[صوت الهداية]

اخرج البخاري في صحيحه ((غير الصحيح)) ج 12 ص 103 حديث رقم 3411
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ »
قلت :: هذا هو دليل الوهابيين على افضلية عائشة على سائر نساء النبي وعلى سائر نساء الامة

وهذا حديث مكذوب موضوع وضعه الوضاعون لمقابلة الاحاديث الصريحة في تفضيل فاطمة الزهراء عليها السلام وامها خديجة الكبرى عليها السلام على سائر النساء فان اصل الحديث الصحيح ينص على تفضيل مريم بنت عمران واسيا بنت مزاحم وخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء


ولم يروق للنواصب مثل هذا الحديث

فقاموا بوضع حديث الثريد وابقوا اسم مريم واسم اسيا ولكن حذفوا اسم الزهراء وخديجة عليهما السلام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اولا // الحديث الاول حسبك من النساء اربعة
-- الضياء المقدسي في المختارة ج 3 ص 52
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم حسبك من نساء العالمين أربع مريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لفظ ابن زنجوية وقال أبو الأزهر بأربع مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وباقيه مثله إسناده صحيح

-- مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 135 حديث رقم 12414
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال انا معمر عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة ابنة محمد وآسية امرأة فرعون
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ))


نلاحظ لا وجود لاسم عائشة !!!

فاذا كانت عائشة افضل من سائر النساء فلماذا لم يذكرها النبي هنا ؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،


الحديث الثاني // سيدات نساء اهل الجنة
--المستدرك على الصحيحين بتعليق الذهبي ج 2 ص 539 حديث رقم 3836
ن ابن عباس رضي الله عنهما قال : خط رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع خطوط ثم قال : أتدرون ما هذا ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم قال : إن أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم إمراة فرعون مع ما قص الله علينا من خبرها في القرآن { قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين }
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذا اللفظ إنما اتفقا على الحديث الذي :
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ))


-- السلسلة الصحيحة للالباني ج 4 ص 82 رقم الحديث 1508
" أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و مريم بنت عمران
و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 13 :
رواه أحمد ( 1 / 293 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 1 / 50 ) و الحاكم ( 2 / 594
و 3 / 160 و 185 ) و الضياء في " المختارة " ( 65 / 67 / 1 ) و الطبراني ( رقم
11928 ) عن داود بن الفرات الكندي عن علباء بن أحمد اليشكري عن عكرمة عن ابن
عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة أخطط ، ثم قال :
" تدرون ما هذا ؟ " قالوا : الله و رسوله أعلم : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي .
قلت : و رجاله ثقات رجال البخاري غير علباء بن أحمد ، فهو من رجال مسلم . ))

السؤال هو ::
ان كانت عائشة افضل النساء وافضل من خديجة ومن الزهراء فكيف لا تكون افضل نساء اهل الجنة

وتكون الزهراء وخديجة افضل منها !!!

[المختصر المفيد]

أمرك عجيب مثير للشفقة ..
عندما ذكرت عائشة في حديث بأن لها فضل على سائر النساء ، قلت أن هذا حديث مكذوب موضوع ..
و عندما لم تذكر في حديث آخر ، تقول لماذا لم تذكر ..؟؟!!

فمالذي تريده بالضبط ؟؟ أن تذكر أو أن لا تذكر ؟؟!!

[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد [ مشاهدة المشاركة ]

أمرك عجيب مثير للشفقة .. عندما ذكرت عائشة في حديث بأن لها فضل على سائر النساء ، قلت أن هذا حديث مكذوب موضوع .. و عندما لم تذكر في حديث آخر ، تقول لماذا لم تذكر ..؟؟!! فمالذي تريده بالضبط ؟؟ أن تذكر أو أن لا تذكر ؟؟!!

لا أعتقد أن مثل عقولكم تستوعب ما قاله كاتب الموضوع

أو ربما تهرب عن الرد

كان الله في العون

أحسنتم أخي صوت الهداية على هذه الحجة الداحظة

[صوت الهداية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد [ مشاهدة المشاركة ]

أمرك عجيب مثير للشفقة .. عندما ذكرت عائشة في حديث بأن لها فضل على سائر النساء ، قلت أن هذا حديث مكذوب موضوع .. و عندما لم تذكر في حديث آخر ، تقول لماذا لم تذكر ..؟؟!! فمالذي تريده بالضبط ؟؟ أن تذكر أو أن لا تذكر ؟؟!!

