سؤال أطرحه ,و جوابه .. مفصلي وهام بين السنة والشيعة ..
ندخل للموضوع ,
اللهم صل على محمد وأله وصحبه جميعا ...
قال تعالى
( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) ...
8
8
ثم
يأتي شيخ من االشيعة ..) وهو
المفيد والذي يوافقه ايضا المجلسي وكل شيوخ الشيعه .. ويقول بفتوى له /
_ أ نا أصلي وأصوم وأعمل كل فروض الله , ولا أعمل الكبائر ,
والأهم هو أنني موحدة ولاأعتقد بإله غير الله وجميع أعمالي خالصة لله ,, والله وعد بإذنه بالمغفره للعبد مالم يشرك ...
ولكني كافرة كافرة كافرة بشيء إسمه ولاية , وبعصمة أئمة ,,, وعلي رضي الله عنه أحبه كحب رجل مؤمن واتقرب لله
بحبه لأنه من آل بيت رسول الله , وحبه كحب أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة
.. وأعتقد وأجزم أن علي رجل لايعلم الغيب وليس معصوم ولكنه يسدد ويقارب ويستشير ويشير بالرأي ..
هذا إعتقادي فيه عليه السلام , ولكني لا أعتقد بالولاية ولا بالعصمة لـــــــــــه إطلاقا ..وبناء على الفتوى فهل معقول أنني و علماء السنة والعامة
ومن سمعوا بالولاية ولم يقروا بها يكونون داخل خلود حريق النار ؟؟
!! وتذهب أعمالي وأعمال كل من هذا اعتقادهـ , هباء سرابا ؟؟
بمعنى أننا خلقنا لأجل الإقرار بالولاية ونمتحن لأجلها ؟؟ وما عبادة الله وتوحيده إلا تحصيل حاصل ؟؟
نريد شيعي يقف هنا موقف جاد يجيب بشكل مباشر , بدعم الأدلة القرآنية والأحاديث الصحيحة ,, يبين لنا , الخطأ بفهمنا ؟؟ إن أقر بهذه الفتوى
أو يقول لا لانؤيـــــــد الفتوى ولا نقر بها ويأتي بقول عالم من علماؤهـ ..هيا ننتظر ,
السلام عليكم ..
التعديل الأخير تم بواسطة Reema ; 13-11-2008 الساعة 02:10 AM.
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أختنا الكريمة
أولاً ..:
أعلمي أن من أستشهدت به في ملفك وصورتك وعالمنا يقول برأيه هو ولا يلزم ألا نفسه به وكل نفس بما كـــسبت رهينة ولا تزروا وازرة وزر أخرى
ثانيا ...:
أن القول بالخلود في النار لمن حجد الولاية الربانية لأصحابها أنما قصد بها المقصود أعلاه لمن تيقنت نفسه بالحق بها وفهمها وبان له الحق فيها ولها بيان فهم وتحقيق ومن ثم جحدها علواً وأستكباراً " فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ "
وهذا هو الحق فيما يقول عالمنا الجليل عليه رحمة الله وهذه هي عقيدتنا ، أما من كان جاهلاً بهذا الحق الذي لهم من أتخاذهم أولياء لله تعالى وكان من الذين عُــميت عليهم ولم يقفوا على الحق المبين فيه فهو مسلم بنطقه بالشهادتين وموحداً لله تعالى وهو كما قال الله تعالى فيهم "قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
وهذه عقيدتنا في أخواننا وأحــــــــبتنا في الدين والتوحيد الحق لا غير أبى من أبى وفهم من فهم وآمن من آمن
قلت : أنــــــــــــ من استشهدت به لايمثل إلا نفسه .. وأن لاتزر وازره وزرا أخرى , أي لاتحمل إثمه وكأنك تتبرأ من قوله !! ( زين)
ثم
أراكـ تقوم بــ
تبريرات وتفسيرات لما قال به المفيد ؟؟ وكأنك توافقه .. وتوضح كلامه وتشرحه ؟؟
؟؟
الســـــــــــلام عليكم جميعاً
"تحيتهم فيها سلام"
عفواً أخيتي وبكل أحــــــــــترام لك وللجميع
أخوك "حيــــــــــــــدرة" لا يعرف شيئاً أسمه تناقض أبداً ولو وقفت على كل كلمة بتدبر لوقفت على الحق فيه ومنه جيداً وظني بك أن ردودك تكون عن تدبر في القول أولاً
لا أن يكون فقط الرد من أجل الرد ...
