الوهابي ناصر العمر يعبر عن حرقة قلبه لتشيع أقحاح السنه
بتاريخ : 05-03-2008 الساعة : 12:08 AM
بالأمس جاء الوهابي ناصر العمر بمخطط لإزالة وجود شيعة الأحساء والقطيف بالسعودية..!!
وفي العيد الوطني للسعودية الأخير أكد هو وبقية الطغمة الإرهابيين المعروفين كابن جبرين والفوزان إلى محاربة الشيعة بكل السبل..!!
وهكذا في كل مناسبة يتربصون بشيعة أهل البيت السوء..
اليوم وقبيل إنطلاق فعاليات معرض الكتاب بالعاصمة السعودية "الرياض" والذي سيكون في يوم الثلاثاء 3/3/2008...
وعبر موقعه الألكتروني جاء الصنم محرضاً ويهتم القائمين على المعرض "بالترويج" لليهودية والنصرانية والبوذية والصوفية والإسماعيلية والباطنية والتشيع....
ويعترف بحرقة قلبه وقلوب النواصب قائلاً: "الآن التشيع يتنامى وكتب المعرض الغير منضبطة تشجعه" واستدل على ذلك بتشيع طبيبة سنية "من عائلة معروفة وقبيلة معروفة أبعد ما تكون عن التشيع"..
وكالعادة سرد جملة من أكاذيب النواصب متهماً شيعة الأحساء والقطيف وكافة الشيعة في السعودية بعدم الولاء للوطن مستدلاً بتعليق صور الإمام الحسين الكبيرة في الشوارع وأن تلك الصور كصور "زعماء إيران الروافض"..
وبرر التفجير والإرهاب الوهابي معللاً أن هذه المعارض إحدى الأسباب ولابد من معالجتها حتى لا تجرف "الشباب" كما سماهم في بيانه وقال: "أصارحكم هذه الكتب التي فيها محادة الله ورسوله هي أقوى مسوغات الإرهاب"...
وحرض العمر على مقاطعة المعرض ودعا لاقتياد القائمين عليه للعدالة واعتبره "بؤرة فساد فكري"..
ساعدكم الله يا شيعة أهل البيت في الأحساء والقطيف على هؤلاء النواصب المجرمين..
وكل ما ورد في البيان هو نتيجة لتنامي الشيعة وهذا ما يحرق قلب هذا الناصبي ورفاقه.. وجملة أكاذيبه لا تستحق النظر فيها ولكن أحب أن أضيف شيء واحد..
يا أيها الناصبي..
الشيعة في الأحساء والقطيف تاريخهم أقدم من تاريخ الدولة السعودية بمئات السنين.. فمن أنت حتى تتجرأ و تتهمنا بعدم الولاء لأرضنا الأحساء والقطيف التي عشنا فيها أجيالاً متواصلة..؟!
عندما هدد الطاغية صدام المقبور بإطلاق الصواريخ على حقول النفط التي تبعد عن بيوتنا بالأمتار من الذي بقي في شرق السعودية رغم أنهم كانوا الأقرب للتهديد..؟! أليس الشيعة يا أيها الناصبي..؟!
ألم يفر الأعراب الذين وطنتموهم لدينا ليأكلوا من خيرنا وبركتنا ألم يفروا إلى النواحي التي جاؤوا منها وبقينا نحن صامدين..؟!
ليس بعجيب أن تنسوا ذلك وتكذبون علينا فأنتم والكذب وجه واحد ومن رحم واحد جئتم.. ولكن اعلم أنك أقل من أن تشكك في ولائنا لأرضنا الأحساء والقطيف المباركتين..
ولعنة الله على أعداء آل محمد من الأولين والآخرين إلى يوم الدين..
والحمد لله..
الله ينتقم من النواصب
وسنظل صامدين نحن أهالي الأحساء ومتمسكين بولاية أميرالمؤمنين علي عليه السلام
رغم أنفك يا ناصبي يا أرهابي
وكذلك القطيف الحبيبة ستظل صادمة قوية مواجهة للأعداء
وسينقم الله منكم يا نواصب عاجلا أم أجلا ً
بوركت أخي العراقي عالنقل ..
