الحمد لله والشكر على أنه سوف تكون بداية السقوط لكل الأنظمة العربية ومن ورائهم إسرائيل.
وليتقبلوا التعازي من مجرمي القاعدة على مصيبتهم في التفجير لأخوالهم من الصهاينة.
وتقبل مروري.
مخاوف إسرائيلية بعد تفجير انبوب نقل الغاز المصري في سيناء
تفجيرات تستهدف انابيب الغاز فى العريش
محيط ـ رانيا فوزي
تل ابيب: عبرت إسرائيل الاربعاء عن مخاوفها الأمنية بعد تفجير استهدف انبوب لنقل الغاز المصري الى اسرائيل في مدينة العريش شمال سيناء .
وذكرت صحيفة " ذي ماركر " الاقتصادية أن هذا الانفجار زاد من المخاوف الإسرائيلية من الوضع الأمني في سيناء بعد أن سمحت إسرائيل لمصر قبل شهرين بإدخال قوات جيش إضافية إلى شبه جزيرة سيناء من أجل تأمين المنشآت.
ونوهت الصحيفة إلى أن الغاز الذي يصدر من مصر لإسرائيل مخصص بالأخص لشركة الكهرباء والذي يغطى حوالي 45 % من احتياجات الكهرباء في إسرائيل .
وأوضحت "ذي ماركر" أن وقف تدفق الغاز سيجبر شركة الكهرباء على الاعتماد الفوري على محطات لإنتاج الكهرباء عن طريق بنزين بديل .
إسرائيل توافق على دخول قوات مصرية إلى سيناء لإصلاح أنبوب غاز
تل ابيب: وافقت إسرائيل صباح الأربعاء على دخول قوات إضافية من الجيش المصري إلى سيناء لإصلاح أنبوب غاز تم تفجيره ليل الثلاثاء، فيما قال مسئولون في شركة الكهرباء إن إسرائيل ستستخدم غازا ملوثا للجو بعد انقطاع الغاز المصري عنها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغاز الطبيعي المصري توقف عن الوصول إلى إسرائيل بسبب تفجير أنبوب الغاز في سيناء الليلة الماضية وللمرة الثانية خلال ثلاثة شهور، والذي يمد إسرائيل والأردن بالغاز الطبيعي.
وقال وزير البنية التحتية عوزي لانداو لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "في الأيام المقبلة سنستخدم الغاز الذي ما زال مخزونا في الأنابيب لكن على شركة الكهرباء إيجاد حل فوري للمشكلة".
ويشار إلى أن 40% تقريبا من الغاز الذي تستخدمه إسرائيل لتوليد الكهرباء مصدره الغاز المصري.
وقال لانداو إنه بادر إلى عقد مداولات بمشاركة وزارة الداخلية الإسرائيلية من أجل البحث في سبل حل مشكلة انقطاع الغاز ودفع مخططات تتعلق باقتصاد الطاقة في إسرائيل وبينها تعجيل أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقبالة شواطئ إسرائيل.
ويذكر أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تنص على أن تكون منطقة سيناء منزوعة السلاح وخالية من وجود عسكري مصري باستثناء قوة صغيرة قوامها 750 شرطيا من وحدة حرس الحدود عن الحدود بين مصر وقطاع غزة.
في غضون ذلك ، عقدت شركة الكهرباء الإسرائيلية اجتماعا طارئا صباح الأربعاء جرى خلاله تقييم الوضع في أعقاب توقف ضخ الغاز المصري لإسرائيل.
وقال مسئولون في شركة الكهرباء إنه "سنستخدم كافة الوسائل المتوفرة لدينا من أجل ضمان استمرار إمداد الكهرباء بشكل منظم" وبين هذه الوسائل استخدام أنواع من الوقود الملوثة للجو بمصادقة وزارة جودة البيئة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في شركة "إي ام جي" الشريكة في تزويد الغاز المصري إنه وقف ضخ الغاز للمصانع في سيناء والأردن وسورية ولبنان إضافة إلى شركة "إي ام جي" نفسها لكن لم يتسبب الانفجار بأضرار لمنشأة الشركة الواقعة على بعد 30 كيلومترا من موقع التفجير.
