عضو نشط
رقم العضوية : 25312
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 225
بمعدل : 0.04 يوميا
كاتب الموضوع :
ناصر الحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-06-2013 الساعة : 09:01 PM
جزاك الله خيرا انت وولد عمك محامي أهل البيت (ع)
و اسمح لي بهذه المشاركة
---------------------
إلى أتباع أحمد الحسن(مدعي اليماني) :يقول لكم الإمام الهادي (ع) :"هاهنا حجة تلزمها وتلزم غيرها"
" قال : ( ع ) إن لحوم بني فاطمة ( ع ) محرمة على السباع ، فأنزلها إلى السباع فإن كانت من ولد فاطمة فلا تضرها"
وصفة سحرية -لا تفوتكم -لكشف صدق او كذب إمامكم
ومعلوم انه يدعي: بأنه من ذرية الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
مصدر الصورة هو كتاب
كتاب
(( الشهب الأحمدية على مدعي المهدوية / دعوة أحمد الحسن في الميزان )) ، تأليف الشيخ أحمد سلمان الأحمدي المعروف بالفضل بن
شاذان ، للتحميل إدخل على هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/C0QaNKi1/__online.html
===
عن علي بن مهزيار قال : ظهرت امرأة في زمان المتوكل تدعي أنها زينب بنت علي وبنت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، فقال لها المتوكل
أنت امرأة شابة وقد مضى من وقت رسول الله ( ص ) ما مضى من السنين ،
فقالت إن رسول الله مسح على رأسي وسأل الله عز وجل أن يرد علي شبابي في كل أربعين سنة مرة ،
ولم أظهر إلى الناس لهذه الغاية فلحقتني الحاجة فصرت إليكم .
فدعا المتوكل المشائخ آل أبي طالب ( ع ) وولد العباس فعرفهم حالها فروى منهم جماعة وفاة زينب ( ع ) بنت فاطمة ( ع ) في سنة
كذا ،
فقال لها : ما تقولين في هذه الرواية ؟
فقالت هي كذب وزور ،
فإن أمري مستور عن الناس فلا لي موت ولا حياة ،
فقال لهم المتوكل : هل عندكم حجة على هذه المرأة
غير هذه الرواية ؟
فقالوا : لا
فقال : هو برئ من العباس إن تركها عما ادعت إلا بحجة ،
فقالوا أحضر علي بن محمد الهادي ( ع ) فلعل عنده شئ من الحجة غير ما عندنا ،
فبعث إليه فحضر ( ع ) فأخبره بخبر المرأة فقال ( ع ) : كذبت فإن زينب ( ع )
: توفيت في سنة كذا في شهر كذا في يوم كذا ،
فقال المتوكل : فإن هؤلاء قد رووا مثل ذلك ،
وقد حلفت أن لا أتركها عما ادعت إلا بحجة تلزمها ،
فقال ( ع ) : هاهنا حجة تلزمها وتلزم غيرها ،
قال : وما هي ؟
قال : ( ع ) إن لحوم بني فاطمة ( ع ) محرمة على السباع ، فأنزلها إلى السباع فإن كانت من ولد فاطمة فلا تضرها فقال لها : ما
تقولين ؟
قالت : إنما يريد هذا قتلي ،
فقال ( ع ) : هاهنا جماعة من ولد الحسن ( ع ) والحسين ( ع ) ،
فأنزل من شئت منهم قال : فوالله لقد تغيرت وجوه الجميع ،
فقال بعض المبغضين له : هو يحيل على غيره فلم لا يكون هو ؟
فمال المتوكل إلى ذلك ، ورجا أن يذهب من غير أن يكون له في أمره صنع
فقال : يا أبا الحسن لم لا تكون أنت ؟
فقال ( ع ) : ذلك إليك ،
فقال له : إفعل ،
فقال ( ع ) : أفعل إن شاء الله تعالى .