فاليعرف النواصب مدى كرههم وحقدهم لآل البيت الى أين وصل ؟؟
وأن ما يدعون النواصب من حبهم لأهل البيت ما هو الا بهتانا ً وزور..
الله ينتقم من النواصب
وسنظل صامدين نحن أهالي الأحساء ومتمسكين بولاية أميرالمؤمنين علي عليه السلام
رغم أنفك يا ناصبي يا أرهابي
وكذلك القطيف الحبيبة ستظل صادمة قوية مواجهة للأعداء
وسينقم الله منكم يا نواصب عاجلا أم أجلا ً
بوركت أخي العراقي عالنقل ..
فاليعرف النواصب مدى كرههم وحقدهم لآل البيت الى أين وصل ؟؟
وأن ما يدعون النواصب من حبهم لأهل البيت ما هو الا بهتانا ً وزور..
بارك الله فيكم اختي الموالي
ولعنة الله على أعداء آل محمد من الأولين والآخرين إلى يوم الدين..
والحمد لله..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
نعم نحن شيعة الأحساء والقطيف وغيرها من مدن الشيعة في المملكة سنظل صامدين في وجه النواصب .. وولائنا للوطن معروف ومشهور, ولكن هؤلاء النواصب يريدون تشويه صورة التشيع عند أهل السنة .. أستئذنكم أخي العزيز "العراقي" .. لإضافة موضوع لكاتبة وصحفية سنية منصفة, تتحدث عن الشيعة في المملكة وعن ولائهم للوطن ..
سمر المقرن ..كاتبة وصحافية سعودية
«الشيعة» عالم مجهول بالنسبة لكثير من السنة في السعودية، اعتدنا أن لا نراهم ولا نلتقي بهم, فلديهم منطقتهم المعزولة اجتماعيا في شرق السعودية «القطيف وسيهات وغيرها» ..
أتذكر أولى خبرة لي تعاطيت فيها مع إشكالية الشيعة والسنة،عندما ذهبت في زيارة للأحساء وأنا لم أتجاوز الرابعة من عمري، كنا في سيارة والدي نبحث عن موقع جبل قارة فنسأل المارة عن المكان فإذا بأحد أشقائي يحذر من أن هذا الشخص يبدو من هيئته انه من الطائفة الشيعية وعلينا أن لا نصدقه فهو لا يريد بنا إلا السوء وإن نعت لنا الطريق شمالا فهذا يعني أن الطريق الصحيح باتجاه الجنوب، من خلال هذه العبارة بدأت أسال والدي ووالدتي بفضول حول هؤلاء الذين يكرهوننا..
لماذا يكرهوننا؟
وكيف؟
وهل هم سعوديون؟
وهل هم مسلمون؟
كل الإجابات جاءت سلبية وهنا أيقنت من الخطر المحيط بي فلم استمتع بزيارة جبل قارة بل كنت اشعر بالرعب خوفا من أن يراني أحد الشيعة فيقتلني.
هذه الخبرات والتراكمات بنيناها كمجتمع سعودي لم يتعود على الاختلاف وكانت النتيجة هي الإقصاء. فأنعزل المجتمع الشيعي عن السنة ومشى كل منهم في طريقه وعاش كل من الطائفتين في مجتمعه الخاص.
وتمتد الذكريات في الصبا عندما التقيت بفتاة كويتية قبل خمسة عشر عاما، وقتها كنت أعيش بالإمارات وجمعني بها صداقة وحب وإخاء.
لا أنكر أني في بداية تعارفي بها شعرت بأن هوة عميقة بداخلي تجاهها، حاولت الابتعاد عن كل التراكمات وأبحث فقط عن ما يجمعني بها من علاقة إنسانية صادقة.
