقة كلها ويحاول اخضاعها لمؤامراتة يتخذ منحى خطيرا فهناك على هذا المستوى وفاق اديلوجي واستراتيجي امريكي اسرائيلي يطل على كل الاوضاع والحالات في المنطقة ويعمل على اخضاع كل القوى التي تفكر بحرية وانسانية في حركتها وبنائها المستقل ويعمل على الضغط على حكام العرب المهزومين لتقديم التنازلات المتواصلة في قضاياهم الاساسية وخاصة في فلسطين المغتصبة ولكن الضغط على اسرائيل لايدخل في حسابات امريكاوحلفائها بالرغم من قدرتها على ذلك
اذا المشكلة ليست في وجود مقاومة مهما كانت صبغتها ولونها العام المشكلة في وجود امريكا الوجود الغير شرعي ووجود اسرائيل الغدة السرطانية