القضاء الأعلى يؤكد تسجيل عشرات الانتهاكات بحق السجينات
بتاريخ : 20-12-2012 الساعة : 09:53 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أكد مجلس القضاء الأعلى، الخميس، تسجيل عشرات الانتهاكات بحق السجينات، مشدداً على أنه لن يتوانى عن معاقبة "أي عنوان يتورط بهذه القضية مهما كان منصبه"، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن بعض السجينات يلجأن إلى مثل هذه الادعاءات للتخلص من عقوبتهن.
وقال المتحدث باسم المجلس عبد الستار البيرقدار في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الانتهاكات في السجون تحدث في كل العالم وهي تصرفات شخصية من البعض والقانون والقضاء يقف ضد هذه الجرائم ويجرمها"، مؤكدا أن "عشرات الحالات موجودة وبنفس الوقت الادعاءات أيضاً موجودة".
وأوضح البيرقدار أن "الانتهاكات التي تحدث في السجون جريمة، وكثير من ضباط التحقيق الذين تم اتهامهم بهذه التهم وثبتت عليهم التهم تمت محاكمتهم"، مشدداً أن القضاء "سيعاقب أي عنوان يتورط بهذه القضية مهما كان منصبه".
ولفت المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى الى أن "هنالك ادعاءات أحيانا تحدث لان المتهم يريد أن يتخلص من العقوبة أو من الجريمة فيسلك هذا الطريق"، مؤكدا أن "المتهمين أصبحوا يتفننون بهذه الادعاءات، ولكننا مع هذا لا نهمل أي ادعاء ونعمل على التحقق منه".
وكانت وزارة الداخلية العراقية اعتبرت، في (16 كانون الأول 2012)، الحديث عن تعذيب السجينات داخل السجون "محض افتراء"، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو "استهداف سياسي للملف الأمني"، فيما أكدت أن المؤشرات التي تعتمدها تثبت تقدم سلوك منتسبيها.
وطالب النائبان جعفر الموسوي ومها الدوري، في (12 كانون الأول 2012)، بإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير العدل حسن الشمري ومديري دائرة الإصلاح وسجن النساء لـ"منعهما" من التحقق من قضية تعرض المعتقلات لعمليات تعذيب واغتصاب.
واتهمت العراقية في (29 تشرين الثاني 2012)، ائتلاف دولة القانون بالدفاع عن منتهكي أعراض النساء المعتقلات في السجون، كما أكدت وجود سجون غير رسمية يجري التحقيق فيها بطرق غير مشروعة، فيما نفت وزارة الداخلية العراقية، في (28 تشرين الثاني 2012)، اتهامها باعتقال النساء دون أوامر قضائية والاعتداء عليهن في أمكان التوقيف التابعة لها، داعية اللجان المحلية والدولية إلى التحقق من الادعاءات المتعلقة بأوضاع الموقوفات.
وقرأ البرلمان في (28 تشرين الثاني 2012)، تقريراً عن المعتقلات في السجون العراقية، فيما اتهم القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك، في (26 تشرين الثاني 2012)، الأجهزة الأمنية باغتصاب وتعذيب سجينات عراقيات، واعتبر الأمر "أخزى" من أفعال الأميركيين في سجن أبو غريب.