|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 63561
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 132
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
عشرة أخطاء صحفية تدعم داعش
بتاريخ : 29-08-2015 الساعة : 06:05 PM
رصد المركز العراقي للدراسات والبحوث الإعلامية عشرة أخطاء صحفية يقع فيها الصحفيونفي تداولهم لأخبار الحرب على داعش. وذكر مدير المركز ماجد الخياط في تصريح لـه :" أن الإعلام يلعب دوراً هاماً اليوم في التصدي للإرهاب، وسط الإجماع الدولي في الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وإدانته من قبل مجلس الأمن الدولي".
ولفت الخياط الى :" أن بعض الصحفيين من دون أن يعي يقوم بنشر أخبار تدعم تنظيم "داعش" وهو ما يجب الالفتات إليه، فضلاً عن اعلان الحرب على تنظيم ارهابي من قبل المجتمع الدولي يتطلب الى انتهاج اعلام الحرب والذي له ضوابطه الخاصة التي يعرفها الصحفيون ". وأضاف الخياط :" وان قسم الدراسات والبحوث في المركز العراقي للدراسات والبحوث الاعلامية رصد عشرة اخطاء يقع فيها الصحافي وهي على النحو الآتي:
1. ينقل بعض الصحفيين توجيهات وتعليمات وضوابط لداعش في المناطق التي يسيطر عليها، بعضها يكون فيه إنتهاكاً لحقوق الانسان والحريات الشخصية وهذا أمر حسن، ولكن البعض الآخر والأغلب يكون موافقاً للتعاليم الاسلامية والبعض الآخر موافق لتوجهات منظمات عالمية ومنها الصحة العالمية مثل منع التدخين والكحول، وقد يرى القاريء أن لا ضير في هذه التعاليم بشكل كامل، إذ يدس داعش التوجيهات الخاصة بالعامة، والمطلوب من الصحفي أن ينشر بعض تلك التوجيهات المخالفة للقوانين العالمية، حتى لا نسيء لتعاليم الاديان وتوصيات المنظمات العالمية.
2. ينقل بعض الصحفيين أخباراً عن تحركات للجيش أو تحشيداً لضرب مناطق معينة، وهذا يساعد داعش لأخذ الحيطة والتاهب لمثل هذه الضربات، ويتحمل المسؤولية في ذلك المصرح عن الخبر ومن ينشره أيضاً، والمطلوب من الصحفي تنبيه المصرح الى أن هذه معلومات عسكرية ولا يجب الاعلان عنها.
3. يتناول بعض الصحفيين أخباراً عن طباعة داعش مناهج دراسية وفتح مراكز للشرطة وتوزيع رواتب والغاء بعض اقسام ودروس لجامعات في المناطق التي يسيطر عليها، وهذا يعطي دعماً له، بأنه ينظم الحياة في تلك المناطق وعلى الصحفي أن ينتبه الى ذلك.
4. تداول أخبار بعض الخسائر التي يتكبدها الجيش العراقي أو السوري أو التحالف الدولي يدعم داعش ويزرع بعض الرهبة في صدور المقاتلين وعلى الصحفي أن يقلل من شأن قوة داعش اعلامياً لطمأنة المجتمع الدولي أن هذه القوة هي ضعيفة أمام الإجماع الدولي وسيزول خطر هذا التنظيم.
5. اعتاد بعض المحررين أن يجمع بين عدد القتلى والجرحى ليعطي أهمية للخبر ويجذب القاريء لقراءته وهذا يدعم من جهة نجاح عمليات داعش ويزرع الرعب بين الناس من قوة هذا التنظيم، فمثلاً قد يكون هناك شهيد واحد وتسعة جرحى فيكتب المحرر مقتل وجرح (10) أشخاص.
6. تتناقل بعض وسائل الإعلام أشرطة صوتية وفيديوية لتنظيم داعش الإرهابي بعضها فيه توجيهات لقواتها واتباعها والبعض الآخر يحمل جرائمها، وقسم كبير منها يتناول في وسائل الإعلام بهيبة خطابات الرؤساء وقادة الجيش وهذا يعطي من جانب توصيلاً لهذه التوجيهات، ويعطي زخماً لداعش في الاكثار منها من جانب آخر .