فأنا لم أتبرأ من القول ولا أحمل نفسي تبعاته خيراً أو شــــــــرأ مهما يكن أو يكون ...، وأظن أن هذا من حقي وحق كل حُر الفكر والعقل والعقيدة ....
وأنما أنا أوضــــــــحت إجمالاً أن أي معتقد يكون صاحبه أولى به ويلزم به نفسه مهما يكن حقاً أو ضــــــــــلال
وعلى قاعدة التشيع عندنا أن كل قول أو عمل من غير المعصومين الأربعة عشر - حسب عقيدتنا فيهم - ففيه أخذ ورد بعد أن يُعرض على كتاب الله تعالى الحكيم وما صح من أقوالهم صلوات الله عليهم أجمعين فإنت وافق الثقلان - كتاب الله وعرة رسوله - وألا ضربنا به عرض الحائط فلا قداسة عندنا لأحد من العلماء ألا من وافق هذان الثقلان الكريمان جملة وتفصيلاً ......
وهذاهو تفصيل ما ذكرته أعـــــــــــــلاه فراجعي وبعدها لن تجدي تناقضاً كما توهم لك فيه كله هداك الجليل وأيانا والجميع .
اقتباس :
ثم
اقتباس :
أراكـ تقوم بــ
تبريرات وتفسيرات لما قال به المفيد ؟؟ وكأنك توافقه .. وتوضح كلامه وتشرحه ؟؟
أبداً أخت الإسلام ...
أنا لا أقم أي تبريرات لمن ذكرت - مشكورة - ولا تفسيرات لما قال أو يعتقد ...
إنما أنا قمت بشرح عقيدته هو نفسه وعقيدتنا فيما والمتوافقة بما يعتقده هو تماماً كما هو في ردي وشرحي أعــلاه فراجعي وأستشهدت به فقط وأوضحتها لك شرحاً وتحقيقاً أعتماداً على جهلكم بكامل مؤلف المفيد وعدم إطلاعكم على كل ما كتب وحقق ...
وعدم إطـــــلاعكم الكامل على تفاصيل عقائدنا وأعتمادكم فقط على ما يتكرر في الكثير من المواقع التي تفننت في النصب والعدوان للشيعة والتشيع واخذ ما يلزمكم منها دون تحقيق أو تدبر بإجمال ما جاء أو يؤتى به من هنا وهناك ...
على عكــــسنا نحن أبناء الطائفة والمذهب الإمامي وأسلوب التحقيق والإطلاع لكل ما يقع في أيدينا من كتب ومراجع ومصادر ...
وهذا واضح من طريقة وفحوى ســؤالك وأنه منقول من هنا أو هناك وأنت أعرف سيدتي الكريمة ....
اقتباس :
حسنا أخي حيدر نبدأ نقطة نقطه .. حتى ننطلق بالحوار
اقتباس :
أذكر لي مثل من المقصودون بالمعنى الذين ذكرهم المفيد والذين قدموا على علي غيرهـ فأصبحوا خالدون بالنار على إثر ذلك !! ؟؟
جوابي ألخصه لك أخت الإسـلام كله في آية من الذكر الحكيم حيث يقول :
*مادخل الآية بسؤالي ؟؟ أنا أسأل أخي الكريم بكل براءة وعدم تجاهل أو تكابر على الحق .. من هم المقصودون بكلام الشيخ وباقي الشيعة ؟؟ سموهم مثل من ؟؟
*أما الأية فقد فسرها شيخكم الطوسي*
حيث قال /
قال ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومجاهد: إن سبب نزول هذه الآية انه لما ارجف بان النبي (صلى الله عليه وسلم) قتل يوم أحد واشيع ذلك، قال ناس لو كان نبياً ما قتل. وقال آخرون نقاتل على ماقاتل عليه حتى نلحق به. وكان سبب انهزامهم وتضعضهم اخلال الرماة بمكانهم من فم الشعب، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) نهاهم عن الاخلال به، وحذرهم من الانصراف عن الشعب مخافة أن يخرج منه كمين عليهم، فلما انهزم المشركون في الجولة الأولى، فتبعوهم المسلمون وتواقعوا في غنائمهم فقال الموكلون بالشعب: يغنمون ولا نغنم. فقال لهم رئيسهم: الله الله لا تفعلوا فان النبي (صلى الله عليه وسلم) أمرنا ألا نبرح، فلم يقبلوا منه وانصرفوا، وثبت رئيسهم مع إثني عشر رجلا، فقتلوا، خرج عليهم خالد بن الوليد في مأتي فارس من الشعب، وكان كامنا فيه. وكان ذلك سبب هزيمة المسلمين، وإصابة رباعية النبي (صلى الله عليه وسلم) وجرحه. وكان الذي جرحه وكسر رباعيته عتبة بن أبي وقاص، وقيل إن عبد الله ابن قمية ضربه على حبل عاتقه، ومضى إلى المشركين، وقال قتلت محمداً وشاع ذلك فأنزل الله هذه الآية ..