فأوتي بسلم وفتح عن باب السباع وكانت ستة من الأسود ، فنزل
الإمام ( ع ) إليها ،
فلما وصل ( ع ) وجلس صارت إليه ورمت بنفسها بين يديه ، فجعل يمسح بيده على كل واحد منهم ثم يشير له بالاعتزال فيعتزل ناحية حتى
اعتزلت كلها ووقفت بأزائه فقال له الوزير ما هذا صوابا ،
فبادر بإخراجه من هناك قبل أن ينتشر خبره فقال له يا أبا الحسن ما أردنا بك سوءا ،
وإنما أردنا أن نكون على يقين مما قلت ،
فأحب أن تصعد فقام ( ع ) وصار إلى السلم وهم حوله يتمسحون بثيابه ، فلما وضع رجله على أول مرقاة انتقل إليها بوجهه وأشار لها بيده أن
ترجع فرجعت ،
وصعد ( ع ) ثم قال كل من يزعم أنه من ولد
فاطمة ( ع ) فليجلس في ذلك المجلس
فقال المتوكل للمرأة : انزلي فقالت الله الله في ،
فقد ادعيت الباطل ،
وأنا بنت فلان حملني الضر على ما قلت فقال المتوكل : ألقوها إلى السباع فاستوهبتها منه أمه .
وزاد في كتاب المناقب فيها قال علي بن الجهم : لو جربت قوله على نفسه يا أمير المؤمنين فصرفت حقيقة قوله ، فقال : افعل فتقدم إلى قوام
السباع فأمرهم أن يجوعوهم ثلاثة أيام ويحضروهم القصر ، فترسل في صحنه ، وقعد في المنظر وأغلق أبواب الدرجة ، وبعث إلى أبي الحسن ( ع
) وأمره أن يدخل من باب القصر ، فدخل ( ع ) فلما صار في الصحن أمر أن يغلق الباب ، وخلا بينه وبين السباع في الصحن . قال علي بن
يحيى : وأنا كنت في الجماعة وابن حمدون ، فلما مشى
في الصحن يريد الدرجة مشت إليه السباع ، وقد سكنت من زئيرها ولم يسمع لها حس ، حتى تمسحت به ودارت حوله ، وهو ( ع ) يمسح رؤوسها
بكمه ثم ضربت بصدرها الأرض فما مشت ولا دارت حتى صعد الدرجة ، وقام المتوكل ودخل فارتفع أبو الحسن ( ع ) وقعد طويلا ، ثم قام ( ع
) فانحدر ففعلت السباع كفعلها به الأول ، وفعل ( ع ) بها كفعله الأول فلم تزل رابضة حتى خرج من الباب الذي دخل منه ، وركب فانصرف
واتبعه المتوكل بمال جزيل وصله به .
قال إبراهيم بن الجهم فقلت يا أمير المؤمنين : أنت إمام فافعل كما فعل
ابن عمك ،
فقال والله لئن بلغني عنك أحد من الناس بذلك لأضربن عنقك وعنق هذه العصابة كلهم ،
فوالله ما تحدثنا بذلك حتى مات لا رحمه الله تعالى وبلغ إلى ما يستحق من العذاب ،
فانظروا إلى هذا البغض الكامن في الجوانح والأفئدة ،
وإلى هذه المكيدة حيث أطلعوهم على ما خصهم به الملك الديان من الانعام العديدة ،
فسعوا في إطفاء نورهم ونائرتهم القديمة والجديدة ، وقد يأبى أن يطفئ تلك الأنوار ، وأن يطمس تلك الآثار الشديدة ولله در من قال :
[ سعوا ويلهم جهرا لاطفاء نورهم * وكيف ينال العبد إطفاء نوره ]
الى اخر الابيات
المصدر :كتاب وفيات الأعيان
تفضلوا اطلبوا من امامكم ان يفعل ذلك حتى نتبعه اجمعين ؟؟
مصدر الصورة هو كتاب
كتاب
(( الشهب الأحمدية على مدعي المهدوية / دعوة أحمد الحسن في الميزان )) ، تأليف الشيخ أحمد سلمان الأحمدي المعروف بالفضل بن
شاذان ، للتحميل إدخل على هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/C0QaNKi1/__online.html
توقيع : مجردرأي
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (ما خلق الله خلقا أنجس من الكلب، والناصب لعدائنا أهل البيت أنجس منه)
قال عليه السلام"كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس رجلٍ من شيعة علٍّي فله ألف درهم. فيثب الجار على جاره ويقول: هذا منهم. يعني من شيعة علي فيضرب عنقه، ويأخذ ألف درهم"
ــــــ
قال رسول الله : من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله((اسناد صحيح))((اختيار معرفة الرجال ج 2 - ص 810 - 811))