أتذكر بعد أول زيارة لي لمنزلها قذفتني عبارات التأليب واللوم والتحذير من الأصدقاء والأقارب: كيف استطعت تناول الطعام بمنزلها وهذه الطائفة التي تكرهنا تبصق لنا في الطعام حسب القول السائد في منطقة نجد؟
أجبت:
هذه صديقتي ولا يمكن أن تؤذيني، لا أنكر أنني نتيجة لهذه التراكمات كنت أراقبها وأسال نفسي عشرات الأسئلة وما بين الحيرة واليقين اتجهت إلى دليلي الأول والخير وهو عقلي.
في نهاية شهر يونيو الماضي ذهبت إلى صنعاء للانضمام بدورة لتدريب المدربين في حقوق الإنسان التي قام بتنظيمها مركز الدراسات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن، استمرت هذه الدورة لأسبوع كامل، كان المشاركون خليط من الدول العربية وهم خليط أيضا من التوجهات الفكرية والطائفية، جمعتني هذه الدورة بزميلين من منطقة القطيف من المعروفين بالاهتمام بجانب حقوق الإنسان، فتحنا العديد من الحوارات حول السنة والشيعة وعن المأساة التي تحاصرهم من كل صوب واتجاه، قلت لهم أثناء النقاش لدينا فئتين مستضعفتين في مجتمعنا السعودي ويجب أن يتم قبول النقد منهم فهذا من حقهم والفئتين هي «المرأة والشيعة» وطالما لم يأخذوا حقهم فيجب الاستماع لهم على الأقل.
ما أكثر ما سمعت أراجيف الذين يقولون لنا أن الشيعة ليس لديهم ولاء للوطن، لكن هذه الأراجيف هوت أمامي لما وجدته من هؤلاء الزملاء من الوطنية الحقة الصادقة.
حتى أن أحد الزملاء بالدورة من البحرين قال لي مازحا انظري لزملائك إنهم يتحدثون بفخر عن وطنهم رغم ما يُمارس ضدهم من إقصاء، فأجبته : «إن الوطن لا يقبل المساومة، وهو ليس حكرا على فئة معينة، الوطن للجميع وعندما ننادي بحق من حقوقنا فهذا لأننا نحبه».
في رواية «القِران المقدس» لكاتبتها التي اختارت اسما مستعارا هو «طيف الحلاج» تحدثت عن قصة فتاة سعودية من الطائفة الشيعية تُدعى - ليلى - تناولت الموروثات الدينية من جهتين الأولى، المبدأ الأساسي لديهم وهو «التقية» أي التعايش بسلام تحت ظلال أي دولة فهذا المذهب لا يحثهم على مواجهة العنف بالعنف»، أما الجهة الثانية، فعبرت خلالها عن رفضها لكثير من هذه الموروثات سواء ما تخص الشيعة أو السنة خاصة تلك التي تجعل المرأة منبوذة مقهورة ويظهر ذلك في مواقع كثيرة من الرواية منها قولها «الأنثى عورة.. روحها وعقلها وجسدها وكل ما فيها عورة وأحيانا يضاف إلى صفة عورة نجسة أيضاً».
أعود لحكاية الاسم المستعار للكاتبة، بعد أن نعتها الكثير بالجبانة لعدم إشهارها الاسم الحقيقي، الجُبن في مجتمعنا قد يكون شجاعة أحياناً، «طيف الحلاج» صاحبة رسالة أرادت عرضها دون أن ينشغل الناس بشخصها فتأخذ الرواية المنحنى الشخصي وتبتعد عن الجوهر ولو كنا مجتمعا مدركا لمعنى التعايش مع الاختلاف، لما اضطرت الكاتبة لإظهار روايتها باسم مستعار.
كل هذه الجهود الشيعية الرائعة هي إباء وإصرار من إخواننا الشيعة إلا أن يساهموا في بناء الوطن كما نحلم به في مرحلة الميلاد الجديد والإصلاح المأمول والعيش المشترك في مجتمع مدني يكفل الحقوق ويحفظ الكرامة للبشر، لكل البشر. انتهى كلام الكاتبة ..
عندما تراجع كتاب منهاج "البدعة" لإبن تيمية, تجد فيه من الخرافات والأكاذيب الخيالية التي جعلت عوام السنة يصدقون مافيه .. وهذا ماخلق هوة عميقة بين السنة والشيعة في السعودية ..