وعقب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون على وقف ضخ الغاز المصري بسبب الانفجار بالقول إن "انعدام الاستقرار الإقليمي سيستمر في الفترة القريبة على ما يبدو وعلينا أن نحقق استقلالا في مجال الطاقة".
وأدى تفجير أنبوب الغاز قبل ثلاثة شهور إلى وقف إمداد إسرائيل بالغاز لمدة 38 يوما وتسبب بخسائر لشركة الكهرباء الإسرائيلية بمبلغ 200 مليون دولار، كما تم في حينه تسجيل تلوثا كبيرا في الجو بسبب استخدام أنواع وقود ملوثة مثل المازوت والسولار من أجل عدم وقف تزويد الكهرباء للمصانع والبيوت في إسرائيل.
وفي معرض تعليقه على التفجير، اعترف التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له بثه صباح اليوم أن تواصل الاعتداءات التخريبية على أنبوب الغاز الواصل بين مصر من جهة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى، يثبت أن هناك رغبة غير عادية من قطاعات واسعة من المصريين لوقف تصدير الغاز.
وأضاف التقرير أن تواصل الاعتداءات على هذا الأنبوب رغم التحصينات التي تتخذها مصر سواء على المستوى الشعبي أو الأمني لحمايته، يؤكد أن هناك تعاونا من الأهالي من أجل ضرب منظومة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن السلطات المصرية تعتمد منظومة أمنية متميزة من أجل حماية هذا الأنبوب، سواء عن طريق رجال الأمن التابعين للشرطة أو البدو ممن يمتلكون الكثير من الإمكانيات الأمنية أو الاجتماعية التي تؤهلهم لحمايته هو أو أي منشآة أخرى على أرض سيناء، إلا أن وقوع هذا الاعتداء يثبت أن نشاطات الجماعات الإرهابية تفوق هذه الاستعدادات الأمنية، وهو التفوق الذي بات ملحوظًا مع نجاح الإرهابيين في ضرب هذا الأنبوب الواقع في منطقة السبيل بالعريش.
اختتم التقرير بالتأكيد على أن مسيرة التسوية بين مصر وإسرائيل ينتظرها مستقبل مظلم للغاية، خاصة في ظل الانتقادات التي توجهها الحكومة المصرية إلى تل أبيب. والأهم من هذا اتساع دائرة الرافضين في مصر للتعاون مع إسرائيل يوما بعد يوم.
وتحصل إسرائيل على 40 إلى 45 بالمئة من حاجاتها من الغاز الطبيعي من مصر. وهي غالبا ما تستخدم الفحم في توليد الكهرباء لكنها تملك أيضا احتياطياتها من الغاز وتستطيع تعويض النقص بأنواع أخرى من الوقود.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن تخريب خط الغاز سيكلف إسرائيل نحو 1.5 مليون دولار خسائر يوميا.
تحصل إسرائيل على معظم حاجاتها من الغاز من مجموعة "يام ثيتيس "التي اكتشفت الغاز الطبيعي قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط. ومن المقرر بدء الإنتاج من مكمن غاز جديد اكتشف في موقع تامار خلال أعوام قليلة وهناك أيضا مكمن لوثيان الأضخم، مما يدفع البعض للاعتقاد بأن على إسرائيل أن تتوقف عن استيراد الغاز المصري.
الله يبشرك بالخير اخي ...هذا مجرد انبوب غاز وسوى كذا في اسرائيل كيف لو العرب تمنع النفط عنها ....الحكام اغبياء عندهم مليون ورقه تضغط بيها على امريكا واسرائيل وهم في موقع قوة مو ضعف بس الخوف عاميهم حسبي الله عليهم مايقدروا يعصوا اوامر ربهم اسرائيل
السلام عليكم ..
حبيت أنبه الأخ : عبد محمد .. مشرف منتدى الحوار العقائدي
على الغلطة الإملائية في كتابة كلمة المطهده والصحيح هو .. المضطهده
الغريب في الخطأهو نسيان حرف الضاد الذي سُميت به لغتنا العربية !!؟