عن أمير المؤمنين(ع) أنه ذهب في سرية من الجيش إلى بعض بلاد الخط فوقف في مكان فيه الرمل فجعل يجرّ الرمل وينحيه وينظر في الأرض وما تحت الرمل فقيل له في مافي ذلك؟ فقال: إن في هذا المكان عين من النفط، قيل وما هو النفط؟ قال عين تشبه الزيت لو أخرجتها من هذا المكان لأغنيت جميع العرب منها .
( ما يجيء أمر الله حتى تكونوا أهون على الناس من الميتة، ألا فتوقّّعوا من أدباركم أموركم وانقطاع وصلكم واستعمال صغاركم ذلك حين تكون ضربة السيف أهون من الدرهم من حلّه ذاك حين يكون المعطى أعظم أجراً من المعطي ذاك حيث تسكرون من غير شراب بل من النعمة والنعيم وتحلفون من غير اضطرار وتكذبون من غير إحراج ).
( ليأتينّكم بعدي دنيا تأكل أموالكم كما تأكل النار الحطب ).
( والله لتميزنّ والله لتمحصنّ والله لتغربلنّ كما يغربل الزوان من القمح ).
( أمراؤهم يحكمون على الجور وعلماؤهم على الطمع وعبادهم على الرياء وتجاّرهم على الحل بالربا ونساؤهم على زينة الدنيا وغلمانهم في التزويج لا يعرفون علماءهم إلاّ بثوب حسن ولا يعرفون القراء إلاّ بصوت حسن ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان فإن كان كذلك سلّط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم ولا رحم له ).
( تكون لأهل ذلك الزمان وجوه جميلة وضمائر ردّية، من رآهم أعجبوه ومن عاملهم ظلموه،وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين فهم أمرّ من الصبر وأنتن من الجيفة وأنس من الكلب وأروغ من الثعلب وأطمع من الأشعب وألزق من الجرب لا يتناهون عن منكر فعلوه إن حدّثتهم كذّبوك وإن أمنتهم خانوك وإن ولّيت عنهم اغتابوك وإن كان لك مال حسدوك وإن بخلت عنهم بغضوك وإن وضعتهم شتموك،سمّاعون للكذب أكالون للسّحت ).
( سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدّثونكم فيكذبون ويعملون ويسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبحهم وتصدّقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإن تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد ).
( وينقلب ملك العجم في محرّم بسفك الدماء حتى يفرّ ملك العجم لئلا يأخذه الناس ثم يهلك غماً وتدوم الفتنة ويدوم الانقلاب وبشّر الناس بظهور الحجّة عليه السلام )
( سيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق وذلك في زمن غيبة قائمنا إلى ظهوره ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، إن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهلها وما يقصدها جبار بسوء إلاّ قصمه قاصم الجبارين ).
( تخلو الكوفة من المؤمنين ويأرز العلم عنهما كما تأرز الحية في جحرها ثم يظهر في بلدة يقال لها قم وأهلها قائمان مقام الحجة ).
مسند أحمد بن حنبل: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينيه الحول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيئاً، يخلفه أخ له اسمه عبد الله، بشّروني بموته أبشّركم بظهور الحجّة ).
عن الإمام الباقر(ع): ( يموت سفيه من آل فلان يكون سبب موته أن ينكح خصياً فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوماً فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج حتى يذهب ملكهم).
( يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلاّ الماحل ولا يظرف إلاّ الفاجر ولا يضعف فيه إلا المنصف ويعدون الصدقة فيه غرماً وصلة الرحم مناً والعبادة استطالة على الناس وعند ذلك يكون السلطان بمشورة النّساء وإمارة الصّبيان وتدبير الخصيان )
( والحديد يجري على ظهر الهوى وتمطر عليهم ناراً ويموت من أهل الأرض من السبعة خمسة ).
( تغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس والأموال تدور الدّنيا كلها في ثمانية أيام تطير الريح والسّحاب حرّها بالليل أشد من حرّها بالنهار ولها بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد القاصف وهي من الرؤوس أدنى من العرش ).
فتدخل دولة أعجمية في الحرب ضد الحكومة التي قتلت الشخصية القطيفية
( .... وعلامة ذلك يُقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيُقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فيقتل الرجال وتنهب الأموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم إلى بلاد الخط ألا يا ويل لأهل الخط من وقعات مختلفات يتبع بعضها بعضاً فأولها وقعة بالبطحاء ووقعة بالديورة ووقعة بالصفصف ( صفوى ) ووقعة على الساحل ووقعة بدارين ووقعة بسوق الجزارين ( المنطقة المحيطة بسوق اللحم وسوق السمك ) ووقعة بين السكك ووقعة بين الزراقة ووقعة بالجرار ووقعة بالمدارس ووقعة بتاروت