أتذكر في إحدى المرات أحد أصدقائي أخبرني عن قصة حدثت له مع أحد أبناء السنة في الأحساء .. حيث أن صديقي الشيعي أراد من السائق السني أن يوصله بالسيارة إلى مكان معين .. فسأله السائق السني : هل صحيح مايقال عنكم, أن الشيعة توجد لديهم ذيول ؟؟ !!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
نعم نحن شيعة الأحساء والقطيف وغيرها من مدن الشيعة في المملكة سنظل صامدين في وجه النواصب .. وولائنا للوطن معروف ومشهور, ولكن هؤلاء النواصب يريدون تشويه صورة التشيع عند أهل السنة .. أستئذنكم أخي العزيز "العراقي" .. لإضافة موضوع لكاتبة وصحفية سنية منصفة, تتحدث عن الشيعة في المملكة وعن ولائهم للوطن ..
سمر المقرن ..كاتبة وصحافية سعودية
«الشيعة» عالم مجهول بالنسبة لكثير من السنة في السعودية، اعتدنا أن لا نراهم ولا نلتقي بهم, فلديهم منطقتهم المعزولة اجتماعيا في شرق السعودية «القطيف وسيهات وغيرها» ..
أتذكر أولى خبرة لي تعاطيت فيها مع إشكالية الشيعة والسنة،عندما ذهبت في زيارة للأحساء وأنا لم أتجاوز الرابعة من عمري، كنا في سيارة والدي نبحث عن موقع جبل قارة فنسأل المارة عن المكان فإذا بأحد أشقائي يحذر من أن هذا الشخص يبدو من هيئته انه من الطائفة الشيعية وعلينا أن لا نصدقه فهو لا يريد بنا إلا السوء وإن نعت لنا الطريق شمالا فهذا يعني أن الطريق الصحيح باتجاه الجنوب، من خلال هذه العبارة بدأت أسال والدي ووالدتي بفضول حول هؤلاء الذين يكرهوننا..
لماذا يكرهوننا؟
وكيف؟
وهل هم سعوديون؟
وهل هم مسلمون؟
كل الإجابات جاءت سلبية وهنا أيقنت من الخطر المحيط بي فلم استمتع بزيارة جبل قارة بل كنت اشعر بالرعب خوفا من أن يراني أحد الشيعة فيقتلني.
هذه الخبرات والتراكمات بنيناها كمجتمع سعودي لم يتعود على الاختلاف وكانت النتيجة هي الإقصاء. فأنعزل المجتمع الشيعي عن السنة ومشى كل منهم في طريقه وعاش كل من الطائفتين في مجتمعه الخاص.
وتمتد الذكريات في الصبا عندما التقيت بفتاة كويتية قبل خمسة عشر عاما، وقتها كنت أعيش بالإمارات وجمعني بها صداقة وحب وإخاء.
لا أنكر أني في بداية تعارفي بها شعرت بأن هوة عميقة بداخلي تجاهها، حاولت الابتعاد عن كل التراكمات وأبحث فقط عن ما يجمعني بها من علاقة إنسانية صادقة.
أتذكر بعد أول زيارة لي لمنزلها قذفتني عبارات التأليب واللوم والتحذير من الأصدقاء والأقارب: كيف استطعت تناول الطعام بمنزلها وهذه الطائفة التي تكرهنا تبصق لنا في الطعام حسب القول السائد في منطقة نجد؟
أجبت:
هذه صديقتي ولا يمكن أن تؤذيني، لا أنكر أنني نتيجة لهذه التراكمات كنت أراقبها وأسال نفسي عشرات الأسئلة وما بين الحيرة واليقين اتجهت إلى دليلي الأول والخير وهو عقلي.