الذي اريد ان اثبته هو ان حديث الثريد مكذوب

والاحاديث الاخرى التي لم تذكر عائشة تثبت ان حديث الثريد موضوع مكذوب

تحياتي

[المختصر المفيد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية [ مشاهدة المشاركة ]

الذي اريد ان اثبته هو ان حديث الثريد مكذوب والاحاديث الاخرى التي لم تذكر عائشة تثبت ان حديث الثريد موضوع مكذوب تحياتي

و ماهي معاييرك في التصحيح و التضعيف ؟ .. لماذا كذبت هذه الرواية و صدقت تلك الرواية ..!!!

وبالنسبة للأحاديث التي تقول بأنها هي الصحيحة ، ألا ترى أنها ذكرت فاطمة الزهراء رضي الله عنها في المرتبة الرابعة و أحيانا الثالثة .. فهل تعتقد أن مرتبها كذلك ؟؟!!

[الزلزال العلوي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد [ مشاهدة المشاركة ]

و ماهي معاييرك في التصحيح و التضعيف ؟ .. لماذا كذبت هذه الرواية و صدقت تلك الرواية ..!!! وبالنسبة للأحاديث التي تقول بأنها هي الصحيحة ، ألا ترى أنها ذكرت فاطمة الزهراء رضي الله عنها في المرتبة الرابعة و أحيانا الثالثة .. فهل تعتقد أن مرتبها كذلك ؟؟!!

يا عزيزي بدل العناد والتعنت انظر ان الاخ صوت الهداية نقل اقوال علمائك
يعني بالمختصر المفيد المباني هي مبانيكم
ثانيا يورد لك احاديث من مصادرك بافضلية النساء في اكثر من مورد وعويش غير موجودة
يعني حديث الثريد اليتيم لا اصل له وموضوع
وثالثا نحن هنا نقول ما قال علمائك والقضية عويش
يعني منزلة فاطمة الزهراء عليها السلام ليست محل النقاش في هذا الموضوع
ولا منكم نأخذ ديننا في افضلية فاطمة ركزززز
هذا بالمختصر المفيد
لو انصفت ما ماطلت

[صوت الهداية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد [ مشاهدة المشاركة ]

و ماهي معاييرك في التصحيح و التضعيف ؟ .. لماذا كذبت هذه الرواية و صدقت تلك الرواية ..!!! وبالنسبة للأحاديث التي تقول بأنها هي الصحيحة ، ألا ترى أنها ذكرت فاطمة الزهراء رضي الله عنها في المرتبة الرابعة و أحيانا الثالثة .. فهل تعتقد أن مرتبها كذلك ؟؟!!

الدليل على ان حديث الثريد موضوع هو معارضته للاحاديث الصحيحة التي صححها كبار شيوخكم في افضلية اربعة من النساء على عائشة

فلايمكن ان ننسب التناقض الى رسول الله ونقول

ان النبي مرة يقول عائشة افضل من خديجة ومرة يقول خديجة افضل من عائشة !!!

اما قولك عن الترتيب فهذا يرجع الى اضطراب حفظ الرواة فمرة تكون الزهراء بالمركز الثاني ومرة تكون في الثالث ومرة في الرابع وليس بالضرورة ان يكون النبي ذكرهن بحسب ترتيب الافضلية

اما انا كشيعي فلدي مصادري التي ارجع اليها في تحديد الافضلية ولا ارجع الى مسند احمد او المستدرك انما ذكرت هذه المصادر لكي الزمكم بما تلزمون به انفسكم

[المختصر المفيد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية [ مشاهدة المشاركة ]