**فما دخلها بمن أنكروا الولاية وقدموا على علي غيرهـ بالولاية ** ..؟؟:rolleyes: ** أريد تسمية من عناهم المفيد ؟؟ من هم وأين هم ؟؟**
التعديل الأخير تم بواسطة Reema ; 13-11-2008 الساعة 03:44 AM.
بينما أنا اتصفح ما جاء في حوار الأخو ة الكرام والجهود التي يضنوها للرد على أي سؤال يطرحه
الآخرين ;فللجميع كل الشكر
شيئا توقفت ودفعني أن أكتب سطوري المتواضعة هذه ; هو سوء الفهم اللذي ينتاب بعض المشاركين في الحوار
مما يجعل الإنفعال والعصبية المبالغ فيها يطغى على الحوار في سبيل توضيح المعنى من وراءه لينضحل بالتالي الفكرة التي من وراءه وجد الحوار لنضيع حول متاهات غير مجدية; لتضيع الرؤيا الجادة والأساسيه للجواب عن السؤال ونعود من الياء إلى الألف لمعاودة السؤال ويعود معه الأخرين مرغمين صابرين محتسبين للجواب
لكن مع هذا لي يقين أن الأخوة كانو من إخواننا السنة أو الشيعة لهم نفس الهدف ألا و هو معرفة حجم الإختلاف و تضيق الهوة قدر الإمكان بينهما ودرأ الشوائب اللتي ألحقت بالشيعة والتعرف المباشر عليه ,من خلال مشاركة إخوان لنا من السنة ليجعل الحوار أكتر أهمية وجدوى
فلنكن قدر المسؤلية إخواننا الكرام مقتديين في ذالك أئمتنا الأطهار
إخواني
تقبلوا كلماتي هذه بسعة صدر و رحب
فلا أبغي من هذا إلا صد فجوة سوء التفاهم ليس إلا، وليقدم كل منكما دلائل حقائق عقيدتكم دون إقصاء أحدنا الآخر بهدا سنكون كسبنا إخوان لنا في الدين ولو مكتنا مختلفين
فيكفي إخواننا السنة أن جوامع عدة تجمعنا بينها ألا وهي:
الإيمان بالله عز وجل; وبمحمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الأطهار
نبيا;والإلتزام بالأحكام العملية من صلاة وصوم وزكاة وحج
فاللذي يجمعنا أكثر مايفرقنا; لكن مع هذا يضل الإختلافات قائمة ولا يضرينا إذا تسألنا وجائت الإجابات بشكل يمكن المتسائل إدراكها
فيزيل الإلتباس عن ذهنه ولو مكث الإختلاف قائم ;المهم أن يزال التشوه المعلوماتي الذي شابه وصور له الطرف الآخر بالمستبد برأيه حتى هذهاللحظة
وتذكروا قول الله سبحانه {واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم..}.
وأعذروني إذا طولت عليكم
تقبلو مروري
وللجميع أسمى التحيات
اللهم صل على محمد و آل محمد
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: معاشر الشيعة ، كونوا لنا زينا ، ولا تكونوا علينا شينا ، قولوا للناس حسنا ، واحفظوا ألسنتكم ، وكفوها عن الفضول ، وقبح القول .
قال تعالى: ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأنعام:108