7. ينقل بعض الصحفيين وأغلبهم من المتعاطفين مع الجيش العراقي أو السوري بعض المقاطع المصورة التي تظهر تعذيباً لمن يلقى القبض عليهم أو شبه تمثيل بجثثهم وهذا فيه مساويء عديدة منها: التشجيع على انتهاك حقوق الانسان وإن كان مجرماً، وزرع الخوف في قلوب من يريد أن يسلم نفسه من داعش الى القوات الدولية، فضلاً عن المعاملة بالمثل واظهار صورة وحشية للجيش الذي يحارب داعش وقد يكون ذريعة لإنضمام أعداد جديدة الى صفوف داعش.
8. يتناول بعض الصحفيين تحذيرات من استخدام داعش لبعض الأساليب في القتال مثل التحذير من استخدام داعش للأسلحة الكيميائية في سوريا أو استخدام الأسلحة البايلوجية مثل مرض الأيبولا أو غيرها من التحذيرات وقد تكون هذه التحذيرات بمثابة الإقتراحات على داعش لاستخدامها في المعركة.
9. استبدل الصحفيون وأيضاً السياسيون اسم تنظيم داعش بالتسمية الجديدة الدولة الإسلامية وهذا كان بطلب من داعش وكأن الجميع قد لبى هذا الطلب وخاصة الوكالات الإخبارية غير العربية في حين تجاهلت هذه الوكالات والمسؤولون الطلبات التي أرادت ان تحفظ هيبة هذه التسمية التي تحمل تاريخ الأمة الاسلامية، وهذا أيضا يعطي دفعاً لداعش في أنه دولة وكلمتها مسموعة.
10. يركز بعض الصحفيين على لغة الأرقام في الأخبار ومنها انضمام جماعات من دول مختلفة وتكون أعدادها في أغلب الأحيان مبالغ فيها أو كبيرة ومنها أيضاً واردات داعش المالية ومكاسبه وهذا بمثابة اعلان انضمام أو تشجيع لبعض الذين يسيل لعابهم أو يتعاطف مع هذه الأعداد ويرى بأنها قد تكون على حق.
ويؤكد استشاري المركز العراقي للدراسات والبحوث الإعلامية والاكاديمي في كلية الصحافة جامعة بابل الدكتور كامل القيم على وجود بعض الضعف والأخطاء الأخرى التي تقع فيها وسائل الإعلام التي تتصدى لعملية المواجهة مع داعش منها صحفية ومنها إعلامية وأخرى فنية، فيقول: هناك أخطاء أخرى يجب الانتباه اليها ومنها: التناقض بين الوقائع والمادة الإعلامية المسوقة، وضعف الرصد أي عدم الاهتمام ببيانات وصور المنتج الاعلامي للعدو ودراستها وتحليلها، والتهويل المبالغ فيه، والضخ غير المتناسق، وإستخدام الكليشيهات في تسويق الأخبار والاشاعات، وتكرار عرض الصور والأفلام وعدم الانتباه الى طبيعة التاريخ والمنطقة، واغفال التقدم والانتصار على الارض، وعدم تفنيد الشائعات ، والاعتماد على شخصيات ومصادر متعددة (وغير رسمية) في اصدار بيانات الحرب أي (تعدد مصادر المعلومات)، وعدم الاعتراف بالخسائر بشكل مطلق، والسير في لغة وسياق ومكان وكلمات محددة، دون تغيير، عدم الاستعانة بالمراسلين الميدانيين، وعدم استخدام ماكنات رفع المعنويات، الشعارات، الأغاني والأناشيد الوطنية، والرموز والصور التاريخية، وعدم ابراز عيوب ومزالق وتناقض الاعلام المعادي، وكشف أكاذيبه، وعدم التفريق بين الفعل الدعائي ( للداخل، للقطعات المعادية، للخارج)، وضعف أداء الناطق العسكري أو المتحدث الرسمي وأدواته في الإقناع، وضعف التركيز على القادة الميدانيين العسكريين، وتناسي قصص وشواهد الحرب، وذكريات المقاتلين، وضعف العمل بالأفلام الوثائقية حول طبيعة المعارك، أو المناطق أو الشخصيات أو الأزمات، وعرض وتكرار المواد الإعلامية الهابطة لرفع المعنويات، وتناسي أدوار الجهات الساندة في إدارة وإدامة العمليات، كالثقافة، ورجال الدين، والجامعات والوزارات وغيرها، والتحرير الكيفي للوسائل الإعلامية ( الرقم، الشخصيات، المكان، النتائج ) بالشكل الذي يصل الى حالة التناقض، بين الفضائيات الساندة مثلاً والصحف، أو أخبار المواقع الالكترونية أو الناطق الرسمي، وضعف العمل بتصدير الاشاعات وأساليب الحرب النفسية الموجهة ضد داعش.
منقول
|
|
|
|
|