الدليل على ان حديث الثريد موضوع هو معارضته للاحاديث الصحيحة التي صححها كبار شيوخكم في افضلية اربعة من النساء على عائشة فلايمكن ان ننسب التناقض الى رسول الله ونقول ان النبي مرة يقول عائشة افضل من خديجة ومرة يقول خديجة افضل من عائشة !!! اما قولك عن الترتيب فهذا يرجع الى اضطراب حفظ الرواة فمرة تكون الزهراء بالمركز الثاني ومرة تكون في الثالث ومرة في الرابع وليس بالضرورة ان يكون النبي ذكرهن بحسب ترتيب الافضلية اما انا كشيعي فلدي مصادري التي ارجع اليها في تحديد الافضلية ولا ارجع الى مسند احمد او المستدرك انما ذكرت هذه المصادر لكي الزمكم بما تلزمون به انفسكم

أين المعارضة ؟؟!!
لا تعارض أبدا بين تلك الأحاديث ، فالأحاديث لم تفضل خديجة على مريم أو مريم على خديجة ، بل ذكرتهما على أنهما من أفضل نساء العالمين .. و أنهما قد بلغن الكمال النسائي أي بلغن درجة الصديقية و يشاركهما في ذلك فاطمة و آسية ، ثم في بعض الأحاديث أضاف الرسول أن لعائشة فضل على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .. فلا يوجد التعارض الذي تزعمه !!
و أما أنك تلزمنا بما ألزمنا به أنفسنا ، فلم تأتي بجديد ففضل النسوة الخمسة كبير عندنا .. فلم تلزمنا بشيء جديد ...!!!

و أما قولك بأنك كشيعي لك مصاردك التي تعتمد عليها ، فالحال كذلك مع السني له مصادره التي يعتمد عليها ..!!

[المعتضد]

اولا, وقبل كل شيء الحديث في صحيح البخاري لا اشكال في صحته.

ثانيا : الحديث الاخر الذي تستدل به ننقل لك القول فيه :
من (استدراكات الصحيح المسند مما ليس في الصحيح) للشيخ مقبل الوادعي

حديث أنس: حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ....

قال أبو عيسى الترمذي في كتاب المناقب، باب 62، من الجامع:
4252 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَويَهْ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ . تحفة 1346 - 3878

وقال الإمام أحمد:
12726 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ » . تحفة 1346 معتلى 857

وقال أبو عبد الرخمن الوادعي (الصحيح المسند 41):
{وفي رواية معمر عن قتادة ضعف، ولكنه جاء من طريق معمر عن الزهري عن أنس به}

ثم ساقه من رواية الإمام أحمد في فضائل الصحابة، ثم من المستدرك للحاكم، ثم أورد قول الحاكم:
صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه
فالظاهر أنه يعتمد الرواية التي رويت عن معمر عن الزهري عن أنس،
وفي هذا نظر ! لماذا ؟
لأني لم أر أحدا روى عن عبد الرزاق هذا الحديث عن معمر عن الزهري إلا الإمام أحمد في المسند (معتلي 981)، وفضائل الصحابة (1332 و1338)،

فأما رواية عبد الرزاق عن معمر عن قتادة فهي في جامع معمر (باب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: 20919) آخر المصنف لعبد الرزاق، وعن عبد الرزاق رواها جماعة منهم:
- أحمد بن حنبل (المسند 12726، وفضائل الصحابة 1325، و1337)
- أحمد بن سفيان (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7003)
- إسحاق بن إبراهيم الدبري (الحلية 2/344) وهو راوي المصنف عن عبد الرزاق
- زهير بن محمد (مسند البزار7256)
- عبيد الله بن فضالة (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7003)
- محمد بن عبد الأعلى القيسي (الشريعة للآجري 1119، ط/ دار البصيرة)
- محمد بن عبد الملك أبو بكر بن زنجويه (جامع الترمذي 4252،)
- محمد بن يحيى الأبلِّي (معجم شيوخ أبي يعلى الموصلي 13، ومسنده 3039)
- يحيى بن معين (مشكل الآثار للطحاوي 147- عن جوامع الكلم)

قال أبو بكر البزار (المسند 7256): وهذه الأحاديث التي ذكرناها عن معمر عن قتادة عن أنس لا نعلم رواها عن قتادة عن أنس بهذا اللفظ غير معمر، إلا حديث (اغفر للأنصار ) فإن عمرو بن علي حدثه عن يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس، ولم يتابعه عليه أحد.