في نهاية شهر يونيو الماضي ذهبت إلى صنعاء للانضمام بدورة لتدريب المدربين في حقوق الإنسان التي قام بتنظيمها مركز الدراسات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن، استمرت هذه الدورة لأسبوع كامل، كان المشاركون خليط من الدول العربية وهم خليط أيضا من التوجهات الفكرية والطائفية، جمعتني هذه الدورة بزميلين من منطقة القطيف من المعروفين بالاهتمام بجانب حقوق الإنسان، فتحنا العديد من الحوارات حول السنة والشيعة وعن المأساة التي تحاصرهم من كل صوب واتجاه، قلت لهم أثناء النقاش لدينا فئتين مستضعفتين في مجتمعنا السعودي ويجب أن يتم قبول النقد منهم فهذا من حقهم والفئتين هي «المرأة والشيعة» وطالما لم يأخذوا حقهم فيجب الاستماع لهم على الأقل.
ما أكثر ما سمعت أراجيف الذين يقولون لنا أن الشيعة ليس لديهم ولاء للوطن، لكن هذه الأراجيف هوت أمامي لما وجدته من هؤلاء الزملاء من الوطنية الحقة الصادقة.
حتى أن أحد الزملاء بالدورة من البحرين قال لي مازحا انظري لزملائك إنهم يتحدثون بفخر عن وطنهم رغم ما يُمارس ضدهم من إقصاء، فأجبته : «إن الوطن لا يقبل المساومة، وهو ليس حكرا على فئة معينة، الوطن للجميع وعندما ننادي بحق من حقوقنا فهذا لأننا نحبه».
في رواية «القِران المقدس» لكاتبتها التي اختارت اسما مستعارا هو «طيف الحلاج» تحدثت عن قصة فتاة سعودية من الطائفة الشيعية تُدعى - ليلى - تناولت الموروثات الدينية من جهتين الأولى، المبدأ الأساسي لديهم وهو «التقية» أي التعايش بسلام تحت ظلال أي دولة فهذا المذهب لا يحثهم على مواجهة العنف بالعنف»، أما الجهة الثانية، فعبرت خلالها عن رفضها لكثير من هذه الموروثات سواء ما تخص الشيعة أو السنة خاصة تلك التي تجعل المرأة منبوذة مقهورة ويظهر ذلك في مواقع كثيرة من الرواية منها قولها «الأنثى عورة.. روحها وعقلها وجسدها وكل ما فيها عورة وأحيانا يضاف إلى صفة عورة نجسة أيضاً».
أعود لحكاية الاسم المستعار للكاتبة، بعد أن نعتها الكثير بالجبانة لعدم إشهارها الاسم الحقيقي، الجُبن في مجتمعنا قد يكون شجاعة أحياناً، «طيف الحلاج» صاحبة رسالة أرادت عرضها دون أن ينشغل الناس بشخصها فتأخذ الرواية المنحنى الشخصي وتبتعد عن الجوهر ولو كنا مجتمعا مدركا لمعنى التعايش مع الاختلاف، لما اضطرت الكاتبة لإظهار روايتها باسم مستعار.
كل هذه الجهود الشيعية الرائعة هي إباء وإصرار من إخواننا الشيعة إلا أن يساهموا في بناء الوطن كما نحلم به في مرحلة الميلاد الجديد والإصلاح المأمول والعيش المشترك في مجتمع مدني يكفل الحقوق ويحفظ الكرامة للبشر، لكل البشر. انتهى كلام الكاتبة ..
عندما تراجع كتاب منهاج "البدعة" لإبن تيمية, تجد فيه من الخرافات والأكاذيب الخيالية التي جعلت عوام السنة يصدقون مافيه .. وهذا ماخلق هوة عميقة بين السنة والشيعة في السعودية ..
أتذكر في إحدى المرات أحد أصدقائي أخبرني عن قصة حدثت له مع أحد أبناء السنة في الأحساء .. حيث أن صديقي الشيعي أراد من السائق السني أن يوصله بالسيارة إلى مكان معين .. فسأله السائق السني : هل صحيح مايقال عنكم, أن الشيعة توجد لديهم ذيول ؟؟ !!!!
نعتذر عن الإطالة ..
بارك الله فيكم اخي الموالي مداخله رائعه و مفيده ولكن اتعجب على تلفيقهم لنا تلك الشبهات !!! لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله
ولعنة الله على أعداء آل محمد من الأولين والآخرين إلى يوم الدين..
والحمد لله..