العسكري :زيارة الصدر الى اربيل خاطئة وسيرفضها اجتماع التحالف الوطني
بتاريخ : 04-05-2012 الساعة : 01:26 PM
رجح نائب عن ائتلاف دولة القانون ان يخرج اجتماع التحالف الوطني مساء اليوم برفض زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى أربيل واجتماعه ببعض القادة السياسين السبت الماضي.
وقال النائب سامي العسكري لوكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس ان " اجتماع التحالف الوطني الذي سيعقد مساء اليوم سيرفض خلاله زيارة الصدر الى اربيل باعتبارها خطوة خاطئة وغير صحيحة وكذلك رفض ما جاء في الرسالة التي تسلمها التحالف والتي حملها مندوب الصدر عما تمخض من اجتماع أربيل ".
وأضاف " أنه من المؤسف ان التيار الصدري ينحاز الى رئيس القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دون التنسيق مع التحالف الوطني وهذا فيه خرق لاتفاق التحالف ويمثل تهديداً لوحدته وان اجتماع التحالف اليوم سيناقش معالجة هذا الأمر لحث التيار لتصحيح موقفه".
وتابع العسكري ان " مشاركة التيار الصدري في أجتماع أربيل كان اجتهاداً من الصدر وأعتقد انه تم توريط التيار للحضور الى أربيل وأصبحوا في موقف يتحدثون فيه نيابية عن علاوي وبارزاني "، مشيرا الى ان " التلويح بسحب الثقة اذا لم ينفذ ما تضمنته الرسالة خلال المدة التي نصت عليها هو أمرا محكوماً عليه بالفشل منذ البداية لان لا التيار الصدري او المجتمعين في أربيل قادرين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ".
وأشار الى ان " التحالف الوطني باستثناء التيار الصدري أعلنوا رفض أي فكرة لسحب الثقة وتعزز هذا في اللقاء الذي جمع المالكي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم أمس الأربعاء لا بل حتى التيار الصدري ما زال في موقفه المعلن لحد الآن بهذا الشأن ".
ووصف النائب عن ائتلاف دولة القانون الرسالة التي سلمت من أجتماع أربيل الى التحالف الوطني بخصوص الازمة الراهنة "بالغريبة وخارج السياق الذي يعمل به التحالف الوطني ".
وكان رئيس كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي أعلن لـ[أين] تسلم التحالف الوطني رسالة من أجتماع أربيل تشمل تسع نقاط حول بناء مؤسسات الدولة وتضمنت سحب الثقة عن الحكومة في حال عدم الالتزام ببنودها خلال [15] يوماً ، ومن المقرر مناقشتها في اجتماع له مساء اليوم .
وأضاف ان " الرسالة سلمت الى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والذي دعا اليوم الى عقد اجتماعاً في منزله مساء اليوم وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي وممثلاً عن كتلة سياسية منضوية في التحالف لمناقشة هذه الرسالة "، مشيرا الى ان " فقرات الرسالة كانت على وجه التحديد الالتزام خلال 15 يوماً بتنفيذ ما حملته او ستكون الاطراف السياسية مضطرة الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية وايجاد بديل عنها على ان تكون حكومة شراكة وطنية ".
وكان اجتماع عقد بأربيل في اقليم كردستان في 28 من نيسان الماضي ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي بحث الازمة السياسية الراهنة .
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لا سيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وقضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والمناطق المتنازع عليها وغيرها من الملفات العالقة .
زياره غريبه وغير متوقعه
هل سيضع الصدر يده بيد من اسماه بالبعثي الصدامي اياد علاوي ؟؟؟
ام سيضعها بيد من ينتهك سيادة العراق ومن يطالب بتجزئة العراق واقامة دوله كرديه ؟؟؟
اسئلة تبحث عن اجابه
هي اسئلة لا اتهام لذا ارجوا الانتباه
سلامي للجميع
وشكراً لصاحب الموضوع
في العالم كل العالم عندما تفشل حكومة (اية حكومة) مهما كان رئيسها و من يكون لايهم ..... المهم انه لم يقدم ما ينتظره الناخب الذي اوصله لسدة الحكم , عليه , يتقدم بأستقالته او استقالة حكومته بلا تردد !!!....
امر عادي جدا في كل العالم الا عندنا !!!!
تغيير الحكومة هو مؤامرة !!!!
قد تكون فعلا كذلك .... ربما اذا عدنا للناخب نفسه على اي اساس انتخب ؟ هل على اساس برامج انتخابية ام على اساس مخاوف؟
بكل تأكيد الاغلب الاعم منا انتخب على اساس مخاوف !!!
الان ماذا لو تربع هذا البعثي العفلقي علاوي على سدة الحكم ؟
نعم هي مشكلة بالنسبة لي على الاقل !!!!!
وقد لا يكون تغيير الحكومة او اقالتها الا امرا عاديا في النظام الديمقراطي لكننا لم نفهم اللعبة الى الان !!!!
نعود الى صلب الموضوع .... العسكري لم يدع موضوعا الا و اعترض عليه و هذا من حقه كنائب في مجلس النواب , بذات الوقت من حق السيد مقتدى كزعيم لكتلة نيابية عددها 41 نائبا ان يكون له مشروعه السياسي -صائبا كان ام خاطئا - المستقل عن التحالف الوطني وفقا لما يراه و من حقه ايضا فض تحالفه و الاندماج مع كتلة اخرى ككتلة علاوي او البارزاني او الهاشمي !!! و في السياسة كل شيء ممكن و اعداء الامس ممكن ان يكونوا اصدقاء اليوم وفقا لمصالحهم !!!
اخلص الى القول متى ما تصالحنا كشعب او كشيعة على الاقل ينتج عنا كتل نيابية متعاونة ..... و ان بقيت المخاوف تحكمنا كعراقيين او حتى كشيعة فلن تحل المشكلة ابدا