وقال أبو نعيم في الحلية (2/344): هذا حديثٌ غريبٌ من حديث قتادة، تفرَّد به عنه معمر، حدَّث به الأئمة عن عبد الرزاق: أحمد وإسحاق وأبو مسعود

لكن رواية معمر عن قتادة فيها ضعف، كما ذكر أبو عبد الرحمن الوادعي، فلا ينبغي أن يفوتنا كيف ذلك الضعف:
قال يحيى بن معين (تاريخ ابن أبي خيثمة 266، ص198 غراس): قال معمر : جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ الأسانيد

ويشبه أن يكون هذا الحديث رواه قتادة عن الحسن، ثم لم يحفظ معمر إسناده، فسلك الجادَّة، فجعله عن قتادة عن أنس،
والظاهر أن الحديث هو من مراسيل الحسن فعلا، وقد رواه من طريقه مرسلا أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (1575)، وأبو بكر بن أبي شيبة (الرشد / عوامة 32957)
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: حدثنا (رجل سقط من كتاب ابن مالك - وهو أبو بكر القطيعي الراوي عن عبد الله بن أحمد)، أخبرنا حمَّاد عن حميد عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ بِأَرْبَعٍ : مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَفَاطِمَةَ ابْنَةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم- وَ خَدِيجَةَ ابْنَةِ خُوَيْلِدٍ

ولعل شيخ الإمام أحمد فيه عفان بن مسلم، لكنه سقط من كتاب أبي بكر القطيعي، ولا حول ولا قوة إلا بالله !!

وقال: أبو بكر بن أبي شيبة (الرشد 32830/ عوامة 32957)
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ بِأَرْبَعٍ : خَدِيجَةَ ابْنَةِ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةَ ابْنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ "
فلوأنَّ رواية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري كانت محفوظة، لحدَّث بها عبد الرزاق أصحابه، وهم جماعة كبيرة، ولوجب أن يعتني بها، إذ رواية معمر عن الزهري عن أنس من أصح الحديث، ولكننا لا نجدها في المصنف، ولا في جامع معمر (وهو ملحق بالمصنف، يرويه عبد الرزاق عنه)، ولا رواها عن عبد الزاق إلا الإمام أحمد، فالظاهر أن عبد الرزَّاق حدَّث بها الإمام أحمد مرَّةً من حفظه فوهم فيه على معمر، قال الإمام أبو عبد الله البخاري في التاريخ (ترجمة عبد الرزاق 5/1933):
ما حدَّث من كتابه فهو أصحُّ

قلت: وهو المعتمد، والله تعالى أجل وأعلم

انتهى النقل .......

وعلى هذا فهي رواية غير ثابته
هل عندك شيء الان في هذا القول؟؟

[ذو الفقارك ياعلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتضد [ مشاهدة المشاركة ]

