كشف مصدر مطلع عن قيام الحكومة التركية بدعم فكرة إعلان إقليم سني في العراق عبر رجال أعمال مقيمين خارج البلد.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة المستقلة أن تركيا بدأت بدعم رجال أعمال عراقيين مقيمين في الأردن وسوريا ودول أخرى من اجل إثارة موضوع إقامة إقليم (سني) يضم محافظات وسط وغربي العراق ،وان رجال الأعمال المعنيين بدءواالتحرك فعلا لتحقيق هذا الغرض.
وسبق ان روجت بعض وسائل الاعلام لانشاء اقليم في محافظة الانبار يكون منطلقا لاقليم يضم محافظات ديالى وصلاح الدين والموصل ذات الغالبية السنية ، في الوقت الذي رفضت القوى السياسية في المحافظة والمسؤولون مثل هكذا طروحات.
وانتقد المصدر التدخل التركي في العراق عموما وفي الشأن الذي يخص السنة بشكل خاص لما له من نتائج سلبية ،وخاصة بالنسبة لموقف العرب السنة في العراق.
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد انتقد بشدة التدخل التركي في العراق واصفا دعمها لترشيح اياد علاوي لرئاسة الجمهورية بانه رهان على حصان اسود معتبر السياسة التركية تجاه العراق خاطئة وفشلت.حسب صحيفة حريت التركية
وأشار المصدر الى إن الموقف التركي هذا هو داعم للموقف الأمريكي الذي يتبناه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي يدعو الى تقسيم العراق الى أقاليم وفق التوزيع العرقي والطائفي.
وسبق لنائب الرئيس الأمريكي عندما كان عضوا بالكونغرس مع بدء الاحتلال الأمريكي للعراق ان طرح مشروع لتقسيم العراق على أساس عرقي طائفي الى ثلاث أقاليم (كوردي ،عربي شيعي،عربي سني).
وشدد المصدر على ان لمجموعة رجال الأعمال المذكورة اثر سلبي على العملية السياسية في العراق ،وبشكل خاص على موقف القائمة العراقية ، منتقدا تدخل هؤلاء الذين ينطلقون من مبدأ الربح والخسارة بشكله المادي المنطلق من مصالحهم الضيقة.
وحذر المصدر رجال الأعمال المعنيين بفضح أسمائهم وتحركاتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة إذا لم ينتهوا عن التدخل في الشأن السياسي.
ومن الملاحظ ان التحرك التركي يتزامن مع ظهور حالة الاحباط في اوساط المحافظات ذات الغالبية السنية حيث يسود شعور بانها معرضة للتهميش والاقصاء ومحاولة تحجيم القائمة العراقية في الحكومة المقبلة لان غالبية نوابها يمثلون هذه المحافظات
المصدر :
صوت الحرية
شكراً لك اخي الكريم على نقل الخبر ويقف في مقدمة رجال الأعمال هو المدعو خميس الخنجر الذي كان يدعم بأمواله ما يسمى بالمقاومة العراقية وهو يدعم الآن ومن الممولين المهمين للقائمة العراقية.
ولأزيد لك في الغيث قطرة أن أسامة النجيفي عند رجوعة في الجلسة الأولى الى البرلمان كان بأيعاز من تركيا حيث اتصل به وزير الخارجية أحمد أوغلو وقال له بالحرف الواحد (أرجع لقد أنتهى الأمر ومارس أعمالك)وهذا ماذ كرته صحيفة البينة الجديدة في عددها الصادر أمس وليس كما يروج بان السعودية فعلت ذلك .
فتركيا العثمانية لها اليد الطولى في التأثير على مجريات الأحداث في العراق عن طريق القائمة العلاوية.
وتقبل مروري.
اتمنى من كل قلبي ان يعلن عن قيام اقليم سني في العراق يشمل المناطق ذات الاغلبية السنية لعل ذلك يحرر عقول السياسيين الشيعة في العراق من الجهل والخرف والامراض التي تندرج تحت مسميات الوحدة الوطنية الزائفة التي لا نشعر بها الا في مناطق الاغلبية الشيعية