[رحمة البلوشي]

نجد أن ظاهرة الطلاق – أبغض الحلال – للأسف الشديد في ازدياد مستمر وقد تكون أهم أسبابها الجهل بمعنى الحياة الزوجية وفقد روح التضحية ..
هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي تعيش في مخيلتنا والتي نشأت بعضها من البيئة التي حولنا وهي الجاهلية بعينها :
- سيطرة الرجل على كل شي وعدم السماح للمراة بإبداء رايها في اي شي وإلا اعتبر الرجل ضعيفاً امام زوجته - التي اختارها لتشارك حياته - ويجد الدعم من الجهلاء من حوله في الاستمرار في ذلك .
- اختصار عمل المراة في البيت كالتنظيف وتربية الابناء .. الخ طبعا اقصد بتربية الابناء هنا ان كل شي هي مسؤولة عنه ويرفع الزوج يده من الموضوع ويدعي بان عليه جلب المال لهم وعليها التربية ولا يؤمن البعض بالمشاركة في تربية الابناء لذا نجده من احد اسباب انحراف الابناء .
- تدخل الاهل في كل صغيرة وكبيرة في حياة المتزوجين وللاسف تتدخلهم ليس لحل المشكلة وانما لتفاقمها والتحريض .
- عدم الحفاظ على أسرار البيت .
- يترافع ويتكابر الرجل عندما يخطي في حق زوجته ويرفض الاعتذار لها ظنناً منه بأنه قد انزل كرامته لإمراة في حين ينزعجك ويهيج اذا راى نفس السلوك من زوجته .
- اختفت او بالاحرى تقلصت الكلمات والتصرفات الرومانسية من الزوجين بعد فترة بسيطة من الزواج وفي بعض الاحيان بعد اول مولود لهما . فتجد الاجابة عن سبب اختفاء هذه المظاهر الرومانسية هو صعوبة المعيشة والظروف القاهرة .
- عدم التضحية من اجل الابناء بل البعض يستغلهم ويستخدمهم كاداة لكسر قلب الاخر .
- عدم الانصياع لمشورة اعقلهم واعلمهم في الحياة الزوجية وعدم تطبيق ما يسمعونه من رجال الدين عن طرق الحفاظ على استمرارية الحياة الزوجية في استقرار وراحة بال .
- هروب بعض الرجال من حل المشاكل الزوجية بتعاطي المخدرات والكحول والسهر مع بنات الليل .
- الثقافة الخاطئة والسائدة في البيت ومحاولة الابناء تطبيق اباءهم في السلوكيات الخاطئة حين الانتقال لحياة جديدة – الزواج - .
- عدم مراعاة الزوجة لظروف زوجها وتكثر من الطلبات عليه وتحمله فوق طاقته .
- عدم التخطيط السليم لاستمرارية الحياة الزوجية من كلا الزوجين من جميع النواحي .

[عاشق الامام الكاظم]

[صبر الدنيا]

صدقت موضوعك من صميم الواقع و الله يهديهم

[الهادي@]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكي نكون أكثر وضوحاً وأظهر بياناً نقول إن الإنسان مسؤول وهو ضاحك أو باك على السواء، ومسؤوليته هذه قد تقسو عندما تفدحه أعباؤها، وقد ترق عندما لا يكاد المرء يشعر بها. غير أنه ميال بأي حال إلى العناية بأقرب الناس إليه والعمل على إفادتهم ونفعهم مهما برزت أنانيته وظهرت أثرته.
لكن المسؤوليه لا تتضمن فقط المأكل والمشرب بل تتعدى ذلك الى تهذيب النفس روحيا وخلقيا ولتركيز على المتابعه المستمره
خوفا من التشرد والضياع ....
ومن هنا كانت المسؤولية هي مقياس العظمة
شكرا على هذا الموضوع الجميل
لكي خالص دعواتي بالموفقيه والأبداع

[نسمات شرقية]

طرح موفق
شكري وتقديري لكِ غاليتي
حفظكِ الرحمن