اولا, وقبل كل شيء الحديث في صحيح البخاري لا اشكال في صحته. ثانيا : الحديث الاخر الذي تستدل به ننقل لك القول فيه : من (استدراكات الصحيح المسند مما ليس في الصحيح) للشيخ مقبل الوادعي حديث أنس: حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران .... قال أبو عيسى الترمذي في كتاب المناقب، باب 62، من الجامع: 4252 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَويَهْ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ . تحفة 1346 - 3878 وقال الإمام أحمد: 12726 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ » . تحفة 1346 معتلى 857 وقال أبو عبد الرخمن الوادعي (الصحيح المسند 41): {وفي رواية معمر عن قتادة ضعف، ولكنه جاء من طريق معمر عن الزهري عن أنس به} ثم ساقه من رواية الإمام أحمد في فضائل الصحابة، ثم من المستدرك للحاكم، ثم أورد قول الحاكم: صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه فالظاهر أنه يعتمد الرواية التي رويت عن معمر عن الزهري عن أنس، وفي هذا نظر ! لماذا ؟ لأني لم أر أحدا روى عن عبد الرزاق هذا الحديث عن معمر عن الزهري إلا الإمام أحمد في المسند (معتلي 981)، وفضائل الصحابة (1332 و1338)، فأما رواية عبد الرزاق عن معمر عن قتادة فهي في جامع معمر (باب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: 20919) آخر المصنف لعبد الرزاق، وعن عبد الرزاق رواها جماعة منهم: - أحمد بن حنبل (المسند 12726، وفضائل الصحابة 1325، و1337) - أحمد بن سفيان (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7003) - إسحاق بن إبراهيم الدبري (الحلية 2/344) وهو راوي المصنف عن عبد الرزاق - زهير بن محمد (مسند البزار7256) - عبيد الله بن فضالة (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7003) - محمد بن عبد الأعلى القيسي (الشريعة للآجري 1119، ط/ دار البصيرة) - محمد بن عبد الملك أبو بكر بن زنجويه (جامع الترمذي 4252،) - محمد بن يحيى الأبلِّي (معجم شيوخ أبي يعلى الموصلي 13، ومسنده 3039) - يحيى بن معين (مشكل الآثار للطحاوي 147- عن جوامع الكلم) قال أبو بكر البزار (المسند 7256): وهذه الأحاديث التي ذكرناها عن معمر عن قتادة عن أنس لا نعلم رواها عن قتادة عن أنس بهذا اللفظ غير معمر، إلا حديث (اغفر للأنصار ) فإن عمرو بن علي حدثه عن يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس، ولم يتابعه عليه أحد. وقال أبو نعيم في الحلية (2/344): هذا حديثٌ غريبٌ من حديث قتادة، تفرَّد به عنه معمر، حدَّث به الأئمة عن عبد الرزاق: أحمد وإسحاق وأبو مسعود لكن رواية معمر عن قتادة فيها ضعف، كما ذكر أبو عبد الرحمن الوادعي، فلا ينبغي أن يفوتنا كيف ذلك الضعف: قال يحيى بن معين (تاريخ ابن أبي خيثمة 266، ص198 غراس): قال معمر : جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ الأسانيد ويشبه أن يكون هذا الحديث رواه قتادة عن الحسن، ثم لم يحفظ معمر إسناده، فسلك الجادَّة، فجعله عن قتادة عن أنس، والظاهر أن الحديث هو من مراسيل الحسن فعلا، وقد رواه من طريقه مرسلا أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (1575)، وأبو بكر بن أبي شيبة (الرشد / عوامة 32957) قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: حدثنا (رجل سقط من كتاب ابن مالك - وهو أبو بكر القطيعي الراوي عن عبد الله بن أحمد)، أخبرنا حمَّاد عن حميد عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ بِأَرْبَعٍ : مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَفَاطِمَةَ ابْنَةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم- وَ خَدِيجَةَ ابْنَةِ خُوَيْلِدٍ ولعل شيخ الإمام أحمد فيه عفان بن مسلم، لكنه سقط من كتاب أبي بكر القطيعي، ولا حول ولا قوة إلا بالله !! وقال: أبو بكر بن أبي شيبة (الرشد 32830/ عوامة 32957) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ بِأَرْبَعٍ : خَدِيجَةَ ابْنَةِ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةَ ابْنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ " فلوأنَّ رواية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري كانت محفوظة، لحدَّث بها عبد الرزاق أصحابه، وهم جماعة كبيرة، ولوجب أن يعتني بها، إذ رواية معمر عن الزهري عن أنس من أصح الحديث، ولكننا لا نجدها في المصنف، ولا في جامع معمر (وهو ملحق بالمصنف، يرويه عبد الرزاق عنه)، ولا رواها عن عبد الزاق إلا الإمام أحمد، فالظاهر أن عبد الرزَّاق حدَّث بها الإمام أحمد مرَّةً من حفظه فوهم فيه على معمر، قال الإمام أبو عبد الله البخاري في التاريخ (ترجمة عبد الرزاق 5/1933): ما حدَّث من كتابه فهو أصحُّ قلت: وهو المعتمد، والله تعالى أجل وأعلم انتهى النقل ....... وعلى هذا فهي رواية غير ثابته هل عندك شيء الان في هذا القول؟؟

أي حديث هذا الذي تقول عنه غير ثابت هل توضح لنا بدل أن تنقل أكاذيب شيوخك